[من طريف ما روت كتب الأدب]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:05 ص]ـ
أضغاث أحلام:
روت كتب الأدب أن شاعراً دخل على أمير وأنشده طامعاً في نواله:
رأيت في النوم أني مالك فرساً=ولي وصيف وفي كفي دنانيرُ
فقال قوم لهم علم ومعرفة=رأيت خيراً وللأحلام تفسيرُ
اقصص منامك في بيت الأمير تجد=تفسير ذاك وللفأل التباشيرُ
فقال له الأمير: (أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:07 ص]ـ
بلاغة في المنام:
قال أحمد بن يوسف الكاتب: لما أمرني المأمون بالكتابة إلى الآفاق في الاستكثار من القناديل في المساجد في شهر رمضان، لم أدر كيف أكتب؟ فأتاني آت في المنام وقال لي: اكتب: فإن فيها أنساً للسابلة، وصيانة للمجتهدين، وتنزيهاً لبيوت الله من وحشة الظلمة، ومكامن الريب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:11 ص]ـ
بنات الليل:
الأحلام تدعى عند العرب "بنات الليل"، و"بنات الكرى" أي النعاس، قال الشاعر:
أرته بنيات الكرى شخص طارق=فقام إليها مصلتاً بحسام
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:38 ص]ـ
قال بشار بن برد:
مات حماري فرأيته في النوم فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك؟
فقال:
سيدي مل بعناني=نحو باب الأصفهاني
إن بالباب أتانا=فضلت كل أتان
تيمتني يوم رحنا=بثناياها الحسان
تيمتني ببنان=وبدلٍ قد شجاني
ولها خد أسيل=مثل خد الشيفران
فبها مت ولو عشت=إذن طال هواني
فقال له بعضهم: ما الشيفران؟
قال: ما يدريني هذا من غريب الحمير فإذا لقيت حمارا فاسأله.
ـ[المجرم الطيب السريره]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:53 ص]ـ
أهلاً وسهلاً!
يسعدني أن أشاركك:
سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء: اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا فقال الاعرابي: ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه دعني اوي الى جبل يعصمني من الماء ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:11 ص]ـ
كان عندنا معلّم، سُئل عن " يوسف " أَ ذكر هو أم أُنثى؟ فقال: " يُوسف " يُذكَّر ويؤنَّث، ألا ترى إلى قول الله عزّ وجلّ: (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا)، ثم قال: (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ)، وقد اجتمعت له العلامتان.
عن كتاب "أخلاق الوزيرين"للتوحيدي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 12:15 م]ـ
وجود الإخوة معنا زين الشباب والطيب السريرة وأخي ورفيق الدرب أحمد الغنام يسعدني كثيرا ويجعل هذه الصفحة تشع نورا
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:25 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ محمد
ما أجمل الذي تأتي به دائما ..
حفظك الله ورعاك ونفع بك ..
دمـ متميزا ــــت
ـ[مُسلم]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:45 م]ـ
موضوع رائع وشيق جدا ... لو كان معى ما أشارككم به لشاركتكم .... استمروا ...
ـ[المجرم الطيب السريره]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:40 م]ـ
عن عبد الله بن عمر العمري، قال:
خرجت حاجاً فرأيت امرأة جميلة تتكلم بكلامٍ أرفثت فيه، فأدنيت ناقتي منها، وقلت: يا أمة الله! ألست حاجّة؟ أما تخافين الله؟ فسفرت عن وجه يبهر الشمس حسنا، ثم قالت: تأمل يا عمري، فإني ممن عناه العرجي بقوله:
أماطت كِساَءَ الخزّ عن حُرِّ وجهها
وأدْنَتْ على الخدين بُردْاً مُهَلهْلاَ
من اللاّءِ لم يَحْجُجْنَ يبغين حِسبَةً
ولكنْ ليقتُلْنَ البريءَ المغَفّلاَ
وترمى بعينيها القلوبَ ولحظِها
إذا ما رَمَتْ لم تُخْط منهن مَقْتَلاَ
قال: فقلت: فأنا أسأل الله ألا يعذب هذا الوجه بالنار، قال: وبلغ ذلك سعيد بن المسيب؛ فقال: أما والله لو كان من أهل العراق، لقال: اغربي قبحك الله، ولكنه ظرف عباد أهل الحجاز.
(من كتاب: قصص العرب)
تأليف:
محمد احمد جاد المولى
علي محمد البجاوي
محمد ابو الفضل ابراهيم
كتاب جميل مؤلف من أربعة أجزاء.
لكن يعاب على من ألفه الإسترسال في ذم معاوية: r ( بروايات لم تثبت صحتها بل مشكوك فيها) وكأنه تأثر ببعض الروايات المغرضة من المذاهب الأخرى.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:07 م]ـ
كان في بني ليث رجل جبان بخيل فخرج رهطه غازين وبلغ ذلك ناسا من بني سليم وكانوا أعداء لهم فلم يشعرالرجل إلا بخيل قد أحاطت بهم فذهب يفر فلم يجد مفرا ووجدهم قد أخذوا عليه كل وجه فلما رأى ذلك جلس ثم نثل كنانته وأخذ قوسه وقال:
ماعلتي وأنا جَلْد نابلْ=والقوس من نَبْع لها بلابلْ
يَرُزُّ فيها وتَر عُنابِلْ=إن لم أقاتلكم فأمي هَابِلْ
أكلَّ يوم أنا عنكم نَاكِلْ=لا أُطْعِم القوم ولا أُقاتلْ
الموت حقٌّ والحياة باطلْثم جعل يرميهم حتى ردهم، وجاء الصريخ وقد منع الحي، فصار بعد ذلك شجاعا سمحا معروفا.
¥