ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:10 ص]ـ
ربما يجد الإنسان العربي المسلوب الإرادة في هذا الشاعر لسان حاله
لذلك حاز شعبية لا يحلم بها بسرعة البرق
بيدو أن الإنسان العربي ينتظر أي أحد كي يأخذ حقه ولكنه لم يسأل نفسه يوما لمَ لا آخذه أنا بيدي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:11 ص]ـ
((أسير حيث أشاء ولكنني أسير)) بالفعل هي موسيقا خاصة ولكن لا تختص بالشعر السياسي
إنها مقدرة شاعر
بصراحة لم أرها إلا في اثنين الأول هو أحمد مطر
وأظنك تعرف الثاني
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:19 ص]ـ
ربما تقصد مظفر النواب، فموسيقاه تسكنني في لحظات الحزن، بل تتملكني
فأردد أشعاره دونما توقف، ولا أخفي عليك أنني أقدم مظفرا على أحمد.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:27 ص]ـ
نعم
يتشابهان نوعا ما ولكن أرى لأحمد جرأة أكبر وكلمة أقوى
وإن كان النواب لا يقل عنه
وبالمناسبة لنزار قباني نفس الشكل تقريبا ولكنك تحسه يختلف عن الرجلين
فهو يكثر أو يجيد-لا أعلم- التلغيز والتلميح
وربما أنه ضحية أشعاره الغزلية ولو كنت أراه ثائرا مثله مثل هذين الرجلين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:38 ص]ـ
نعم
يتشابهان نوعا ما ولكن أرى لأحمد جرأة أكبر وكلمة أقوى
وإن كان النواب لا يقل عنه
وبالمناسبة لنزار قباني نفس الشكل تقريبا ولكنك تحسه يختلف عن الرجلين
فهو يكثر أو يجيد-لا أعلم- التلغيز والتلميح
وربما أنه ضحية أشعاره الغزلية ولو كنت أراه ثائرا مثله مثل هذين الرجلين
أتفق معك في أن ثالث الثلاثة في الشعر السياسي نزار قباني رقم (2)، نزار قباني بعد عام 1967م.
لأحمد جرأة أكبر؟!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:54 ص]ـ
هذا في الشعر الحر
أما الموزون ...............
أمتي هل لك بين الأمم ........... منبر للسيف أو للقلم
و:
نامي جياع الشعب نامي ......... حرستك لآلهة الطعام
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:56 ص]ـ
بارك الله فيك دمت مبدعاً
موضوعاتك دائماً متميزة
جعلها الله في موازين حسناتك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:18 م]ـ
أهلا بك ........
ـ[مُسلم]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:37 م]ـ
هذا في الشعر الحر
أما الموزون ...
نامي جياع الشعب نامي ......... حرستك لآلهة الطعام
أظن أنها لشاعر عراقي آخر ... سأبحث عن اسمه وآتى به ...
ـ[مُسلم]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:41 م]ـ
ومن قصائده المفضلة لدى جدااا ... قصيدة:
غليان ... !
---
ألمحُ القِدْرَ على الموقِدِ تغلي
وأنا من فَرْطِ إشفاقيَ أغلي.
تنفُخُ القِدْرُ بُخاراً
هازِئاً بي وبنُبلي:
قُمْ إلى شُغلِكَ .. واترُكني لِشُغلي.
أنا لا أوضَعُ فوقَ النّارِ إلاّ
بَعدَ أن يوضَعَ في بطنيَ أكلي.
أنا أُرغِي، حُرّةً، مِنْ حَرِّ ناري
وأنا أُزْبِدُ لو طالَ ا ستِعا ري
وأنا ا طفيءُ بالزّفْراتِ غِلّي.
أيّها الجاهِلُ قُلْ لي:
هلْ لديكُمْ عربيٌّ واحِدٌ
يفعَلُ مِثليْ؟!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:22 م]ـ
أهلا بك أخي بالنسبة لتنويمة الجياع فهي للشاعر محمد مهدي الجواهري
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 07:15 م]ـ
تنويمة الجياع
نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِ = نامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِ
نامي على زُبَدِ الوعود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِ= نامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ في جُنْحِ الظلامِ
تَتَنَوَّري قُرْصَ الرغيفِ كَدَوْرةِ البدرِ التمامِ= وَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِ
...
نامي تَصِحّي! نِعْمَ نَوْمُ المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِ= نامي على حُمَةِ القَنَا نامي على حَدِّ الحُسَام
نامي إلى يَوْمِ النشورِ ويومَ يُؤْذََنُ بالقِيَامِ= نامي على المستنقعاتِ تَمُوجُ باللُّجَج ِ الطَّوامِي
زَخَّارة ً بشذا الأقَاحِ يَمدُّهُ نَفْحُ الخُزَامِ = نامي على نَغَمِ البَعُوضِ كأنَّهُ سَجْعُ الحَمَامِ
نامي على هذي الطبيعةِِ لم تُحَلَّ به 'ميامي '= نامي فقد أضفى 'العَرَاءُ' عليكِ أثوابَ الغرامِ
نامي على حُلُمِ الحواصدِ عارياتٍ للحِزَامِ = متراقِصَاتٍ والسِّيَاط ُ تَجِدُّ عَزْفَاً ب?رْتِزَامِ
¥