[السخرية في شعر أحمد مطر .....]
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:29 م]ـ
كلامه ليس شعرا ولكنه شاعر تهتف باسمه الألسن
كلامه مضحك ولكنك تبكي إذ تقرأه
إنه شاعر التناقضات وعدو كل الحكومات
رأسه يمتلئ بالثورات ....
بكل تاكيد هو أحمد مطر ومن منا لم يسمع هذا الاسم
السخرية في كلامه لاذعة وبصراحة هو فارسها العربي هو برنارشو العرب
وقد يعتبره البعض حطيئة زمانه
هجّاءٌ وليس شعره بهجاء
اخترت لكم من سخرياته اللاذعة سأبدأ بوضعها تباعا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:31 م]ـ
القصيدة الاولى قالها في الشاعروالفيلسوف السوري أدونيس الذي يعرف عنه شعره المطلسم والمبهم
عقوبة إبليس
طمأن إبليس خليلته: لا تنزعجي يا باريس.
إن عذابي غير بئيس.
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار؟
هل يدخلني ربي ناراً؟ أنا من نار!
هل يبلسني؟ أنا إبليس!
قالت: د ع عنك التدليس
أعرف أن هراء ك هذا للتنفيس.
هل يعجز ربك عن شيء؟!
ماذا لو علمك الذوق، و أعطاك براءة قديسْ
و حبا ك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ … أن تقرأ شعر أ د و نيس؟!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:33 م]ـ
منافسة!
أُعلن الإضرابُ في دُورِ البِغاءْ.
البغايا قُلْنَ:
لَمْ يبقَ لنا منْ شرفِ المِهنةِ
إلاَّ ألا دِّعاءْ!
إننا مهْما اتّسَعْنا
ضاقَ بابُ الرِّزقِ
منْ زَحمةِ فِسْقِ الشُّركاءْ.
أبغايا نحنُ؟!
كلاَّ .. أصبحتْ مِهنتُنا أَكْلَ هَواءْ.
رَحِمَ اللهُ زماناً
كانَ فيهِ الخيرُ مَوفوراً
وكانَ العِهْرُ مَقصوراً
على جِنْسِ النِساءْ.
ما الذي نَصنَعُهُ؟
ما عادَ في الدنيا حَياءْ!
كلما جِئنا لِمَبْغى
فتحَ الأوغادُ في جانبهِ مَبْغى
وَسَمَّوهُ: اتّحادَ الأُدَباءْ!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:34 م]ـ
مشاتمة
قال الصبي للحمار: (يا غبي).
قال الحمار للصبي:
(يا عربي)!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:50 م]ـ
الثور والحظيرة
الثورُ فرَّ من حظيرةِ البَقَرْ
الثورُ فَرْ
فَثارتْ العُجولُ في الحَظيرهْ
تبكي فِرارَ قائدِ المَسيرهْ
وشُكِّلَتْ على الأَثَرْ
مَحكَمةٌ .. ومؤتَمرْ
فقائلٌ قالَ: قَضَاءٌ وَقَدَرْ
وقائلٌ: لقَدْ كَفَرْ
وقائلٌ: إلى سَقَرْ
وبعضُهمْ قالَ: امنَحوهُ فرصَةً أخيرهْ
لَعَلّهُ يعودُ للحظيرهْ
وفي خِتام المؤتَمرْ
تقاسَموا مَرْبِطَهُ .. وجَمّدوا شَعيرَهْ
* * *
وبعدَ عامٍ، وقَعَتْ حادِثَةٌ مُثيرهْ
لم يَرجِعِ الثَّورُ
ولكنْ
ذَهَبتْ وراءهُ الحَظيرهْ!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:51 م]ـ
حكاية عباس
" عبّاسُ " وَراء المِتراسْ
يَقِظٌ .. مُنْتَبِهٌ .. حَسّاسْ
منذ سنين الفتحِ .. يُلَمِّعُ سَيْفَهْ
ويُلَمِّعُ شَاربَه أيضاً ..
منتظراً .. مُحتضِناً دُفَّهْ!
* * *
بَلَعَ السارقُ ضَفَّهْ
قَلَّبَ عبّاسُ القِرطاسْ
ضَرَبَ الأخماسَ لأسداسْ
بقيتْ ضَفَّهْ
لملمَ عبّاسُ ذخيرتَه والمتراسْ
ومضى يصقُل سَيفَه
* * *
عَبَرَ اللصُّ إليهِ .. وَحَلّ ببيتِهْ
أصبَحَ ضيفَهْ
قدَّمَ عبّاسُ لهُ القهوهْ
ومضى يصقُل سَيفَه
* * *
صرخَتْ زوجتُه: عبّاسْ
أبناؤكَ قتلى .. عبّاسْ
ضيفُكَ رَاودني عبّاسْ
قُم أنقذني يا عبّاسْ
* * *
عبّاسُ وَراء المِتراسْ
مُنْتَبِهٌ .. لم يسمَعْ شيئاً
زوجتُه تغتابُ الناسْ!
* * *
صرخَتْ زوجتُه: عبّاسْ
الضيفُ سيسرقُ نعجتَنا
عبّاس اليَقِظُ الحسّاسْ
قَلَّبَ أوراقَ القِرطاسْ
ضَرَب الأخماسَ لأسداسْ
أرسل برقيةَ تهديدْ!
* * *
- فلمن تصقُل سيفَكَ يا عبّاسُ!
- لوقتِ الشِّدهْ
- أصقلْ سيفَكَ يَا عبّاسْ!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:54 م]ـ
ما رأيك به شاعرا أخي ليث ........
وليس ثائرا بصراحة .... !!!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:57 م]ـ
أشكرك أخي بحر الرمل على هذا الموضوع
أرجو أن تقبلوا مني هذه المختارات من لافتاته
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31329)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:03 م]ـ
سيكون لي كلام ومقارنات في الشعر السياسي وكسر الوزن أحضر لها قريبا إن شاء الله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:05 ص]ـ
ما رأيك به شاعرا أخي ليث ........
وليس ثائرا بصراحة .... !!!
عفوا أخي بحر الرمل يبدو أن مشاركتك هذه جاءت بين مشاركتين لي، وبنفس اللون، والحمد لله أن عدتُ للموضوع لأرى سؤالك.
هو شاعر ثائر
أما بالنسبة لخروجه عن موسيقا الشعر فلا أظن ذلك نقطة ضعف فيه، فهو صاحب قصائد عمودية طوال مثل قصيدته في رثاء ناجي العلي "ما أصعب الكلام"، وقصيدة "العشاء الأخير لصاحب الجلالة إبليس الأول " وقصيدة "معلقة القدس في كف بغداد".
وتجدر الإشارة إلى أن الشعر السياسي له موسيقا خاصة تتملك قارئها، وتصرفه عن هذا الخروج، وننتظر موضوعك في تفسير هذه الظاهرة مشكورا.
¥