تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:12 ص]ـ

أما أنا فلي مع هذا الرجل وقفة:

- عودًا حميدًا أخي الفاضل والعروضي الجميل (جرول بن أوس).

- أصرت أديبًا بعدنا فدتك نفسي؟!

- طالما عدت إلينا؛ فحمدًا لله، فنحن على انتظار روائعك فالعمل العمل.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 06:43 ص]ـ

[الجهل مصيبة]

: سهل بن محمد (أبو حاتم السجستاني) (ت: 250 أو 254 أو 255 أو 258 هـ): دخل بغداد، فسئل عن قوله تعالى: " قوا أنفسكم " [التحريم:6] ما يقال منه للواحد؟ فقال: قِ، فقال: فالاثنين؟ فقال: قيا، قال: فالجمع؟ قال: قوا، قال: فاجمع لي الثلاثة، قال: ق، قيا، قوا.

سلمت وسلم نقلك أخي جرول

ولقد ضحكت على (قِ قيا قوا) حتى قلت لنفسي أضحك الله سن من أضحكك يا مغربي .. :)

والقصة كما ذكرت في البغية، وأنقلها بتمامها لأن في ختامها مسكا:

" حكى السيوطي في (البغية) أن أبا حاتم السجستاني دخل بغداد فسُئل عن قوله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ}، ما يقال منه للواحد؟ فقال: قِ، فقال: فالاثنين؟ فقال: قيا. قال فالجمع؟ قال: قوا، قال: فاجمع لي الثلاثة، قال: قِ، قيا، قوا.

قال وفي ناحية المسجد رجل جالس معه قماش، فقال لواحد: احتفظ بثيابي حتى أجيء، ومضى إلى صاحب الشُّرطة، وقال: إني ظفرت بقومٍ زنادقة يقرؤون القرآن على صياح الديك. فما شعرنا حتى هجم علينا الأعوان والشُّرطة فأخذونا وأحضرونا مجلس صاحب الشُّرْطة، فسألنا فتقدمت إليه وأعلمته بالخبر وقد اجتمع خلق من خلق الله، ينظرون ما يكون، فعنَّفني وقال: مثلك يطلق لسانه عند العامة بمثل هذا! وعمَد إلى أصحابي فضربهم عشرة عشرة، وقال: لا تعودوا إلى مثل هذا، فعاد أبو حاتم إلى البصرة سريعاً، ولم يُقِمْ ببغداد ولم يأخذ عنه أهلها "

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 09:24 ص]ـ

بوركت أخي جرول، سعدنا بما أتيت به، فوائد جمَّة بين ثنايا أقوالك، لقد أحسنت الاختيار، وأنت أخي مغربي لا تترك شيئا يمر دون توقيعك الجميل، دمتما لنا

ـ[بثينة]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:03 م]ـ

رائع بارك الله فيك

و جزاك خيرا ....... :)

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 04:43 م]ـ

.. شكرا لكم على هذه الردود الرائعة .. ردود جميلة من أقلام متميزة:) ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير