تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 08:00 م]ـ

رب ناعورة كأن حبيبا=فارقته فقد غدت لي تحكي

أبدا هكذا تئن بشجو=وعلى الفها تدور وتبكي

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 01:32 ص]ـ

لبعض الأعراب:

ولمّا نَزلْنا الساحلَيْنٍ تجاوبَتْ=أباعِرُنا لمَّا ازدَهَتْهَا النَّواعِرُ

وحنَّتْ نَوَاعيرُ الفُرَاتِ بأرضِهَا=فلمَّا استحنَّت جاوَبَتْهَا الأبَاعِرُ

أباعِرَنا .. بعضَ الحَنينِ فإنّه=إلى غَيرِ شيءٍ ما تَحِنُّ النَّواعِرُ

سِوَى أنّهَا تُشْجِي الحزينَ الّذي به=إلى رُؤيةِ الأَحبابِ داءٌ مُخَامِرُ

إذا نَحْن أخْفَيْنَا الَّدفينَ الّذي بنَا= من الوَجْد نَمَّتْهُ الدُّمُوعُ البَوَادِرُ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 10:41 ص]ـ

الصنوبري (-334هـ):

وقبالةُ الندمانِ حيث تَقابَلوا=منه بحيث يَرَى النديمُ ويسمعُ

فلَكٌ من الدولابِ فيه كواكِبٌ=من مائهِ تنقضُّ ساعةَ تطلُعُ

مُتلَوِّنُ الأصواتِ يخفض صوتَهُ=بغنائهِ طوراً وطوراً يرفعُ

أبداً حنينُ النّيبِ فيه مردَّدٌ=أبداً زئيرُ الأسْدِ فيهِ مُرجَّعُ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 12:01 م]ـ

كشاجم (-360هـ):

حدائقٌ كَفُّ كلِّ ريحٍ=حَلّتْ بها عَقْدَ كلِّ قَطْرِ

كأنَّ دولابَها مُحبٌّ=يحنُّ، والدمعُ منهُ يجري

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 06:28 م]ـ

ولعبيد الله ابن مسعود [الهذلي (-98هـ)]:

حَنَنْتُ إليك من شَجْوٍ وحَنّتْ=نواعيرُ الفُراتِ لغَيْرِ شجْوِ

خَلَوْنَ من الهَوَى ومُلئْتُ منه=وليس أخو صَبَابَاتٍ كخلوِ

سَقَيْنَ الُحلْو من ثَمَرٍ وتسْقِى=دُمُوعِى مِن هُمومى غَيْرَ حُلْوِ

وله أيضاً:

نَزَلْنَا بالفُرّات ضُحًى فحّنَّتْ=نَوَاعِرُه حَنينَ المُعْوِلاتِ

وظلْتُ أحنُّ من شَوْقٍ وليسَتْ=تحنُّ له نَوَاعِيرُ الفُراتِ

وبِتُّ من الصَّبَابَةِ مُستهاماً=إليك وبِتْنَ مِنْهَا خالياتِ

سَوَاءً ما سَقَيْنَ وما جَرَتْهُ=جُفونى من دُمُوعي الهاطلاتِ

وله أيضاً:

ولمّا استَحَنَّتْ بالفُرَاتِ عَشيَّةً=نَواعيِرُه كادَ الفؤادُ يَبينُ

تَحِنُّ بلا حُزْنٍ وشَوْقٍ أصابَهَا=وللقَلْبِ من شَوْقٍ إليك حنينُ

سوَاءٌ بُكَاءُ العَيْنِ منّيَ والّذي=بَكَيْنَ ولكنْ ما لَهنَّ عُيُونُ

على أّنّني واللهِ قد أَقْرَحَ البُكَا=جُفوني ولم تُقْرَحْ لهنّ جُفُونُ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 01:41 ص]ـ

الشريف الغرناطي (-760هـ):

ومُترَعةٍ يَعُلُّ الروضُ منها=إذا علّتْ من الماءِ الفراتِ

بدا دولابُها فلَكاً وراحتْ=بدائرةٍ كواكب سائراتِ

إذا ما الروضُ قابلَهنَّ كانت=عليه بكلِّ سعْدٍ طالعاتِ

تراها إنْ شُعاعُ الشمسِ لاقَى=بياض الماءِ مُشرِقةَ الأياتِ

وأعجَبُ أنها دارتْ بنَوْءٍ=غزيرٍ وهْيَ تَغرُبُ خاوياتِ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 02:01 ص]ـ

قال الشيخ صلاح الدين خليل الصفدي: وأنشدني القاضي شهاب الدين ابن فضل الله لنفسه، ونحن على العاصي هذين البيتين:

