تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بين الحسن البصري والفرزدق]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:35 ص]ـ

يروى أن الفرزدق كان حسن التديّن محمود السيرة، وأنه كان إذا ضحك فاستُغرب في الضحك التفت كأنه يخاطب ملَكَيْه، فقال: أما والله لأُسمعنّكما خيراً: لا إله إلا الله والحمد لله وأستغفر الله.

ويروى أنه اجتمع هو والحسن البصري في جنازة فقال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد، أتدري ما يقول الناس؟ قال: لا، قال: يقولون اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس، فقال الحسن: كلا لستُ بخيرهم ولستَ بشرهم، ولكن ما أعددتَ لهذا الموضع؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة، فقال الحسن: خذها والله من غير فقيه، ثم أنشأ الفرزدق يقول:

أخاف وراء القبر إن لم يُعافِني= أشدّ من القبر التهاباً وأضيقا

إن قادني نحو القيامة قائدٌ =عنيفٌ وسَوّاقٌ يسوق الفرزدقا

لقد خاب من أولاد آدمَ من مشى = إلى النار مغلولَ القِلادة أزرقا

يُقادُ إلى نار الجحيم مُسَربلاً = سرابيلَ قَطْرانٍ لباساً مُمزّقا

إذا شربوا فيها الصديدَ رأيتَهم = يذوبون من حرِّ الجحيم تحرّقا

فلما مات الفرزدق رُؤي في المنام فقيل: ما صنع بك ربُّك؟ فقال: غفر لي، فقيل: بماذا؟ قال: بالكلمة التي نازعنيها الحسن على شفير القبر. ويروى أن أبا هريرة قال له: إني أرى لك قدمين لطيفين فانظر أن تجعل لهما موضعاً لطيفاً يوم القيامة، ومهما صنعت من شيء فلا تقنط من رحمة الله.

عن كتاب"الفاضل" للمبرد

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 12:05 م]ـ

اللهم إنا نعوذ بك من النار وما فيها .. ونسألك رضاك والجنة

بارك الله فيك أستاذ أحمد على نقلك الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:20 م]ـ

شكرا لك أستاذ أحمد على هذه اللطائف

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:20 م]ـ

ويقال أن الفرزدق كان مرميا بالتشيع وقصته مع الإمام علي كرم الله وجهه معروفة

ويقال أيضا أنه غفر له بسبب قصيدته في الإمام زين العابدين بن علي -رضي الله عنهما وأرضاهما

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:35 م]ـ

ويقال أن الفرزدق كان مرميا بالتشيع وقصته مع الإمام علي كرم الله وجهه معروفة

ويقال أيضا أنه غفر له بسبب قصيدته في الإمام زين العابدين بن علي -رضي الله عنهما وأرضاهما

إنما تقصد قصته مع علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومدحه في قصيدته الميمية:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم

ومات علي رضي الله عنه وعمر الفرزدق لم يبلغ العشرين ويقال أن أبا الفرزدق أخذه إلى علي فقال: يوشك أن يكون ابني هذا شاعرا فقال علي: r : أقرئه القرآن

وأيضا كان الفرزدق شيعياوكان مع ذلك يذهب إلى بني أمية ويعطونه.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:41 م]ـ

إنما تقصد قصته مع علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومدحه في قصيدته الميمية:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم

ومات علي رضي الله عنه وعمر الفرزدق لم يبلغ العشرين ويقال أن أبا الفرزدق أخذه إلى علي فقال: يوشك أن يكون ابني هذا شاعرا فقال علي: r : أقرئه القرآن

وأيضا كان الفرزدق شيعياوكان مع ذلك يذهب إلى بني أمية ويعطونه.

لم يكن الفرزدق شيعيا بالمعنى الذي يجعله يعتقد أفكارهم

إنما كان متعاطفا -مثلي ومثلك - مع آل البيت عليهم رضوان الله وسلامه وما حل بهم من مصائب ونكبات

ويقال أنه قيد نفسه بالحديد حتى يحفظ القرآن بناء على وصية الإمام علي

ويقال أيضا أنه قيد نفسه

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:01 م]ـ

لم يكن الفرزدق شيعيا بالمعنى الذي يجعله يعتقد أفكارهم

إنما كان متعاطفا -مثلي ومثلك - مع آل البيت عليهم رضوان الله وسلامه وما حل بهم من مصائب ونكبات

ويقال أنه قيد نفسه بالحديد حتى يحفظ القرآن بناء على وصية الإمام علي

ويقال أيضا أنه قيد نفسه

ربما كان قولك هو الصحيح حيث أنه متعاطف ولا يتخذ التشيع مذهبا

أما أنا فالمسلمون عندي سواسية أفضلهم أتقاهم لا نسب ولا غيره ولم ينفع أبا لهب نسبه ونفع بلال تقواه غير أن الصحابة لهم الفضل على سائر المسلمين وأما ما حدث بينهم فقد سلم الله أيدينا فنحب أن يسلم ألسنتنا كما قال الحسن البصري وتقبل مني التحية

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:05 م]ـ

أبيات جميلة واختيار موفق كعادتك أخي أحمد لافض فوك زدنا زادك الله حكمة وغفر لنا ولك

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:27 م]ـ

ربما كان قولك هو الصحيح حيث أنه متعاطف ولا يتخذ التشيع مذهبا

أما أنا فالمسلمون عندي سواسية أفضلهم أتقاهم لا نسب ولا غيره ولم ينفع أبا لهب نسبه ونفع بلال تقواه غير أن الصحابة لهم الفضل على سائر المسلمين وأما ما حدث بينهم فقد سلم الله أيدينا فنحب أن يسلم ألسنتنا كما قال الحسن البصري وتقبل مني التحية

إلا إنما التقوى هي العز والكرم ....... فلا تترك التقوى اتكالا على النسب

فقد رفع الإسلام سلمان فارس ........ وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير