تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدأت صلته بالعلماء، من أمثال: محب الدين الخطيب، وأحمد تيمور باشا، والشيخ محمد الخضر حسين، وأحمد زكي باشا، والشيخ ابراهيم أطفيش، ومحمد أمين الخانجي وغيرهم، كماتعرف إلى الشاعر أحمد شوقي، وكان يلتقي به في الأماكن العامة التي كان الشاعر الكبير يتردد عليها.

- راسل الأستاذ مصطفى صادق الرافعي منذ سنة 1921م، وهو طالب في السنة الأولى الثانوية طلباً للعلم، واتصلت المعرفة بينهما، وظلت هذه الصلة وثيقة إلى وفاة الرافعي، رحمه الله، في عام 1356هـ/ 1937 سنة م، فحزن عليه حزناً شديداً

تفرغ للعمل بالتأليف والتحقيق ونشر النصوص، فأخرج جملة من أمّات الكتب العربية مثل: "تفسير الإمام الطبري" (ستة عشر جزءاً)، و"طبقات فحول الشعراء" لمحمد بن سلاّم الجمحي، و"جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار، وشارك في إخراج: "الوحشيات" لأبي تمام، و"شرح أشعار الهذليين". ونشر في سنة 1952م قصيدته "القوس العذراء" التي تعد معلماً على طريق الشعر الحديث رغم التزامها بحراً متساوي الشطرين ومحافظتها على وحدة القافية، ثم أعاد نشرها مرة ثانية في سنة 1964م. كما ألف كتابه الشهير "أباطيل وأسمار" وهو مجموعة مقالات (25 مقالة) كتبها في مجلة الرسالة الجديدة، ثم طبعت مرتين، المرة الأولى سنة 1965م وصدر مجلد واحد (فيه قسم من المقالات) وصودر المجلد الثاني، والمرة الثانية سنة 1972م في مجلدين ضما جميع المقالات. وكان سبب كتابة هذه المقالات التعليق على ما نشره الدكتور لويس عوض، المستشار الثقافي لجريدة الأهرام القاهرية حينذاك، في جريدة الأهرام بعنوان "على هامش الغفران"، وذهب فيما نشره إلى تأثر المعري بحديث الإسراء والمعراج، كما ألمح فيه إلى أثر الأساطير اليونانية وغيرها في الحديث النبوي، مما دفع الأستاذ محمود شاكر إلى بيان تهافت كلام لويس عوض وجهله وافترائه، ثم انتقل إلى الكلام عن الثقافة والفكر في العالم العربي والإسلامي وماطرأ عليهما من غزو فكري غربي ولاسيما حركة التبشير التي غزت العالم العربي والإسلامي، وماتنطوي عليه هذه الحركة من أساليب ووسائل، وقاده البحث إلى تناول قضايا هامة بحيث يعد "أباطيل وأسمار" من أهم كتبه، بل من أهم الكتب التي ظهرت في المكتبة العربية في العشرين عاماًالأخيرة. وأعاد طبع كتابه الإمام عن "المتنبي" الذي نشر كعدد مستقل من المقتطف سنة 1936م.

وقد أثار الكتاب ضجة كبيرة حين صدوره بمنهجه المبتكر وأسلوبه في البحث والإبداع، ومقدمته التي عنوانها: "لمحة من فساد حياتنا الأدبية" التي تناولت بكل صراحة ما اعترى الحياة الأدبية في النصف الأول من هذا القرن من فساد، وما أصاب أجيال المثقفين من تفريغ، تولى كبره واضع نظم التعليم في مصر، المبشر "دنلوب"، الذي سيطر سيطرة تامة على التعليم، والذي لا تزال آثاره باقية على أشنع صورة في نظمنا التعليمية

- في الفترة التي صاحبت انتقاله إلى مسكنه في شارع السباق ثم إلى مسكنه الحالي في شارع حسين المرصفي بضاحية مصر الجديدة، بدأت أجيال من دارسي التراث العربي والمعنيين بالثقافة الإسلامية، من أرجاء العالم الإسلامي كافة، يختلفون إلى بيته، ويترددون على مجالسه العلمية يأخذون عنه ويفيدون من علمه ومكتبته الحافلة التي يسرها للدارسين والباحثين ومنهم: الدكتور ناصر الدين الأسد، والدكتور إحسان عباس، والدكتور شاكر الفحام، والأستاذ أحمد راتب النفاخ، والدكتور محمد يوسف نجم

- في سنة 1957م أسس ـ مع الدكتور محمد رشاد سالم والأستاذ إسماعيل عبيد ـ مكتبة دار العروبة، لنشر كنوز الشعر العربي، ونوادر التراث، وكتب بعض المفكرين، وباعتقاله هو وشريكيه في 31 أغسطس 1965م وضعت تحت الحراسة - شارك في عدد من المؤتمرات والملتقيات العربية فحضر "مؤتمر الأدباء العرب" في بغداد سنة 1970م، ودعي إلى حضور الدروس الرمضانية التي تعقد في ليالي رمضان في القصر الملكي بالرباط بالمملكة المغربية،رمضان 1395هـ - كذلك لبى دعوة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وألقى سلسلة من المحاضرات عن "الشعر الجاهلي" ستصدر في كتاب بعنوان "قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام الجمحي". وحالت ظروفه دون تلبية كثير من الدعوات لحضور مؤتمرات وملتقيات عربية وإسلامية كثيرة

- انتخب عضواً مراسلاً في «مجمع اللغة العربية» بدمشق في سنة 1980م.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير