[نصيحة أبو العتاهية.]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 12:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رغيف خبزٍ يابسٍ تأكله في زاوية
وكوز ماءٍ باردٍ تشربه من صافيه
وغرفة خاليةٌ نفك فيها راضية
ومصحف تدرسه مستنداً لساريه
خيرٌ من السكنى بظلات القصورالعالية
من بعد هذا كله تصلى بنارٍ حاميه
فهذه وصيتي مخبرة بحاليه
طوبى لمن يسمعها تلك لعمري كافيه
فاسمع لنصح مشفق يدعى أباالعتاهيه
شكرا أبو العتاهية والشكر موصول للجميع
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 01:01 م]ـ
أحسن الله إليك أخي محمدا، وجعله في ميزان حسناتك
رحم الله أبا العتاهية فقد أجاد في شعر الزهد والحكمة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 07:56 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بحبيبي محمدًا الغامدي.
ليتنا نرى نورك في منتدى المعلمين، فهل تتحقق هذه الأمنية؟!
أما عن أبي العتاهية فهو - كما يعرف أهل الأدب هنا - شاعر الزهد، وهو صاحب هذه القصيدة التي تخلب عقلي كلما قرأتها:
خانك الطَّرْفُ الطَّمُوحُ أيها القلبُ الجموحُ
لدواعي الخيرِ والشرِّ دُنُوٌّ ونُزُوحُ
هل لمطلوبٍ بذنْبٍ توبةٌ منه نَصوحُ؟!
كيف إصلاحُ ذنوبٍ إنما هُنَّ قروح ُ؟
أحْسَنَ اللهُ بنا أنَّ الخطايا لا تَفُوحُ
فإذا المستورُ مِنَّا بينَ ثوبيهِ فُضوحُ
كم رأينا مِنْ عزيزٍ طُوِيَتْ عنه الكُشُوحُ!
صاحَ منه برحيلٍ صائحُ الدهرِ الصدوحُ
(موتُ بعضِ الناسِ في الأرضِ على قومٍ فُتُوحُ!)
سيصيرُ المرءُ يومًا جَسَدًا ما فيه روحُ
بينَ عَيْنَيْ كلِّ حيٍّ عَلَمُ الموتِ يَلُوحُ
كلُّنا في غفلةٍ والموتُ يغدو و يروحُ
لِبَنِي الدنيا مِنَ الدنيا غَبُوقٌ وصَبُوحُ
كلُّ نطاَّحٍ مِنَ الدهرِ له يومٌ نَطُوحُ
نُحْ على نفسِكَ يا مسكينُ إنْ كنتَ تنوحُ
لتموتَنَّ و إنْ عُمِّرتَ ما عُمِّرَ نوحُ
ـ[أم أسامة]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 08:29 م]ـ
جزيت خيراً أيها الكريم ..
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 10:38 م]ـ
شكرا لكم جميعاً
أخي الحبيب الفاضل عبد العزيز وفقك الله.
لو طلبت مني أن أسير فوق الشوك لسرتُ واعتبرته فراش ناعم.
وجزاكم الله خيرا