[من ملتقطات كلام العرب.]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 08:05 م]ـ
سلام على أهل الأدب ورحمة الله وبركاته ... أسعدكم الله في الدنيا والآخرة.
أحبُّكم في الله ِ يا أحباب، ولا أحب الكتمان َ، فأنا صريحٌ:)
وأحببت ُ أن أردَّ زيارة َ المشرف ِ المفضال ِ الكريم ِ الحبيب ِ الغالي محمد سعد، فهذه مشاركتي، وأرجو أنْ تستفيدوا منها:
قالَ بعضُ النّاس ِ: مِنَ التوقِّي تركُ الإفراط ِ في التوقّي. وقالَ بعضُهم: إذا لم يكنْ ما تريدُ فأرِدْ ما يكونُ. وقالَ الشاعرُ:
قدَرُ اللَّه ِ واردٌ ... حِين يُقضَى ورودُه
فأرِدْ ما يكونُ إنْ ... لم يكنْ ما تريدُهُ
وقيلَ لأعرابيٍّ في شكاتِه: كيف تَجدُكَ؟ قال: أجِدُني أجِدُ مالا أشتهي، وأشتهي ما لا أجدُ، وأنا في زمان ٍ مَن جادَ لم يَجِدْ، ومَن وَجَدَ لم يَجُدْ. وقيل لابن ِ المقفّع ِ: ألا تقولُ الشعرَ؟ قال: الذي يجيئُني لا أرضاهُ، والذي أرضاه لا يجيئُني. وقالَ بعضُ النُّسَّاك ِ: أنَا لما لا أرجُو أرجَى مِنِّي لما أرْجو. وقالَ بعضُهم: أعجبُ مِنَ العجَب ِ تركُ التعجُّب ِ مِنَ العَجَب ِ. قالَ عمرُ بنُ عبد ِ العزيز ِ لعَبد ِ بني مَخزوم ٍ: إني أخافُ اللَّهَ فيما تقلَّدتُ. قالَ: لستُ أخافُ عليكَ أنْ تخافَ، وإنّما أخافُ عليكَ ألاّ تخافَ. وقالَ الأحنفُ لمعاوية َ: أخافُك إنْ صدَقْتُكَ، وأخافُ اللَّهَ إنْ كذَبْتُكَ. وقالَ رجلٌ منَ النُّسّاك ِ لصاحبٍ له وهو يَكِيدُ بنفْسِه: أمّا ذنوبي فإني أرجو لها مغفرة َ اللَّه ِ، ولكنِّي أخافُ على بناتي الضَّيعة. فقالَ له صاحبُه: فالذي ترجوه لمغفرةِ ذنوبِك فارجُه لحفظ ِ بناتِك.
* البيان والتبيين لأبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ ت 255 هـ.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 08:37 م]ـ
أهلا بك أيها المشرف العزيز
وحفظ الله مشرفنا الذي شارك هناك
فجعلك تشارك هنا
وقد افتقدناك في منتدى الأدب
ونحن جميعا لبعض:)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 12:07 ص]ـ
أهلا بك أيها المشرف العزيز
وحفظ الله مشرفنا الذي شارك هناك
فجعلك تشارك هنا
وقد افتقدناك في منتدى الأدب
ونحن جميعا لبعض:)
ونحن نحييك أخي زين الشباب
على دعائك لنا والجميع اصحاب الدار
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 12:11 ص]ـ
وأحببت ُ أن أردَّ زيارة َ المشرف ِ المفضال ِ الكريم ِ الحبيب ِ الغالي محمد سعد، فهذه مشاركتي، وأرجو أنْ تستفيدوا منها:
أهلا وسهلا بك أخي عبد العزيز
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 01:35 ص]ـ
يقولون أعززت الرجل، أي جعلته عزيزاً، وعززته أي جعلته قوياً، فإنْ واترت الرُّسُل فالأحسن أن تقول قفَّيت بالرسل كما قال الله تعالى: " ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 01:40 ص]ـ
قال أبو قيس بن الأسلت يصف الناقة:
لم يَمنعِ الشُّربَ منها غيرَ أن نطقتْ = حمامةٌ في غصونٍ ذاتِ أوقالِ
(الأوقال: نبات؛ يقول الشاعر: لم يمنع الناقةَ من الشُّرب إلا تصويت حمامةٍ غنَّتْ على هذه الغصون).
ـ[أم أسامة]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 03:57 ص]ـ
سلام على أهل الأدب ورحمة الله وبركاته ... أسعدكم الله في الدنيا والآخرة.
أحبُّكم في الله ِ يا أحباب، ولا أحب الكتمان َ، فأنا صريحٌ:)
وأحببت ُ أن أردَّ زيارة َ المشرف ِ المفضال ِ الكريم ِ الحبيب ِ الغالي محمد سعد
صدق من قال إذا أكرمت الكريم ملكته ..
، فهذه مشاركتي، وأرجو أنْ تستفيدوا منها:
مما لاشك فيه بإذن الله ..
قالَ بعضُ النّاس ِ: مِنَ التوقِّي تركُ الإفراط ِ في التوقّي. وقالَ بعضُهم: إذا لم يكنْ ما تريدُ فأرِدْ ما يكونُ. وقالَ الشاعرُ:
قدَرُ اللَّه ِ واردٌ ... حِين يُقضَى ورودُه
فأرِدْ ما يكونُ إنْ ... لم يكنْ ما تريدُهُ
وقيلَ لأعرابيٍّ في شكاتِه: كيف تَجدُكَ؟ قال: أجِدُني أجِدُ مالا أشتهي، وأشتهي ما لا أجدُ، وأنا في زمان ٍ مَن جادَ لم يَجِدْ، ومَن وَجَدَ لم يَجُدْ. وقيل لابن ِ المقفّع ِ: ألا تقولُ الشعرَ؟ قال: الذي يجيئُني لا أرضاهُ، والذي أرضاه لا يجيئُني. وقالَ بعضُ النُّسَّاك ِ: أنَا لما لا أرجُو أرجَى مِنِّي لما أرْجو. وقالَ بعضُهم: أعجبُ مِنَ العجَب ِ تركُ التعجُّب ِ مِنَ العَجَب ِ. قالَ عمرُ بنُ عبد ِ العزيز ِ لعَبد ِ بني مَخزوم ٍ: إني أخافُ اللَّهَ فيما تقلَّدتُ. قالَ: لستُ أخافُ عليكَ أنْ تخافَ، وإنّما أخافُ عليكَ ألاّ تخافَ. وقالَ الأحنفُ لمعاوية َ: أخافُك إنْ صدَقْتُكَ، وأخافُ اللَّهَ إنْ كذَبْتُكَ. وقالَ رجلٌ منَ النُّسّاك ِ لصاحبٍ له وهو يَكِيدُ بنفْسِه: أمّا ذنوبي فإني أرجو لها مغفرة َ اللَّه ِ، ولكنِّي أخافُ على بناتي الضَّيعة. فقالَ له صاحبُه: فالذي ترجوه لمغفرةِ ذنوبِك فارجُه لحفظ ِ بناتِك.
* البيان والتبيين لأبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ ت 255 هـ.
عقد من الحكم الرائعة ...
بوركت أيها الكريم