تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 07:35 م]ـ

نامي جياع الشعب نامي = حرستك آلهة الطعام

القصيدة على مجزوء الكامل

أليس كذلك أختي الكريمة؟

بارك الله فيك

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:40 م]ـ

نعم أخي ليث هو من مجزوء الكامل المرفل

بارك الله فيك

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:58 م]ـ

السقوط

الشَّمسُ تُطأطِئُ هامتَها

إجلالاً لِسُمُوِّ الشَّمعَه’!

والضِّحكةُ تَركعُ صامِتَةً

لِتفُوزَ بِغُفرانِ الدَّمعَةْ!

والإبداع يُغيظُ المَعني

إرضاءً لِهُراءِ البِدعَةْ!

والطُّهْرُ يُكشِّفُ سَوْءَتَهُ

كي لا يُغضِبَ سُوءَ السُّمعَةْ!

نَحنُ بَني الزَّمَنِ المُحتالْ

أَبطأْنا في كُلِّ مَجالْ.

لكنّا حِينَ استدعَتْنا

صَيْحاتُ سِياطِ الإذلالْ

لَبَّيْنا الدَّعوةَ في الحالْ

فَأقَمنا الحَدَّ على الرِّفعَةْ

وَزَفَفْنا الصَّفْحَ إلي الصَّفعَةْ.

وَشَرِبْنا مِن دَمِ عِزَّتِنا

وَسَكرنا مِن فَرّطِ المُتعَةْ.

مِن خَمرةِ كأسِ بطولتِنا

لم تبقَ لَنا إلاّ جُرعةْ:

بدوائِرِ كُفرٍ وَضَلالْ

سَنُقَوِّمُ مِنهاجَ الشِّرعَةْ

ليكونَ حَلالاً بِحَلالْ

وليستوعِبَ عَصْرَ السُّرعَةْ

وَيُباركَنا لو أدَّينا

يَومَ السَّبتِ .. صَلاةَ الجُمعَةْ!

لَمْ يَخدَعْنا أَحَدٌ .. لكِنْ

نحنُ الخادِعُ والمخدوعُ

وَنَحنُ الخُدعَةْ!

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 04:10 ص]ـ

والله موضوع رائع أستمتعت بقراءته جداً ...

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 12:24 ص]ـ

السقوط

الشَّمسُ تُطأطِئُ هامتَها

إجلالاً لِسُمُوِّ الشَّمعَه’!

والضِّحكةُ تَركعُ صامِتَةً

لِتفُوزَ بِغُفرانِ الدَّمعَةْ!

والإبداع يُغيظُ المَعني

إرضاءً لِهُراءِ البِدعَةْ!

والطُّهْرُ يُكشِّفُ سَوْءَتَهُ

كي لا يُغضِبَ سُوءَ السُّمعَةْ!

نَحنُ بَني الزَّمَنِ المُحتالْ

أَبطأْنا في كُلِّ مَجالْ.

لكنّا حِينَ استدعَتْنا

صَيْحاتُ سِياطِ الإذلالْ

لَبَّيْنا الدَّعوةَ في الحالْ

فَأقَمنا الحَدَّ على الرِّفعَةْ

وَزَفَفْنا الصَّفْحَ إلي الصَّفعَةْ.

وَشَرِبْنا مِن دَمِ عِزَّتِنا

وَسَكرنا مِن فَرّطِ المُتعَةْ.

مِن خَمرةِ كأسِ بطولتِنا

لم تبقَ لَنا إلاّ جُرعةْ:

بدوائِرِ كُفرٍ وَضَلالْ

سَنُقَوِّمُ مِنهاجَ الشِّرعَةْ

ليكونَ حَلالاً بِحَلالْ

وليستوعِبَ عَصْرَ السُّرعَةْ

وَيُباركَنا لو أدَّينا

يَومَ السَّبتِ .. صَلاةَ الجُمعَةْ!

لَمْ يَخدَعْنا أَحَدٌ .. لكِنْ

نحنُ الخادِعُ والمخدوعُ

وَنَحنُ الخُدعَةْ!

ماهذا؟

دعابة؟ أم سخرية؟ أم خنجر دامٍ ينزف شعراً، وينثر الذل مخزي الوجه كسير الطرف، أنفه في الرغام .. ؟؟

أحسنت أخي ليث فهذا واقعنا المرير .. نحن العزة الذليلة، نحن الصدق الكاذب، نحن الجبر والاختيار، نحن باختصار نفاق المرائين ا لأغبياء .. فهل نرضى أن نبقى كذلك ونحن بنو الإسلام .. أبناء خالد وطارق وبن الجراح؟؟؟

طبعأ أسمعكم تقولون لا ..

نعيب زماننا والعيب فينا **** ومالزماننا عيب سوانا

" اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض واحشرنا مسلمين"

أخي ليث: اضطررت لكتابة قصيدة تنويمة الجياع بهذا الشكل رغم أنها من مجزوء الكامل تسهيلاً لقراءتها لطولها

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير