ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:28 م]ـ
المعري مبدع بكل ما تحمله المعنى من كلمة ودائما ما أردد أن الشعر في العرب حكر على الأحمدين -رحمهما الله-
ومن روائع سخريته:
فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص=وو أسفى كم يظهر النقص فاضل
إذا وصف الطائي بالبخل مادر=وعيرقسا بالفصاحة باقل
وقال السهى للشمس أنت ضئيلة = وقال الدجا للصبح لونك حائل
وطاولت الأرض السماء سفاهة = وفاخرت الشهب الحصا والجنادل
فياموت زر ان الحياة ذميمة = ويانفس جدي ان دهرك هازل
[ color="red"] مرحبًا بك أخي بحر الرمل، ما تفضلت به عمَّق الفكرة ووضح الصورة
أرجو المزيد لبيان الصورة أكثر
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:40 م]ـ
ولم يخلُ من السخرية حتى اسمه:
دُعيت أبا العلاء وذاك مينٌ = ولكن الصحيح أبو النزول
...
وأحمد سماني كبيري وقلما = فعلتُ سوى ما أستحق به الذمّا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 08:58 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا، وأصوب بعض ما ورد عند بحر الرمل في بيت المعري الثاني فالكلمة الصحيحة هي الفهاهة وليست الفصاحة
إذا وصف الطائي بالبخل مادر وعير قسا بالفهاهة باقل
وتقبل احترامي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:06 ص]ـ
موضوع يحملنا الى عالم المعري الأكثر وقوفاً عليه عند النقاد ومارسالة الغفران سوى شاهد على ماتفضل به أخي محمد سعد جزاه الله خيراً، والذي يحمل لنا دوماً كل ماهو طيب على موائد الأدب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:28 م]ـ
ولم يخلُ من السخرية حتى اسمه:
دُعيت أبا العلاء وذاك مينٌ = ولكن الصحيح أبو النزول
...
وأحمد سماني كبيري وقلما = فعلتُ سوى ما أستحق به الذمّا
شكرًا أخي ليث على أضفته، فقد زاد الموضوع جمالا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:31 م]ـ
موضوع يحملنا الى عالم المعري الأكثر وقوفاً عليه عند النقاد ومارسالة الغفران سوى شاهد على ماتفضل به أخي محمد سعد جزاه الله خيراً، والذي يحمل لنا دوماً كل ماهو طيب على موائد الأدب.
الطِّيبُ من ناحيتك يأتي، والطّيِّب كذلك، عالم المعري يثير عندك الكثير
سنواصل إن شاء الله
ـ[مُسلم]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:39 م]ـ
موضوع جميل وممتع عن فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ... دمت متألقا أستاذي (محمد سعد).
ـ[الحطيئة]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 04:57 م]ـ
و من كفريات سخريته:
يدٌ بخمسِ مئينٍ عسجدٍ وُدِيَتْ = ما بالُها قُطِعَتْ في رُبْعِ دِينارِ
تناقضٌ ما لنا إلا السكوتُ له = ونستجيرُ بمولانا من النارِ
فرُدَّ عليه:
قلْ للمعريْ عارٌ أيُّما عارِ = جهلُ الفتى وهو من ثوبِ التقى عاري
لا تقدحن بنود الشرعِ عن شبهٍ = شعائرُ الدينِ لمْ تقدحْ بأشعارِ
يدٌ بخمس مئين عسجد وديت = لكنها قطعت في ربع دينار
وقايةُ النفسِ أغلاها وأرخَصَها = وقايةُ المالِ فافهمْ حكمةَ الباري
و قال بعضهم: كانت ثمينة لما كانت أمينة، فلما خانت هانت