تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أكلهم ماتوا أكلهم فنوا = أم استتروا لما تعاظمت المحن

لم يبق خير في الزمان وأهله= وقد هجروا القرآن والعلم والسنن

فآه وآه كم بقلبي من أسى= وكم لي وكم بي من غليل ومن شجن

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:39 ص]ـ

يقول الشاعر " ابراهيم الحضرمي ":

ظننت بهم ظناً فضنوا وربما = تزل نعال بالرجال الأفاضل

إِلا أن حسن الظن بالناس وهنة = وعجز وإِن الدهر جم الغوائل

الا هي الا هي أنت أنت بقصتي = عليم وأنت المبتلي بالنوازل

حملت لك الميثاق ثم تخاذلت = بعلمك أنصاري وزاغت جحافلي

وحارت وأنت الشاهد اليوم ثروتي = وولت بخيلي والرماح الذوابل

وأصبحت مكسور الجناحين مفرداً = لهيفاً أقاسي الذل بين القبائل

أطاطي لأهل الظلم رأسي تضعضعاً = وأفرش خدى للدناة الأراذل

وأنظر ما لا أرتضي فيك جهرة = وأغضي وفي صدري كوقع الجنادل

ووطيت عيني للخدوع بخدها = وإِني لاقذا من كحال التكاحل

أحاول بالاغضا امالة ذي الورى = إليك فأعمى الحزم عين الوسائل

إبراهيم الحضرمي

? - 475 هـ / ? - 1082 م

إبراهيم بن قيس بن سليمان أبو إسحاق الهمداني الحضرمي.

من أئمة الإباضية، ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان الإمام الإباضي بعمان فأعانه بجند ومال فاستولى على حضرموت باسم الخليل.

وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الإمام راشد بن سعيد ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك.

وكان شجاعاً جلداً على احتمال المشاق له غزوات إلى الهند.

أظهر دعوته في حياة أبيه بعيد سنة 450ه‍ وكان شاعراً.

له مصنفات منها (مختصر الخصال -ط) و (السيف النقاد -ط) ديوان شعره.

أبيات رائعة مشجية أخي رعد شكراً لمرورك الكريم

أتحفنا أكثر بما تجود يمناك ..

نعم فالله أدرى بأحوال العباد وصدقهم .. وحسن الظن بالله واجب أولاً كما أن حسن الظن بالعباد لابد منه فالخير مايزال في أمة الحبيب المصطفى إلى يوم الدين

تربت يداك .. وفقك الله دائماً

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:19 م]ـ

قال التنوخي:

وألسنهم وقف على الصدق والوفا = وأيمانهم وقف على القصد والنعمى

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:27 م]ـ

قال بعض الحكماء: عليك بالصدق فما السيف القاطع في كف الرجل الشجاع بأعز من الصدق؛ والصدق عز وإن كان فيه ما تكره، والكذب ذل وإن كان فيه ما تحب؛ ومن عرف بالكذب اتهم في الصدق.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:28 م]ـ

وقيل: الصدق ميزان الله الذي يدور عليه العدل، والكذب مكيال الشيطان الذي يدور عليه الجور.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:31 م]ـ

وقال ابن السماك: ما أحسبني أوجر على ترك الكذب لأني أتركه أنفة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:34 م]ـ

وقال الشعبي: عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك، واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:30 م]ـ

بوركت ياأخيتي

وسلمت يداك وقلمك المعطاء

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:39 م]ـ

سلمت يداك أخي ليث أغنيت الموضوع بمشاركاتك الممتعة و مرورك الكريم

وفقك الله

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:40 م]ـ

الشكر الجميل لك أخيتي المبحرة لاحرمنا مرورك الكريم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:33 م]ـ

قال بعض العارفين حقيقة الصدق: أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب.

"الصدق منجاة"

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 03:31 م]ـ

شكراً لمرورك الكريم أخي ابن القاضي مشاركتك تسعدنا

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 09:52 م]ـ

ما أروع صدق القول والعمل وما أروع العنوان

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 09:59 م]ـ

بوركت أخي نائل ..

الروعة تتجلى في مرورك الكريم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير