[وارحمتا للغريب (هل من مرشد)]
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أما بعد:
فقد بحثتُ في صفحات الانترنت، وسألتُ أصحاب الشأن وبعض أهل الاختصاص، عن أبيات لـ (علي بن الجهم)، وُجدت في ثيابه بعدما قُتل في معركة من المعارك، تفيض هذه الأبيات رقةً وحزنا ولوعة:
وارحمتا للغريب في البلد النا ... زح ماذا بنفسه صنعا
فارق أحبابَه، فما انتفعوا ... بالعيش من بعده وما انتفعا
كان عزيزا قرب دارهمو ... فلما أن تباعدوا خشعا
يقول في نأيه وغربته ... عدل من الله كل ما صنعا
أولا: هل البيت الثالث موزون أو لا؟
ثانيا: بعد قصير بحثٍ لم أجد إلا هذه الأبيات؟ فهل هناك غيرها؟
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 10:07 م]ـ
الأخ الفاضل عاشق القلم ..
أحسنتَ الاختيار ..
هذه الأبيات من رائق الشعر، المكتوب على وزن (البحر المنسرح)، وهي من الأبيات التي تُجَلّي جمال هذا البحر، على الرغم من إعراض بعض الشعراء عنه، وعلى الرغم مما يوحي به اسمه الذي أطلقه عليه الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله تعالى، أي: سهولة جريانه على اللسان ..
والأبيات في ديوان الشاعر علي بن الجهم أربعة، لا خامس لها.
وواضح أنّ أذنك هي أذن موسيقية حساسة، استطاعت أن تحدد الخلل الموجود في عجز البيت الثالث .. وهو بروايتك له مكسور الوزن، وروايته الصحيحة في ديوانه هي:
وا رَحْمتا للغريب في البلد الـ**نازح ماذا بنفسه صنعا
فارق أحبابَه، فما انتفعوا**بالعيش من بعده وما انتفعا
كان عزيزاً قربَ دارهمُ**حتّى إذا ما تباعدوا خشعا
يقول في نأيهِ وغربتهِ**عدْلٌ من الله كلُّ ما صنعا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 10:16 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ...
جزاك الله خيرًا شيخنا عمر على المبادرة وهذا - والله - ما تعودنا منكم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 10:18 م]ـ
الأخ الفاضل عاشق القلم ..
أحسنتَ الاختيار ..
هذه الأبيات من رائق الشعر، المكتوب على وزن (البحر المنسرح)، وهي من الأبيات التي تُجَلّي جمال هذا البحر، على الرغم من إعراض بعض الشعراء عنه، وعلى الرغم مما يوحي به اسمه الذي أطلقه عليه الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله تعالى، أي: سهولة جريانه على اللسان ..
والأبيات في ديوان الشاعر علي بن الجهم أربعة، لا خامس لها.
وواضح أنّ أذنك هي أذن موسيقية حساسة، استطاعت أن تحدد الخلل الموجود في عجز البيت الثالث .. وهو بروايتك له مكسور الوزن، وروايته الصحيحة في ديوانه هي:
وا رَحْمتا للغريب في البلد الـ**نازح ماذا بنفسه صنعا
فارق أحبابَه، فما انتفعوا**بالعيش من بعده وما انتفعا
كان عزيزاً قربَ دارهمُ**حتّى إذا ما تباعدوا خشعا
يقول في نأيهِ وغربتهِ**عدْلٌ من الله كلُّ ما صنعا
الشكر لك د. عمر خلوف على ما أوضحت وعدلت. ولتسمح لي بنقل هذه الأبيات إلى موضوع " القصائد المنسرحات"
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 11:32 م]ـ
الشكر لله أولاً، ولأخويّ عبد العزيز ومحمد ثانياً
(القصائد المنسرحات) ..
كأنني قرأت مثل هذا الموضوع ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:35 ص]ـ
الأخ العزيز د. عمر خلوف
ما رأيك بجمع القصائد المنسرحات
ومن ثم إجراء دراسة عليها
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:39 ص]ـ
شكرا لكم جميعا، على هذه الحفاوة
وشكر خاص بأستاذنا عمر خلوف على هذه الإفادة
جزاك الله خيرا وزادكم من فضله
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 01:52 ص]ـ
الأخ العزيز د. عمر خلوف
ما رأيك بجمع القصائد المنسرحات
ومن ثم إجراء دراسة عليها
الأستاذ محمد سعد ..
أنا مهتم بالدراسات العروضية، وقد جمعتُ عدداً لا بأسَ به من قصائد المنسرح، بأوزانه الخليلية وغير الخليلية، ضممتُها إلى دراستي عن وزن البحر المنسرح ..
أتمنّى لو كانت لديك بعض الإضافات المفيدة ..
استمر، وفقك الله.
ـ[فارس]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:41 ص]ـ
كان عزيزاً قربَ دارهمُ**حتّى إذا ما تباعدوا خشعا
إن لم تخطئ أذني فصدر البيت ما زال مكسورا، (مفعولاتُ = عولاتُ؟)
لا أملك مصادر للتحقق من البيت
و لكن وجدت في جوجل في ثلاثة مواضع منها كتاب مجمع الحكم و الأمثال:
كان عزيزاً بقرب دارهمُ ** حتّى إذا ما تباعدوا خشعا
و الصدر بهذه الرواية سليم (مفعولاتُ مطوية = مفعلاتُ)
ليت أستاذي القدير د. عمر خلوف يفتي لنا في المسألة.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 10:10 ص]ـ
إن لم تخطئ أذني فصدر البيت ما زال مكسورا، (مفعولاتُ = عولاتُ؟)
لا أملك مصادر للتحقق من البيت
و لكن وجدت في جوجل في ثلاثة مواضع منها كتاب مجمع الحكم و الأمثال:
كان عزيزاً بقرب دارهمُ ** حتّى إذا ما تباعدوا خشعا
و الصدر بهذه الرواية سليم (مفعولاتُ مطوية = مفعلاتُ)
ليت أستاذي القدير د. عمر خلوف يفتي لنا في المسألة.
هو كذلك يا أخي (المشاغب) ..
وأذنك حفظها لك الله لم تخطئ ..
ولا يصح البيت إلا بقولك (بقُرْب)، أو (قريبَ) ..
بارك الله فيك.
¥