تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أشكرك أخي الكريم موضوع وأبيات رائعة

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:15 م]ـ

الأخ العزيز محمد

اطلعت على موضوعك قبل أن تعدله وكانت قصيدة الحطيئة كاملة، وبعد التعديل سقطت منها أبيات

أريت أخي محمدا كيف وصف الحطيئة الرجل الأعرابي حيث جعله جائعا وزاد على ذلك أن جعله منذ ثلاث وأنه من شدة الجوع قد عصب بطنه وأنه ليس وحده بل معه امرأة وثلاثة من بنيه وجعل المرأة عجوزا والأبناء أطفالا وجعلهم وحدهم في البرية وجعل البرية بيداء لم تسكن قبلهم، وجعلهم حفاة عراة واستكثر عليهم الخبز أن يذوقوه فليت شعري ياحطيئة ما كانوا يطعمون؟ ثم جعلهم في الظلام وجعل الضيف يطرقهم ليلا وليس أثقل من طارق ليل ثم جعله يرتاع من الشبح البادي فما أجمل قوله فلما بدا ضيفا تشمر واهتما ما أسرع ماهدأ روعه وفكر في قرى ضيفه ونادى ربه أيا رب ضيف ولا قرى. وأمل أن يكون قراه لحما وهم الذين طووا ثلاثا لا يجدون مايطعمون فجاء قول ابنه أيا أبت اذبحني ويسر له طعما كالصاعقة يقتفيها المطر وخاف الابن من العار كخوف أبيه ثم روى قليلا وأحجم برهة (ما أجمل هذا التعبير) وهم بذبح ابنه كإبراهيم حين هم بذبح إسماعيل ثم جاء الفرج العاجل ففرحا به كفرح راعي الغنم بالمطر بعد سنين تتابعت جدبا حين وردت الماء الحمر الوحشية وجعلها الحطيئة عطاشا حيث لا يردها عن الماء شيء ثم جعله يمهلها حتى تروى وأحسن ما تصاد وقد رويت ثم أرسل من كنانته سهما فقتل نحوصا وهي الفتية السمينة فجعلها فتية سمينة وجرها إليهم ففرحوا أن قضوا حق ضيفهم وأقروه لحما وحديثا والحديث والبشاشة من خير القرى.

لا أزيدكم علما من شرحي لكن وجدت فضولا فأحببت أن أقول:)

أخي زين الشباب المحترم

كم أسعدني هذا المرور، ومما زاد في سعادتي هذا التعليق الطيب والتحليل الجميل. أما عن التعديل فكان أولا غير مشكول فاستعنت بنص مشكول. ثم أخذت المطلوب للموضوع. لا تنسانا من مرورك العطر باستمرار.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:18 م]ـ

الحطيئة ضحية مجتمع طبقي ...

وما شعره إلا تداعيا لما يكمن في ذاته وعقله الباطن

أرى أن هذا الرجل مادة دسمةللمحللين النفسيين

أشكرك أخي الكريم موضوع وأبيات رائعة

وأنا أشكرك كثيرا لهذه المعلومة المفيدة، لا عدمنا مشاركاتك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير