تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:55 م]ـ

ليس بالضرورة أن تكون الرواية مرآة لواقع مجتمع ما

فالرواية تخضع لأفكار كاتبها فرب كاتب يزين القبيح و يقبح الحسن

أو العكس من ذلك.

الرواية ألصق الفنون الأدبية بالمجتمع

وإن كان الكاتب يقدم المجتمع من وجهة نظره

لأن هنالك ترسبات في اللاشعور يطبعها المجتمع فتظهر في تداعيات الكاتب حين يسهب بالكتابة

وهي مثل اللهجة التي في لغتك أنت تتحكم بما تقول ولكن هناك إطار عام تتكلم من خلاله

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:02 م]ـ

اخي زين الشباب.كما قال الاخ بحر الرمل لا يمكن لشاعر او كاتب ان يكتب الا انطلاقا من مجتمعه.فالروائي كما قلت انه بمثابة الطبيب الذي يعالج ويشخص ما اصاب مجتمعة من امراض.فهنا بصورة مختصرة جدا. أستند الى قول جورج لوكاتش: ان الرواية وثيقة تارخية بامتياز.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:39 ص]ـ

اخي زين الشباب.كما قال الاخ بحر الرمل لا يمكن لشاعر او كاتب ان يكتب الا انطلاقا من مجتمعه.فالروائي كما قلت انه بمثابة الطبيب الذي يعالج ويشخص ما اصاب مجتمعة من امراض.فهنا بصورة مختصرة جدا. أستند الى قول جورج لوكاتش: ان الرواية وثيقة تارخية بامتياز.

هذا إذا كان الكاتب طبيب، و لكن حينما يكون تاجراً فلا شك أن همه الأول هو تسويق بضاعته، و البحث عما يريده المتلقي، و للأسف تجارة الرواية غير رائجة في السوق السعودية فالحاجة ماسة لتسويقها خارج الحدود.

لذا دائماً ما يطبل لها و تقام حولها الدراسات إذا كانت تحمل فركراً محددأً حتى لو كانت مسروقة من فلم يعرض على الشاشات!

و هذا لا يمنع من وجود كتاب كبار على رأسهم الدكتور غازي القصيبي

للإيضاح فقط و دمتم في رعاية الله

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:55 م]ـ

للأسف تجارة الرواية غير رائجة في السوق السعودية فالحاجة ماسة لتسويقها خارج الحدود.

لم أفهم ماذا تقصد أخي من هذا الكلام؟؟؟؟؟؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:11 م]ـ

هذا إذا كان الكاتب طبيب، و لكن حينما يكون تاجراً فلا شك أن همه الأول هو تسويق بضاعته، و البحث عما يريده المتلقي، و للأسف تجارة الرواية غير رائجة في السوق السعودية فالحاجة ماسة لتسويقها خارج الحدود.

لذا دائماً ما يطبل لها و تقام حولها الدراسات إذا كانت تحمل فركراً محددأً حتى لو كانت مسروقة من فلم يعرض على الشاشات!

و هذا لا يمنع من وجود كتاب كبار على رأسهم الدكتور غازي القصيبي

للإيضاح فقط و دمتم في رعاية الله

وهل تعتقد ان اللغة تسمح للتاجر أن يقتحم أسوارها الحصينة

وهل للتاجر أن يصمد ثوان معدودات بوجه النقاد ... ؟؟

الأديب بَيِّن

والمتطفل على الأدب يمكن لأي قارئ يمتلك مهارات القراءة الأساسية أن يكتشفه بسهولة

وهذه ليست حجة

برأيي أن الرواية النسائية السعودية رواية متميزة وصفة النسائية هذه هي التي تقض مضاجع المتحجرين

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:43 ص]ـ

الأخت سهى أحيي فيك روح البحث و الموضوعية. و التروي و عدم بناء الأحكام إلا بعد دراسة متأنية و متثبته.

الأخ بحر الرمل مقبولة منك المتحجر (كأنك تعلم قدرك عندي)

حديثنا لم يكن عن الرواية النسائية، بل كان عن الرواية السعودية من جهة، و عن تصويرها للواقع المعيش في السعودية كما تساءلت الأخت سهى.

و حتى لا أكون متحجراً سأورد رأي كاتبة سعودية نشر في جريدة الرياض العام الماضي

تقول الكاتبة هديل الحضيف رحمها الله تعالى و أسكنها فسيح جناته: (لم أكن يوماً أنفر من كتابة الرواية كما الآن .. ربما لأن (الروايات) غدت أكثر من أن تُقرأ .. وصارت تملأ أرفف المكتبات دون أن تجد من يأخذها .. لم تكن الرواية صنعتي يوماً، ولا أريد أن أدعيها لمجرد أن أكون (روائية سعودية). لن أكتب نصاً طويلاً، أمطط الأحداث فيه، وأخترع ما لا يمكن أن يكون منطقياً، أو متناسقاً. كما أن روايتي لن تشتهر؛ إن لم أتناول التابوهات بطريقة مستفزة، تفتح شهية الناشرين العرب، الذين تتضخم أرصدتهم على حسابنا ككتّاب سعوديين، دون أن نحصل على أجر جهدنا، ولا حتى فتات الأجر .. وهذا (الرخص) لا أرغب بارتكابه، وهذا (الاستغلال) لا أريد أن أقع تحته! الرواية السعودية اليوم تجلب الخزي في أكثر حالاتها، لذا يقنعني حتى الآن أن أنشر نصوصي القصيرة في موقعي، على أن يُدرج اسمي في قائمة الروائيين السعوديين! ولأن الموضة الروائية انفجرت مرة واحدة، خرجت بلا مقدمات، وبلا تهيؤ مسبق، ( ... ) .. فضلاً عن أن معظم الروايات ظهرت وكأن كتّابها يحاولون التخلص مما يضايقهم، دون أن يجرؤوا على فعل ذلك بطريقة عملية، وآخرون تكاثرت لديهم الأفكار فقرروا أن يدمجوها في نص واحد (طويل) .. ( ..... ) اهـ

اكتفي بهذا الرأي مع أن غيره أبلغ منه، و أعمق لكن في النهاية المفهوم واحد، و لأنه نسائي.

و خلاصة القول أن غالبية كتاب الرواية السعوديين يكتبون للبحث عن الشهرة و الاستجابة لما تطلبه دور النشر و يلفت انتباه المستشرق لأن الوصول إلى العالمية ربما يكون عن طريقة. أما الكتابة للقارئ السعودي فغير ممكنة لأنه غير موجود وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير