تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما إكرام الضيف؟]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 04:17 م]ـ

سُئل الأوزاعي: ما إكرام الضيف؟

قال: طلاقة الوجه، وطيب الكلام.

وإني لطلق الوجه للمبتغي القِرى=وإن فنائي للقرى لرحيب

أضاحك ضيفي عند إنزال رحله=فيخصب عندي والمحل جديب

وما الخصب للأضياف أن يُكثر القِرى=ولكنما وجه الكريم خصيب

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 04:32 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد سعد

كأنك تقول فرق بين إكرام الضيف و بين إطعام الضيف

كلام جميل جداً

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد سعد

كأنك تقول فرق بين إكرام الضيف و بين إطعام الضيف

كلام جميل جداً

نعم إكرامه في البشاشة به والفرح لقدومه

وليس في إطعامه فقط

شكرا لك ولمحمد بن سعد

على الاختيارت التي تطرب

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:21 م]ـ

قال الشاعر:

لحاف لحاف الضيف والبيت بيته=ولم يلهني عنه الغزال المقنع

أحدّثه إن الحديث من القرى=وتعلم نفسي أنه سوف يهجع

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:24 م]ـ

قال ابن حبان ـ رحمه الله ـ: من إكرام الضيف طيب الكلام، وطلاقة الوجه، والخدمة بالنفس، فإنه لا يَذِلُّ من خدم أضيافه، كما لا يَعِزُّ من استخدمهم أو طلب لقِرَاه أجراً [أي طلب لهذه الضيافة مقابلاً].

بارك الله فيك أستاذ محمد على اختياراتك الرائعة .. وجزااك عليها خيرا

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:28 م]ـ

أشكرك أستاذي دائما ما تتحفنا بالفرائد

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:39 م]ـ

لقد خلّد لنا تاريخ الادب العربي قصائد في اكرام الضيف منها:

قصيدة للشاعر الحطيئة عنوانها

«ضيف ولا قرى»

يصوّر فيها حال أسرة فقيرة ليس عندهم طعام عندما حل عندهم ضيف فرزقهم الله صيداً فعملوا منه طعاماً لضيفهم، وبات الجميع كرماء سعداء

فقال الشاعر

رأى شبحاً وسط الظلام فراعه=فلما رأى ضيفاً تشمّر واهتمّا

وقال هيا ربّاه ضيف ولا قرى=بحقّك لا تحرمه تالليلة اللجما

وقال ابنه لما رآه بحبرة=أيا أبتي اذبحني ويسّر له طعما

فبينا هما عنّت على البعد عانة=قد انتظمت من خلف مسحلها نظما

فأمهلها حتى تروّت عطاشها=فأرسل فيها من كنانته سهما

فخرّت نحوص ذات جحش سمينة=قد اكتنزت لحماً وقد طبّقت شحما

فيابشره اذ جرّها نحو أهله=ويا بشرهم لما رأوا كلمها يدمى

فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم=وما غرموا غرماً وقد غنموا غنما

وبات أبوهم من بشاشته أبا=لضيفهم والأم من بشرها أمّا

ـ[بثينة]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:39 م]ـ

و قال شاعر:

إذا المرءُ وافى منزلاً منك قاصدًا = قراكَ وأرمَتْهُ لديك المسالكُ

فكن باسمًا في وجهه مُتهللاً = وقل مرحبًا أهلاً ويومٌ مباركُ

وقدم له ما تستطيع من القِرَى = عجولاً ولا تبخل بما هو هالِكُ

فقد قيل ببيتِ سالفِ مُتقدّمِ = تداولهُ زيدٌ وعَمرو ومالكُ

بشاشةُ وجْه المرء خيرٌ من القِرَى = فكيف بمن يأتي و هو ضَاحِكُ

دائما متميز أستاذي الفاضل

بارك الله فيك

و مبارك لك التوقيع الجديد رائع:)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:46 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد سعد

كأنك تقول فرق بين إكرام الضيف و بين إطعام الضيف

كلام جميل جداً

أشكر أخي طاوٍ، هو ما قصدته فعلا، بارك الله فيك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 06:00 م]ـ

نعم إكرامه في البشاشة به والفرح لقدومه

وليس في إطعامه فقط

شكرا لك ولمحمد بن سعد

على الاختيارت التي تطرب

وأنا اشكر مرورك الطيب

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:27 ص]ـ

مواضيع جميلة أستاذي تسعد القارئ وتدخل البهجة في نفسة

دمت مميزاً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير