ـ[عفاف صادق]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 11:41 م]ـ
بعض القراء يرون في أسلوب طه حسين صعوبة كبيرة يتعذر عليهم الفهم ومن ثم التذوق والإستمتاع.والصعوبة هذه متأتية في المقام الأول من بعض التراكيب التي لم تعد مستعملة في أيامنا هذه على الرغم من رونقها وتناسقها ولكن "الكمال شيء لا يبلغ على حد تعبير طه حسين،وإنما يسعى الناس إليه وينتفعون بسعيهم إليه"
وهل الفن إلا ذالكم الشيء الراقي الذي نكد من أجل بلوغه والإستمتاع به؟ هذا الدرس ينبغي أن نعيه حق الوعي، ذلك لأن اللذة التي يشير إليها كل من طه حسين ورولان بارت ليست باللذة الرخيصة وإنما تتولد في ذات القارىء بعد الجهد الجهيد الذي يكون قد بذله في حياته من أجل اكتساب العلم وتذوق الفن. وإذا كان الشعور الرفيع بالجمال في مضمار الأدب غاية في حد ذاته، فإن طه حسين يكون قد عمل على ترسيخه في أعماله الإبداعية.
بتصرف (لذة النص عند طه حسين) لمرزاق بقطاش
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 12:06 ص]ـ
هل تقصدين بهذا أن للعمل الأدبي متعة وفائدة؟
فهل هناك عمل أدبي تساوت فيه المتعة مع الفائدة؟ أم أن هذا ما نسميه بالكمال في العمل الأدبي وحاشا لله أن نجد عملا أدبيا من صنع البشر يرتقي إلى هذا
** علينا أن نرسم خطوطا لمعنى الكلمتين ودلالتهما
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 12:11 ص]ـ
هل تقصدين بهذا أن للعمل الأدبي متعة وفائدة؟
فهل هناك عمل أدبي تساوت فيه المتعة مع الفائدة؟ أم أن هذا ما نسميه بالكمال في العمل الأدبي وحاشا لله أن نجد عملا أدبيا من صنع البشر يرتقي إلى هذا
** علينا أن نرسم خطوطا لمعنى الكلمتين ودلالتهما
شكرا لك أخي على هذه اللفتة. الكمال تعبير مجازي فلا ينبغي أن نخلط ماهو من الدين مع الأدب الذي لا يرتقي إلى الكمال الإلهي.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 07:10 ص]ـ
احسنت الموضوع مشوق.تابعي عزيزتي عفاف