تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المدائح النبوية .... !!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 04:09 م]ـ

[ color="blue"]:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبح شهر الخير والرحمة قاب قوسين أو أدنى

وبهذه المناسبة العظيمة أقترح اقتراحا عله يلقى القبول والموافقة

ولا ادري إن كان الموضوع قد طرح سابقا ...

ألا وهذا الاقتراح هو جمع المدائح التي قيلت في الرسول الأعظم:= منذ بدايات الدعوة وحتى الآن

وسأبدأ أنا بقول عم الرسول:=أبي طالب (وقيل الأبيات لغيره)

حيث يقول:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه =ثمال اليتامى عصمة للأرامل

تطوف به الهلاك من آل هاشم = فهم عنده في نعمة وفواضل

بميزان صدق لا يخس شعيرة = ووزان حق وزنه غير عائل

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 04:19 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحياتي أخي بحر الرمل

اقتراح جميل، وقد طرح من قبل

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30909)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 04:21 م]ـ

وكان كعب بن زهير قد عاب على أخيه دخوله دين الإسلام وقال فيه شعرا يهجوه بسبب ذلك فأهدر الرسول:= دمه

ثم أنه تاب وأرسل إلى الرسول:= يستعطفه بهذه القصيدة فعفى عنه الرسول:=

والقصيدة تسمى البردة لأن الرسول:= قد اعطى بردته لكعب كما في بعض الروايات

وقد عارض الكثير من الشعراء قصيدة كعب هذه

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ =مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ

وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا =إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً =لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ

تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ = كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ

شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ =صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ

تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ =مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ

أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ =مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ

لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها = فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ

فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها = كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ

ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ = إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ = إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا = وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ

أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها = وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ

أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لا يُبَلِّغُها = إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ

ولَنْ يُبَلِّغَها إلاَّ غُذافِرَةٌ = لها عَلَى الأيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ

مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ =عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ

تَرْمِي الغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ =إذا تَوَقَّدَتِ الحَزَّازُ والمِيلُ

ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعْمٌ مُقَيَّدُها = في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ

غَلْباءُ وَجْناءُ عَلْكومٌ مُذَكَّرْةٌ = في دَفْها سَعَةٌ قُدَّامَها مِيلُ

وجِلْدُها مِنْ أُطومٍ لا يُؤَيِّسُهُ = طَلْحٌ بضاحِيَةِ المَتْنَيْنِ مَهْزولُ

حَرْفٌ أخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ = وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شْمِليلُ

يَمْشي القُرادُ عَليْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ = مِنْها لِبانٌ وأقْرابٌ زَهالِيلُ

عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ = مِرْفَقُها عَنْ بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ

كأنَّما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها = مِنْ خَطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ

تَمُرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ = في غارِزٍ لَمْ تُخَوِّنْهُ الأحاليلُ

قَنْواءُ في حَرَّتَيْها لِلْبَصيرِ بِها = عَتَقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ

تُخْدِي عَلَى يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ = ذَوابِلٌ مَسُّهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ

سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً = لم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ

كأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها إذا عَرِقَتْ = وقد تَلَفَّعَ بالكورِ العَساقيلُ

يَوْماً يَظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً = كأنَّ ضاحِيَهُ بالشَّمْسِ مَمْلولُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير