[من اشتهر بلقبه، ومن كان فردا في زمانه حتى ضرب به المثل]
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اشتهر عند أهل الأثر بلقبه:
غسيل الملائكة وهو حنظلة بن أبي عامر الأنصاري أصيب يوم أحد فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة غسلته.
قتيل الجن هو سعد بن عبادة بال في جحر فقتلته الجن.
مصافح الملائكة هو عمران بن حصين.
حمي الدبر هو عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح حمته النحل إلى أن كان الليل.
ذو الشهادتين هو خزيمة بن ثابت الأنصاري شهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقضاء دين اليهودي حين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه وفاه اعتماداً على خبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين.
ذو العين هو قتادة بن النعمان أصيب عينه يوم أحد فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
ذو اليدين هو عبيد بن عبد عمرو الخزاعي كان يعمل بيديه معاً.
ذو العمامة هو أبو أحيحة سعيد بن العاص بن أمية كان إذا لبس عمامته لم يلبس قرشي عمامته حتى ينزعها.
ذو الثدية كان إحدى يديه مخدجة كالثدي كان رأس الخوارج.
ذو الثفنات كان يقال ذلك لعلي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولعلي بن عبد الله بن عباس لما علا أعضاء السجدات منهما من شبه ثفنات البعير.
ذو السيفين هو أبو الهيثم بن التيهان سمي بذلك لتقلده في الحرب بسيفين.
سيف الله هو خالد بن الوليد.
أسد الله هو حمزة بن عبد المطلب.
ذات النطاقين هي أسماء بنت أبي بكر سميت بذلك لأنها شقت نطاقها للسفرة في الليلة التي هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوها إلى المدينة.
عروة الصعاليك هو عروة بن الورد كان إذا شكا إليه أحد أعطاه فرساً ورمحاً وقال له: إن لم تستغن بذلك فلا أغناك الله.
سليك المقانب هو سليك بن سلكة كان أعدى الناس حتى إن الفرس لا يدركه.
طفيل الأعراس رجل من غطفان وقيل هو من موالي عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتتبع الأعراس فيأتيها من غير دعوة وإليه تنسب الطفيلية.
أشج بني أمية هو عمر بن عبد العزيز.
جبار بني العباس هو هارون الرشيد: لأنه أغزى ابنه القاسم الروم فقتل منهم خمسين ألفاً وأخذ منهم خمسة آلاف دابة بالسروج واللجم الفضة وأغزى علي بن عيسى بن ماهان بن بلاد الترك فقتل منهم أربعين ألفاً وغزا هو بنفسه بلاد الروم ففتح هرقلة وأخذ الجزية من ملك الروم.
بنات طارق هن بنات العلاء بن طارق بن أمية بن عبد شمس سمين بجدهن يضرب بهن المثل في الحسن والشرف.
بنات الحارث هن بنات الحارث بن هشام يضرب بهن المثل في الحسن وغلو المهر.
من كان فرداً في زمانه بحيث يضرب به المثل في أمثاله: كان الإسكندر في طوفان الأرض
وكسرى أنوشروان في العدل
وزرقاء اليمامة في حدة النظر
وحاتم الطائي في الكرم
وكعب بن مامة في الإيثار
وأرسطاطاليس في الحكمة
وبقراط في الطب
وقس بن ساعدة في الفصاحة
وسحبان وائل في البلاغة
وعمرو بن الأهتم في البيان
وباقل في العي
وأبو بكر الصديق رضي الله عنه في معرفة الأنساب
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوة والهيبة
وعثمان بن عفان رضي الله عنه في التلاوة
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في القضاء
ومعاوية في كثرة الاحتمال
وأبو عبيدة بن الجراح في الأمانة
وأبو ذر في صدق اللهجة
وأبي بن كعب في القرآن
وزيد بن ثابت في الفرائض
وابن عباس في تفسير القرآن
وعمرو بن العاص في الدهاء
وأبو موسى الأشعري في سلامة الباطن
والحسن البصري في الوعظ والتذكير
ووهب ابن منبه في القصص
وابن سيرين في تعبير الرؤيا
ونافع في القراءة
وأبو حنيفة في القياس في الفقه
وابن إسحاق في المغازي
ومقاتل في التأويل
والكلبي في قصص القرآن
وابن الكلبي الصغير في النسب
وأبو الحسن المدائني في الأخبار
ومحمد بن جرير الطبري في علوم الأثر
والخليل بن أحمد في العروض
وفضيل بن عياض في العبادة
ومالك بن أنس في العلم
والشافعي في فقه الحديث
وأبو عبيدة في الغريب
وعلي بن المديني في علل الحديث
ويحيى بن معين في رجال الحديث
وأحمد بن حنبل في السنة
والبخاري في نقد الصحيح
والجنيد في التصوف
ومحمد بن نصر المروزي في الاختلاف
وأبو علي الجبائي في الاعتزال
وأبو الحسن الأشعري في علم الكلام
وأبو القاسم الطبراني في عوالي الحديث
وعبد الرزاق في ارتحال الناس إليه
وابن منده في سعة الرحلة
¥