لقد نزلنا على العاصي بمنزلةٍ=زانت محاسنَ شطّيهِ حدائقُها

تبكي نواعيرُها العَبْرَى بأدمعها=لكونِهِ بعد لقياها يفارقُها

قال: فأنشدته لنفسي:

وناعورةٍ في جانب النهر قد غدتْ=تُعَبِّرُ عن شوقِ الشجيِّ وتُعْرِبُ

فيرقصُ عطفُ الغصن تيهاً لأنها=تُغنّي له طول الزمان ويشربُ

لبعض الأعراب:

ولمّا نَزلْنا الساحلَيْنٍ تجاوبَتْ=أباعِرُنا لمَّا ازدَهَتْهَا النَّواعِرُ

وحنَّتْ نَوَاعيرُ الفُرَاتِ بأرضِهَا=فلمَّا استحنَّت جاوَبَتْهَا الأبَاعِرُ

أباعِرَنا .. بعضَ الحَنينِ فإنّه=إلى غَيرِ شيءٍ ما تَحِنُّ النَّواعِرُ

سِوَى أنّهَا تُشْجِي الحزينَ الّذي به=إلى رُؤيةِ الأَحبابِ داءٌ مُخَامِرُ

إذا نَحْن أخْفَيْنَا الَّدفينَ الّذي بنَا= من الوَجْد نَمَّتْهُ الدُّمُوعُ البَوَادِرُ

الصنوبري (-334هـ):

وقبالةُ الندمانِ حيث تَقابَلوا=منه بحيث يَرَى النديمُ ويسمعُ

فلَكٌ من الدولابِ فيه كواكِبٌ=من مائهِ تنقضُّ ساعةَ تطلُعُ

مُتلَوِّنُ الأصواتِ يخفض صوتَهُ=بغنائهِ طوراً وطوراً يرفعُ

أبداً حنينُ النّيبِ فيه مردَّدٌ=أبداً زئيرُ الأسْدِ فيهِ مُرجَّعُ

كشاجم (-360هـ):

حدائقٌ كَفُّ كلِّ ريحٍ=حَلّتْ بها عَقْدَ كلِّ قَطْرِ

كأنَّ دولابَها مُحبٌّ=يحنُّ، والدمعُ منهُ يجري

ولعبيد الله ابن مسعود [الهذلي (-98هـ)]:

حَنَنْتُ إليك من شَجْوٍ وحَنّتْ=نواعيرُ الفُراتِ لغَيْرِ شجْوِ

خَلَوْنَ من الهَوَى ومُلئْتُ منه=وليس أخو صَبَابَاتٍ كخلوِ

سَقَيْنَ الُحلْو من ثَمَرٍ وتسْقِى=دُمُوعِى مِن هُمومى غَيْرَ حُلْوِ

وله أيضاً:

نَزَلْنَا بالفُرّات ضُحًى فحّنَّتْ=نَوَاعِرُه حَنينَ المُعْوِلاتِ

وظلْتُ أحنُّ من شَوْقٍ وليسَتْ=تحنُّ له نَوَاعِيرُ الفُراتِ

وبِتُّ من الصَّبَابَةِ مُستهاماً=إليك وبِتْنَ مِنْهَا خالياتِ

سَوَاءً ما سَقَيْنَ وما جَرَتْهُ=جُفونى من دُمُوعي الهاطلاتِ

وله أيضاً:

ولمّا استَحَنَّتْ بالفُرَاتِ عَشيَّةً=نَواعيِرُه كادَ الفؤادُ يَبينُ

تَحِنُّ بلا حُزْنٍ وشَوْقٍ أصابَهَا=وللقَلْبِ من شَوْقٍ إليك حنينُ

سوَاءٌ بُكَاءُ العَيْنِ منّيَ والّذي=بَكَيْنَ ولكنْ ما لَهنَّ عُيُونُ

على أّنّني واللهِ قد أَقْرَحَ البُكَا=جُفوني ولم تُقْرَحْ لهنّ جُفُونُ

الشريف الغرناطي (-760هـ):

ومُترَعةٍ يَعُلُّ الروضُ منها=إذا علّتْ من الماءِ الفراتِ

بدا دولابُها فلَكاً وراحتْ=بدائرةٍ كواكب سائراتِ

إذا ما الروضُ قابلَهنَّ كانت=عليه بكلِّ سعْدٍ طالعاتِ

تراها إنْ شُعاعُ الشمسِ لاقَى=بياض الماءِ مُشرِقةَ الأياتِ

وأعجَبُ أنها دارتْ بنَوْءٍ=غزيرٍ وهْيَ تَغرُبُ خاوياتِ

من حماة العاصي الى الفرات الحاني، والنوح منها مستمر والطرب منا داني!

والبركة تدور معكم أخي الحبيب د. عمر خلوف فبارك الله لك وجزاك خيراً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير