تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مناظرة حواء]

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:07 م]ـ

مقتطفات من هجاء الشاعر أكرم أبو سمرة للمرأة:

حواءُ إني لستُ أدري ما العَمَلْ

كيف الحياة ُ وأنت ِ فيها تُحْتَمَلْ

فلقدْ وجدت ِ لكي تكوني فتنة ً

جُرْحًا يقودُ إلى الرَّدى لا يندمِلْ

دمع ٌ سوافك تملكينَ على المدى

ليس السلاح وحقِّ ربِّك ِ بلْ حِيَلْ

لو أنَّ قتلك ِ في الحياة شريعة ٌ

تالله إنّي كنتُ أوَّلَ منْ قَتَلْ

أهدي قريضي للنساء الناقصات الماضيات إلى السقوط بلا خجلْ

فلتفهميني إن هجوتُ لأنني

سأقولُ فيك ِ اليومَ قولا لم يُقلْ

من قال فيها غير ذاك منافق

ومكابر ٌ بل فيه مسٌ من خبلْ

قد حلَّ رجما فارجموه لأنه

خان الرجولة حين قالَ لها أجلْ

مقتطفات من رد محمد الجهالين دفاعا عن المرأة:

يا خائبا في الحبِّ يا متخلفًا

في الفكر يا متصنعًا يكفي دجلْ

اكشف قناعك فالقناعُ مرقع ٌ

وافحص عيونكَ فهْيَ تشكو من حَولْ

حواءُ لا تتغضبي من شعره ِ

كوني له كالشمس في عينيْ زحلْ

عيناك ِ في كل اللغات ِ عليمة

وأنا بلا لغة ٍ سوى لغة ِ المُقلْ

إن كان عيسى هاديا ومبشرا

فوراءه العذراء شمسٌ لمْ تزلْ

يا من رضيتمْ بالهجاء لمريم ٍ

لخديجة ٍ ولأمكمْ أين الخجلْ؟

المصدر ( http://jahaleen.maktoobblog.com/125866/%D9%85%D9%86_%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D9%85%D9%86% D8%A7%D8%B8%D8%B1%D8%A9_%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%A1/)

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:35 م]ـ

ليتك اكتفيت بالأولى يا أبا طارق (أي أولى؟)

لماذا الرجل هو من يدافع عن المرأة؟!

وراء كل رجل عظيم امرأة تنغص عليه حياته

ووراء كل امرأة عظيمة رجل لاه (و إلا نغص عليها حياتها هو الآخر)

أبيات طريفة حفظ الله بنات حواء و ألبسهن تاج الحسن و الوقار (خفت)

الشكر لك مرة أخرى أبا طارق

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:13 م]ـ

أنتقاء رائع أبا طارق

ضربت وتلقيت

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 09:25 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 09:28 م]ـ

ليتك اكتفيت بالأولى يا أبا طارق (أي أولى؟)

لماذا الرجل هو من يدافع عن المرأة؟!

وراء كل رجل عظيم امرأة تنغص عليه حياته

ووراء كل امرأة عظيمة رجل لاه (و إلا نغص عليها حياتها هو الآخر)

أبيات طريفة حفظ الله بنات حواء و ألبسهن تاج الحسن و الوقار (خفت)

الشكر لك مرة أخرى أبا طارق

ماهذااا!!!!: mad:

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 09:58 م]ـ

ليتك اكتفيت بالأولى يا أبا طارق (أي أولى؟)

لماذا الرجل هو من يدافع عن المرأة؟!

وراء كل رجل عظيم امرأة تنغص عليه حياته

ووراء كل امرأة عظيمة رجل لاه (و إلا نغص عليها حياتها هو الآخر)

أبيات طريفة حفظ الله بنات حواء و ألبسهن تاج الحسن و الوقار (خفت)

الشكر لك مرة أخرى أبا طارق

ما هذا:)

جميل

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:26 م]ـ

رائع أخي رسالة الغفران

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:40 م]ـ

رائع أخي رسالة الغفران

كنت مازحا:)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:00 م]ـ

كاذب ..... لن يقنعني بأنه لا يحب النساء

إلا إذا كان شاذا والعياذ بالله

وأحسن محمد الجهالين في الرد عليه

أشكرك اخي على هذا الطرح

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:00 م]ـ

أبيات جميلة أخ أبا طارق والرد أجمل فالمرأة التي يتكلم عنها الشاعر أبو سمرة بهذا السوء هي الأم التي ربته والأخت التي عاش معها والابنة التي رباها .. رد عليه الشاعر محمد الجهالين رداً مفحماً

بارك الله في خياراتك الموفقة

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:06 م]ـ

كنت مازحا:)

اعلم ذلك

شاكرة لك:)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:14 م]ـ

أشكركم على مروركم

كما نشكر أستاذ الإبداع والنقد الأستاذ محمد الجهالين على جميل رده

وجزى الله الشاعرين خير الجزاء

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 12:25 ص]ـ

الآن قرأتها

شكرا لأبي طارق على الاختيار وشكرا لكم على الحوار.

المناظرة كانت في سنتي الجامعية الأولى قبل ثلاثين عاما، وهي من البواكير إذ لم أتجاوز ثمانية عشر عاما، وقد نشرت في ديوان بعنوان حواء النصف، سر نجاح المناظرة على مسارح الجامعات والمدن الأردنية، وعلى شاشة التلفاز وأثير إذاعة عمان؛ لم يكن عائدا لقوة أشعار المناظرة بمقدار ما كان لموضوع المناظرة، ضد المرأة مع المرأة.

تزامن ذلك مع معاهدة الخزي والعار " كمب ديفد " المصرية، والعملية البطولية لمجموعة الشهيدة دلال المغربي.

قال الشاعر أكرم أبو سمرة:

بديفدْ كمب ِ أم في كمب ِ ديفد ْ =وما أدراك ما هو كمبهنه ْ

جبان ٌ قد أتى أمرا عظيما =وكانت ْ خلفه جيهانُهنهْ

وجيهانات أرض العرب كثرٌ =وسوف تشيخ في تعدادهنهْ

أيرضيك الفساد يعيث فينا =وذا الساداتُ يشرب نخبهنهْ

ورد محمد الجهالين:

وما شأنُ النساء ِ بكمب ديفدْ =ولم يك فيه مندوب ٌ لهنهْ

وعارضت النساء دُفيْدَ كمب ٍ=بطول بعرض مؤتمراتهنه

ومن حقدي على السادات إني =أؤنثهُ كما ذكرتهنهْ

فإنْ جيهان شَذَّت يا رفيقي=فتلك دلال قاعدة لهنهْ

من الجلزون أصوات تنادي =ضمائرنا فمن سيغيثهنهْ

فإن القدسَ والكرمل ْ وغزةْ=سواك سواي من سيعيدهنهْ

أؤكد على أن هذه مقتطفات من المناظرة التي كانت من البواكير الأولى دون تنقيح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير