تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مِنْ مُخْتار شعر ابن الرُّوميّ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 03:57 م]ـ

ومن مختار شعر ابن الرومي

قصيدته الميمية في رثاء أمه، وهي (204) أبيات، أولها:

أفيضا دماً إنَّ الرزايا لها قِيَمْ =فليس كثيراً أن تَجُودَا لها بِدمْ

قال الثعالبي في اليتيمة:

لم يرث ولدٌ والدةً ولا والداً بأحسن منها

وقصيدته الجيمية في هجاء بني طاهر، وأولها:

أمامك فانظر أي نهجيك تنهج =طريقان شتى مستقيم وأعوج

وقصيدته الميمية في رثاء البصرة بعد فتنة صاحب الزنج، وأولها:

ذاد عن مقلتي لذيذ المنام = شغلها عنه بالدموع الجسام

وفيها قوله:

أمتي أين كنتمُ إذ دعتني =حرةٌ من كرائم الأقوام

صرخت وامحمداه فهلا =قام فيها رعاة حقي مقامي.

وتنسب إليه في بعض المصادر القصيدة المشهورة:

إذا شئت أن تحيى سليما من الأذى=وعيشك موفور وعرضك صينُ

المنسوبة للشافعي (قول على قول: 5/ 261).

وأما أبياته السائرة فأكثر من أن تحصى، وأشهرها:

وحبب أوطان الرجال إليهمُ =مآرب قضاها الشباب هنالكا

ولي وطن آليت ألا أبيعه =وألا أرى غيري له الدهر مالكا

وقوله:

عدوك من صديقك مستفاد=فلا تستكثرن من الصحاب

وقوله:

وما المجد لولا الشِّعْرُ إلا مَعاهدٌ =وما النَّاسُ إلا أعْظمٌ نَخِراتُ

وقوله:

والناس يلحون الطبيب وإنما =غلط الطبيب إصابة الأقدار

وقوله:

أغوى الهوى كل ذي عقل فلست ترى =إلا صحيحا له أفعال مجنون

وقوله:

وإذا امرؤ مدح امرأ لنواله=وأطال فيه فقد أراد هجاءه

وقوله:

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير