ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ
انتقاء مميز أخي زين الشباب.
سلمت يمينك وبورك المداد.
بارك الله فيك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:58 م]ـ
إذا كان الحب - أخي زين الشباب - لا يظهر في المختبرات ولا التحليلات الطبية. فكيف أعرف نفسي إذا كنت محبًّا أم لا؟!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:38 م]ـ
إذا كان الحب - أخي زين الشباب - لا يظهر في المختبرات ولا التحليلات الطبية. فكيف أعرف نفسي إذا كنت محبًّا أم لا؟!
لقد هممت بعذلك حين قرأت ردك فتذكرت أن المتنبي عذل العشاق بقوله:
ياعاذل العاشقين ...
ثم قال بعد:
وعذلت أهل العشق حتى ذقته=فعجبت كيف يموت من لا يعشق
وعذرتهم وعرفت ذنبي أنني=عيَرتهم فلقيت منه ما لقوافقلت:
ولست بعاذل العشاق يوما ...
وأجز البيت ياعبد العزيز:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:05 ص]ـ
إنني - دائمًا - أفكر في بيت كثير عزة، وهو:
لو يسمعون َ كما سَمِعْتُ كلامَها * خَرُّوا لِعَزّة َ رُكّعًا وسُجُودا!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:05 م]ـ
وفكّر في قوله أيضا:
وما كنت أدري قبل عزة ما البكا=ولا موجعات الحزن حتى تولت
ـ[أم أسامة]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 03:46 ص]ـ
موضوع رائع رائع ..
أخي زين الشباب .. المبدع
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:07 ص]ـ
موضوع رائع رائع ..
أخي زين الشباب .. المبدع
سلمك الله أخت الثلوج
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 03:59 ص]ـ
وهذه شكاة المحب على بن الجهم إلى الطبيب:
تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ=وَقالَ أَرى بِجِسمِكَ ما يَريبُ
جَسَستُ العِرقَ مِنكَ فَدَلَّ جَسّي=عَلى أَلَمٍ لَهُ خَبَرٌ عَجيبُ
فَما هذا الَّذي بِكَ هاتِ قُل لي=فَكانَ جَوابَهُ مِنّي النَحيبُ
وَقُلتُ أَيا طَبيبُ الهَجرُ دائي=وَقَلبي يا طَبيبُ هُوَ الكَئيبُ
فَحَرَّكَ رَأسَهُ عَجَباً لِقَولي=وَقالَ الحُبُّ لَيسَ لَهُ طَبيبُ
فَأَعجَبَني الَّذي قَد قالَ جِدّاً=وَقُلتُ بَلى إِذا رَضِيَ الحَبيبُ
فَقالَ هُوَ الشِفاءُ فَلا تُقَصِّر=فَقُلتُ أَجَل وَلكِن لا يُجيبُ
أَلا هَل مُسعِدٌ يَبكي لِشَجوي=فَإِنّي هائِمٌ فردٌ غَريبُ
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 11:52 م]ـ
(الطبيب ينهى عن أكل التين .. )
الخطيب أبو محمد عبد الوهاب بن علي المالقي:
مالِقةٌ حُيّيتَ يا تِينَها=فالفلْكُ منْ أجلكَ ياتينَها
نَهى طبيبي عنكَ في علّةٍ=ما لِطبيبي عن حياتي نَهَى
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 03:26 ص]ـ
(الطبيب ينهى عن أكل التين .. )
الخطيب أبو محمد عبد الوهاب بن علي المالقي:
مالِقةٌ حُيّيتَ يا تِينَها=فالفلْكُ منْ أجلكَ ياتينَها
نَهى طبيبي عنكَ في علّةٍ=ما لِطبيبي عن حياتي نَهَى
بارك الله فيك يا دكتور عمر على هذه اللطيفة
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 01:11 ص]ـ
الشكر موصول لأخينا الحبيب زين الشباب ..
ويقول الصاحب بن عباد ..
لقد قلتُ لمّا أتَوا بالطبيبِ=وصادفَني في أحَرّ اللهيبِ
وداوَى فلمْ أنتفعْ بالدواءِ=دَعوني فإنّ طبيبي حبيبي
ولستُ أريدُ طبيبَ الجسوم=ولكنْ أريدُ طبيبَ القلوبِ
وليسَ يُزيلُ سقامي سوى=حضورُ الحبيب، وبُعْدُ الرقيبِ
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 04:01 ص]ـ
لك الشكر يا دكتور عمر و حفظك الله
وليسَ يُزيلُ سقامي سوى=حضورُ الحبيب، وبُعْدُ الرقيبِ [/ poem]
وهل اجتمعا لشاعر عاشق؟!!
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 09:25 م]ـ
وربما كان السوط علاجاً ناجعاً كما يرى الألبيري:
السوطُ أبلَغُ مِنْ قالٍ ومن قيلِ=ومن نباحِ سفيهٍ بالأباطيلِ
رأى منَ الطبّ ما (بقراط) لم يرَهُ=في برْءِ كلِّ سخيفِ العقل مخذولِ
والشكر موصول لك يازين الشباب ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 09:30 م]ـ
وربما كان الشفاء بالحنان، وبالكلِمِ الطيب، كما يرى أحمد الزين:
فكم آسَى جراحَهمُ بسحْرٍ=مَعانيهِ هي الطبُّ العجابُ
وقد يُغْني المريضَ حَنانُ آسٍ=وتشفي داءَهُ الكَلِمُ العِذابُ
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 12:21 ص]ـ
ابن دانيال يحذر من أطباء الزور!!
إيّاكَ طِبَّ ابنِ أبي صادِقٍ=فإنهُ في الطبِّ زورٌ ومَيْنْ
وانظرْ تجدْهُ في تصانيفهِ=قد صفَعَ الطبَّ بخُفَّيْ حنَيْنْ