[قل للمليحة]
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:48 م]ـ
أبو نواس
شَغَلَت خِداشاً عَن مَساعي مَخلَدِ = خَمرٌ تَوَقَّدُ في صِحافِ العَسجَدِ
فَلَيُصبِحَنَّ مِنَ الدَراهِمِ مُفلِساً = وَلِيُمسِيَنَّ مِنَ النَدى صِفرَ اليَدِ
قَد شَرَّدَت أَموالَهُ فَضِحاتُهُ = وَمَقالُهُ لِنَديمِهِ هاتِ اِنشُدِ
قُل لِلمَليحَةِ في الخِمارِ الأَسوَدِ = ماذا فَعَلتِ بِراهِبٍ مُتَعَبِّدِ
قَد كانَ شَمَّرَ لِلصَلاةِ إِزارَهُ = حَتّى وَقَفتِ لَهُ بِبابِ المَسجِدِ
وَالخَمرُ شاغِلَةٌ إِذا ما عوقِرَت = يا اِبنَ الزُبَيرِ عَنِ النَدى وَالسُؤدُدِ
ما يُثبِتُ الإِخوانُ حِليَةَ وَجهِهِ = مِمّا يَغيبُ فَلا يُرى في مَشهَدِ
هَذا وَلَيسَ مِنَ الخُمارِ بِعارِفٍ = سَمتَ الطَريقِ إِلى مُصَلّى المَسجِدِ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:49 م]ـ
أبو الفضل الوليد
قُل للمليحةِ في الحرير الأحمَرِ = ماذا فعَلتِ بشاعرٍ متكبِّرِ
قد كان يَرعى النَّجمَ في فلكِ العُلى = واليومَ يرعى منكِ عقدَ الجوهر
الدرُّ مثلُ النجمِ إشراقاً على = ذيّالِكَ الجيدِ اللطيفِ الأزهر
إن كان وجهُكِ جنّتينِ لمُغرَمٍ = فهبي لحرِّ النارِ بردَ الكَوثر
الحسنُ سلطانٌ وأنتِ مليكةٌ = فاقت بملكِ الحبِّ ربَّةَ تَدمر
فإذا رأيتِ من المحبّ تذلُّلاً = باللهِ يا حسناءُ لا تتكبِّري
الشعرُ من لغةِ الملائكِ فاعلمي = منهُ شعورَ العاشقِ المتحسِّر
إن كنتِ لا تعِدينَ قولي يا فتى = صَبراً فإنَّ الفوزَ للمتصبِّر
الشَّوقُ ذوَّبني فذُوبي رِقَّةً = فلِخَصركِ المشدودِ رقةُ خِنصَري
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:50 م]ـ
ابن معصوم
قُل لِلمَليحَةِ في القباءِ الأَطلسِ= أَفسدتِ عَقلَ أَخي التُقى المتقدِّسِ
أَو ما كَفاكِ لِباسُ حُسنك والبَها = حتّى برزتِ لنا بأَبهى ملبَسِ
أَخجلتِ ولدانَ الجنانِ وحورها = وَخطرتِ من أَثوابها في سُندُسِ
إِن كانَ لا يُرضيكِ إلّا فِتنَتي = فَرِضاكِ فَرضٌ يا حياةَ الأنفسِ
هَذا مُحبُّكِ ناصباً أَحشاءَه = غَرَضاً لأسهم مقلتيكِ فَقَرطسي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:02 ص]ـ
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:03 ص]ـ
وهذه مليحة أخرى أخي رسالة الغفران.
وعلمتُ أنك إن عزمتَ قطيعتي = في اليومِ ألفى ميتاً أو في غدِ
هذا وربَّ مُؤبدٍ مستغلقٍ = فيه البزاةُ مع الصقورِ وأفهُدِ
قومتهُ في ساعةٍ وحسبته = وزنته حتى تبين في يدي
فوجدته بيتاً صحياً بينا = سهلاً على لحن الغناءِ لمنشدِ
قلْ للمليحةِ في الخِمارِ الأسودِ = ماذا صنعتِ براهبٍ مُتعبدِّ
محمد بن مخلد بن قيراط
? - ? هـ / ? - ? م
محمد بن مخلد بن قيراط.
شاعر عباسي، له شعر في الورقة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:27 ص]ـ
ولكن الأصل على ما أحسب لمسكين الدارمي ..........
قل للمليحة في الخمار الأسود .... ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه ..... حتى وقفت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه .... لا تقتليه بحق دين محمد
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 06:54 م]ـ
أهلا بالحبيب رعد ...
مرور مميز واطلالة رائعة
ولكن الأصل على ما أحسب لمسكين الدارمي ..........
قل للمليحة في الخمار الأسود .... ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه ..... حتى وقفت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه .... لا تقتليه بحق دين محمد
نعم وجدت الأبيات في وفيات الأعيان لمسكين الدارمي في القصة المعرفة
ولكن أيضا وجدتها في ديوان أبي نواس.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 06:56 م]ـ
أحمد بن مشرف
قل للمليحة في القميص الأحمر = ماذا فعلت بعابدٍ مستبصر
مازال يدأب في العبادة طالباً = للعلم غير مفرطٍ ومقصر
ترك الصابة* للصبا متسلياً = عن ذكر كل غزالةٍ أو جوذر
حتى وضعتي عن محياك الغطا = فانجاب عن بدرٍ منير مقمر
ونشرت فرعاً مثل ليل فاحمٍ = لولا مجاورة الصباح المسفر
فدهشت من ذاك الجمال وحسنه = ووقفت وقفة مولع متحير
حسن به شغف الفواد وهاج لي = شجنا فقل تجلدي وتصبري
سقتي إلى الجسم السقام وراءه = من ذلك أطرف السقيم الأحور
سبحان من وهب المحاسن من يشا = سبحانه من خالقٍ ومصور
¥