تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:16 م]ـ

ألا من رحم ربي.

ليس جميع النساء أخي الكريم

بعض النساء تكون كالصخرة العاتية

مادام أمشي في طريق الحق والصواب

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:23 م]ـ

موضوع رائع

وشدد حايزيمك يا اخي رعدا فأنا من ورائك مترقب:)

اقرؤا أخبار النساء

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:25 م]ـ

الوفاء للوطن يبدأ بالوفاء لأقرب الخلق

ولا أعتقد أنه يوجد أقرب من زوج لزوجه

ومن خان الأقرب

هان عليه خيانة الوطن

الوفاء هو اعظم ما تتحلى به النفس البشريه وهو ذلك الطبع الذي يعتبره البعض نادرا في زمننا المليء بالجمود و النكران

وحين تكون وفيا فأنك تعطي بلا حدود وتخترق الحواجز وتبذل من نفسك الكثير لتحيل الأرض الى جنة و ورود

حين تكون وفيا فأنك لن تعرف الألم لأنك تمنح الغير جرعات كبيرة من الحب

وحين تكون وفيا حتى لمن هان عليه الود والهجر فأنك تسمو مع نفسك الى مراتب العلو

كم اتمنى ان يرفرف الوفاء على اجنحة نوافذنا فيدخل كل قلب وكل بيت ليتنا نموت وفاء لمن نحب

وحين نكون اوفياء بصدق .. فأن الغيوم ستتبدد ويزول اليأس والحزن من العيون وسوف تعود العصافير الى اشجارها لتغرد من جديد

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:26 م]ـ

كم هو جميل هذا النقاش

أتمنى أن تكون مواضيع الفصيح كلها عامرة بالمحاورة والنقاش.

أليس كذلك أيها الإخوة الكرام ويا أيتها الأخوات الكريمات؟

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:28 م]ـ

موضوع رائع

وشدد حايزيمك يا اخي رعدا فأنا من ورائك مترقب:)

اقرؤا أخبار النساء

ماأروعك وماأحلاك

شاكرة لك أخي الكريم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:29 م]ـ

أحسنت مبحرة .....

ارتجال جميل

ولكن لي همسة:

لن تسامحك همزة القطع

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:33 م]ـ

أستاذي الكريم ..

من العجلة في كتابة الموضوع أقبل عذري حتى تعذرني همزة القطع

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:35 م]ـ

قال الأصمعي: قال لي الرّشيد: امض إلى بادية البصرة فخذ من تحف كلامهم وطرف حديثهم. فانحدرت، فنزلت على صديقٍ لي بالبصرة، ثمّ بكّرت أنا وهو على المقابر، فلمّا صرت إليها إذا بجاريةٍ نادى إلينا ريح عطرها قبل الدّنوّ منها، عليها ثيابٌ مصبغاتٌ وحلى، وهي تبكي أحرّ بكاء. فقلت: يا جارية ما شأنك؟ فأنشأت تقول:

فإن تسألاني فيم حزني؟ فإنّني = رهينة هذا القبر يا فتيان.

أهابك إجلالاً، وإن كنت في الثّرى = مخافة يومٍ إن يسؤك مكاني

وإنّي لأستحييك، والتّرب بيننا = كما كنت أستحييك حين تراني

فقلنا لهاك ما رأينا أكثر من التّفاوت بين زيّك وحزنك فأخبري بشأنك؟ فأنشأت تقول:

يا صحب القبر، يا من كان يؤنسني = حيّاً، ويكثر في الدّنيا مواساتي

أزور قبرك في حليٍّ وفي حللٍ = كأنّني لست من أهل المصيبات

فمن رآني، رأى عبرىً مفجعةً = مشهورة الزّيّ تبكي بين أمواتي

فقلنا لها وما الرّجل منك: قالت: بعلي، وكان يجب أن يراني في مثل هذا الزّيّ، فآليت على نفسي أن لا أغشى قبره إلاّّ في مثل هذا الزّيّ لأنّه كان يحبّه أيّام حياته، وأنكرتماه أنتما عليّ.

قال الأصمعي: فسألتها عن خبرها ومنزلها. وأتيت الرّشيد فحدّثته بما سمعت ورأيت، حتّى حدّثته حديث الجّارية. فقال: لا بدّ أن ترجع حتّى تخطبها إليّ من وليّها، وتحملها إليّ، ولا يكون من ذلك بد. ووجّه معي خادماً ومالاً كثيراً. فرجعت إلى قومها فأخبرتهم الخبر، فأجابوا وزوّجوها من أمير المؤمنين وحملوها معنا وهي لا تعلم. فلمّا صرنا إلى المدائن نما إليها الخبر، فشهقت شهقةً فماتت، فدفنّاها هنالك. وسرت إلى الرّشيد فأخبرته الخبر، فما ذكرها وقتاً من الأوقات إلاّّ بكى أسفاً عليها.

وهذه امرأة أخرى

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:41 م]ـ

أتمنى أن تظل ساحة الفصيح عامرة بالنقاش الودي المثمر

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:42 م]ـ

كان لأشجع بن عمرو السّلمي جاريةً، يقال لها ريم، وكان يجدها وجداً شديداً، وكانت تحلف له أنّها إن بقيت بعده لم يحكم عليها رجلٌ أبداً. فقال يخاطبها:

إذا غمضت فوقي جفون حفيرةٍ = من الأرض فابكيني بما كنت أصنع

تعزيك عنّي بعد ذلك سلوةٌ = وإن ليس فيمن وارت الأرض مطمع

فأجابته ريم تقول:

ذكرت فراقاً والفراق يصدّع = وأيّ حياةٍ بعد موتك تنفع

إذا الزّمن الغدّار فرّق بيننا = فمالي في طيّبٍ من العيش مطمع

فلو أبصرت عيناك عينيّ أبصرت = شآبيب جدرٍ غيثها ليس تقشع

وقال فيها أيضاً:

وليس لإخوان النّساء تطاول = ولكنّ إخوان الرّجال يطول

فلا تبخلي بالدّمع عنّي فإنّ من = يضنّ بدمعٍ، عن هوىً، لبخيل

فما لي إلى ردّ الشّبيبة حيلةً = ولا لي إلى دفع المنون سبيل

وإنّ لداتي قد مضوا لسبيلهم = وإنّ بقائي بعدهم لقليل

فأجابته ريم:

بكى من صروفٍ خطبهنّ جليل = ومن ذا به عمر الحياة يطول؟

ومن ذا الذي ينعى على حدث الرّدى = وللموت في أثر النّفوس رسول

وكلّ جليلٍ سوف يلقى حمامه = وكلّ نعيمٍ دائمٍ سيزول

لي الويل، إن عمّرت بعدك ساعةً = وإنّ كثير الويل لي لقليل

وتزعم أنّي لا أجود بعبرةٍ = إذا نجمه قد حان منه أفول

ومن ذا الذي أبكي له، إن فقدته = سواك، ومن دمعي عليه يسيل

فلا وقيت ريمٌ، إذاً، ما تخافه = إذا ناب للزّمان جليل

ولا لقيت يوم القيامة ربّها = وميزانها بالصّالحات ثقيل

إذا ماسخا قلب امرىءٍ بمودّةٍ = فقلبي بودٍّ عن سواك بخيل

ولمّا مات أشجع، آلت على نفسها أن لا تأكل طعاماً، ولا تذوق شراباً. فعاشت بعده أيّاماً، ثمّ توفّيت، فدفنت إلى جانبه.

وهذه امرأة غيرها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير