تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خروف بين نعجتين ..... نصيحة أعرابي إلى كل زوج همّ أن يُغير زوجته

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:33 ص]ـ

http://www.m3loma.com/fawasel/salam_kalam005_files/48.gif

هذه أبيات تخيّرتها لكم ..

لأعرابي تزوج اثنتين ..

فلقي بنات بُرَح وأخواتها ... : rolleyes:

طريفة ظريفة ..

خفيفة لطيفة ....

لن تغادروا البيت الأخير منها -بإذن الله- ...

إلا وإعجابكم في جعبتي .. : D

يقول هذا الأعرابي المسيكين:

تزوجت اثنتين لفرط جهلي = بما يشقى به زوج اثنتين

فقلت أصير بينهما خروقاً =أنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تضحي وتمسي =تداول بين أخبث ذئبتين

رضا هذي يهيج سخط هذي = فما أعرى من أحدي السخطتين .. !!

وألقى في المعيشة كلّ ضرّ = كذاك الضّرّ بين الضرتين

لهذي ليلة ولتلك أخرى = عتابٌ دائمٌ في الليلتين

فإن أحببت أن تبقى كريماً = من الخيرات مملوء اليدين

وتدرك ملك ذي يزن وعمرو =وذي جدنٍ وملك الحارثين

وملك المنذرين وذي نواسٍ =وتبعٍ القديم وذي رعين

فعش عزباً فإن لم تستطعه = فضرباً في عراض الجحفلين

فضربا في عراض الجحفلين يعني به الغزو ..

وكما ترون ..

نصحٌ متفجّرٌ من تامور القلب .. : rolleyes:

بارك الله لكل ذي أحادٍ

و مثنى

و ثلاث

و رباع ..

و لكل ذي فضاء كذلك: p

هذا ..

والسلام,,

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:52 ص]ـ

كان الله في عون الزوجتين:) ..

جميل منك أخي رؤبة وعود حميد ولله الحمد.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:57 ص]ـ

بوركت أستاذنا الفاضل .... و هذه قصيدة للدكتور ناصر الزهراني معارضاً فيها الأبيات المذكورة سلفاً , و هي خليط بين الفصحى و العامية (حلمنتيشية كما يسمونها):

أتاني بالنصائح بعض ناسِ ... وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي

أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ ... مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي

إذا حاضت فأنت تحيض معها ... وإن نفست فأنت أخو النفاسِ

وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ ... كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ

وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ... ومحروما ً وتمعن في التناسي

تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي فنحن ... أُولوا التجارب والِمراسِ

فقلت لهم معاذ الله إني ... أخاف من اعتلالي وارتكاسي

فها أنذا بدأتْ تروق حالي ... ويورق عودُها بعد اليباس

فلن أرضى بمشغلةٍ وهمٍّ ... وأنكادٍ يكون بها انغماسي

لي امرأةٌ شاب الرأسُ منها ... فكيف أزيد حظي بانتكاسي

فصاحوا سنَّة المختار تُنسى ... وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟

فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً ... وبعض الواجبات بلا احتراسِ

لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم ... لها تسعون في عزمٍ وباسِ

وشرع الله في قلبي و روحي ... وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي

إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى ... فذاك له بلا أدنى التباسِ

ولكن الزواج له شروطٌُ ... وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي

وإن معاشر النسوان بحرٌ ... عظيم الموجِ ليس له مراسي

ويكفي ما حملتُ من المعاصي ... وآثام تنوء بها الرواسي

فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ ... فشبّوا النار في قلبي وراسي

فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ ... بها كان افتتاني وابتئاسي

يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً ... أشد عليَّ من حزِّ المواسي

رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً ... غريبا في الوجودِ بلا قياسِ

وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً ... وأحسب أنَّني بين الأناسي

لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ ... تُبادر حربُهن بالإنبجاس

وكم كنتُ الضحية في مرارٍ ... وأجزم بانعدامي و انطماسي

فإحداهن شدَّت شعر رأسي ... وأخراهن تسحب من أساسي

وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي ... لهذي شبَّ مثل الالتماسِ (1)

وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً ... من الأخرى يكون بالإختلاسِ

وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً ... أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ

وكنتُ أنام مُحترماً عزيزاً ... فصرتُ أنام ما بين البِساسِ (2)

أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي ... وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي (3)

ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ ... مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ

وإن لم تنفع الأعذار شيئاً ... لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ

وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً ... عن الوقت المحدد يا تعاسي

وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً ... فيا ويلي ويا سود المآسي

يطير النوم من عيني وأصحو ... لقعقعةِ النوافذ والكراسي

يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه ... ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير