ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 12:33 م]ـ
نسمع عن الطب البديل والغذاء البديل الطبيعي والآن السنما البديلة ..
أخي محمد وقفات تحتاج الى مخرج ومشاهد من أجل إتمام اللقطة ونحن أمام مخرج متمكن
والمشاهدين تبارك الله الى هذه الساعة متابعون بارعون ..
بوركت على الموضوع الجميل.
واليكم هذه اللقطة الرائعة من بيت المنازي الأخير من قصيدته في وصف وادي آش الأندلسي والتي قال المعري وقتها عن ناظمها أنه أشعر من بالشام:
وقانا لفحة الرمضاء وادٍ = سقاه مضاعف الغيث العميم
نزلنا دوحه فحنا علينا = حنو الوالدات على الفطيم
وأرشفنا على ظمأٍ زلالاً = ألذَّ من المدامة للنديم
يصدُّ الشمس أني واجهتنا = فيحجبها ويأذن للنسيم
يروع حصاه حالية العذارى = فتلمس جانب العقد النظيم
فيصف الشاعر هنا حصا ذلك الوادي بأنها تشبه اللؤلؤ المتوهج حتى أنه لو مرت الحسناء حالية العذارى فإنها تروع لرؤية ذلك الحصا وذلك لجماله ونقائه، حتى أنها تتفقد العقد في صدرها لتتأكد أن هذا الحصا ليس عقدها الثمين!!
فياله من مشهد أو قل لقطة موحية فهل اخطأ المعري لاعجابه بالقصيدة وبالشاعر؟! ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 01:47 م]ـ
أخي أحمد وضعتنا أمام مشهد تلفازي قد يصعب ترجمته، ولكن الكلمات حولته إلى صورة مشهدية فائقة التعبير حيث نقلتك بصريا إلى الحدث.
ومن أدرى بهذه الصور من المعري؟ أهل مكة أدرى بشعابها
الشكر موصول لك على المتابعة والمشاركة