[صور من اتساع دلالة الألفاظ والتراكيب في تفسير الكشاف]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Dec 2007, 02:23 م]ـ
في المرفقات بحث بعنوان:
[صور من اتساع دلالة الألفاظ والتراكيب في تفسير الكشاف]
للدكتور محمد فاضل صالح السامرائي
المدرس بجامعة تعز باليمن.
وهو منشور في العدد 42 من مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها، رمضان 1428هـ.
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[01 Jan 2008, 01:26 ص]ـ
الحمد لله
جزاك الله خيرا شيخ عبد الرحمن
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[01 Jan 2008, 01:31 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا دكتور عبد الرحمن ..
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[01 Jan 2008, 11:07 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث المفيد.
ولي تعليق على مثال أورده د. السامرائي في ص. 349، حيث قال:
((ومن ذلك قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: و (اجعل لي وزيرا من أهلي) طه 29.
ذكر الزمخشري أن كلمة (وزير) تحتمل معاني عدة. فقد تكون من (الوزَر) .. وقد تكون من (الوزْر) .. وقد تكون من (المؤازرة) وهي المعاونة .. ))
ثم قال د. السامرائي:
(وليس بعيدا أن موسى عليه السلام قد قصد هذه الدلالات كلها في هذه اللفظة.)
وتساؤلي: هذا مسألة لغوية متعلقة بالعربية التي لم تكن لغة موسى عليه السلام، وإنما هي صياغة ربانية لما ورد على لسان موسى في سؤال ربه. فما الذي دعا د. السامرائي إلى القول بقصد هذه الدلالات كلها في هذه اللفظة؟
ـ[أحمد إسماعيل عبد الكريم]ــــــــ[02 Jan 2008, 11:31 م]ـ
أخى الدكتور عبد الرحمن الشهرى حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 0000 وبعد
فأرجو أن تقبل اعتذارى لغيابى عن المنتدى وعدم سؤالى عنك فى هذه المدة 000 ولكن يا أخى يعلم الله أننى منذ العشر الأواخر فى رمضان وأنا أهرول بين الأطباء وأخوتى لعلاج جدتى التى أصيبت بجلطة دماغية عفانا الله وإياكم من المرض والبلاء
أخى العزيز أرجو الحصول على ( Email مجلة الدراسات اللغوية التى تصدر فى مركز الفيصل
وتقبلوا فائق الشكر وعظيم الاحترام
أخوكم / أحمد إسماعيل عبد الكريم
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 Jan 2008, 12:12 ص]ـ
قول الأستاذ ابن جماعة
وتساؤلي: هذا مسألة لغوية متعلقة بالعربية التي لم تكن لغة موسى عليه السلام، وإنما هي صياغة ربانية لما ورد على لسان موسى في سؤال ربه. فما الذي دعا د. السامرائي إلى القول بقصد هذه الدلالات كلها في هذه اللفظة؟
قلت:
قول ربنا عز وجل فيه حكاية ما كان من حدث وفيه عِلم الله بما في النفوس ذات الصلة،
وقصص القرآن ليس لرواية الأحداث بل للعظة والعبرة،
ومقام العظة جعل الله عز وجل فيه ما يصلح الناس ويرشد إلى منهج حياة ففيه كل المعاني التي تعين على
دوام المنهج وثباته حتى يرث الله الأرض ومن عليها. فالمعاني الكامنة في الألفاظ ذات هدف ولا يجوز إغفالها.
وقد جاءت بلسان عربي مبين مثل سائر قصص القرآن دون الالتفات للغات السابقين فالعبرة بلغة القرآن المنزل من عالم الغيب والشهادة، وبالله التوفيق.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[03 Jan 2008, 09:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أستاذ منصور. وأرجو أن أكون قد فهمت جيدا مراد قولك: فأنت تذهب إلى أن اختيار اللفظ هو من الله عز وجل، لخدمة غرض قرآني بحت، يتمثل في توظيف لفظ واحد للتعبير عن كل المعاني التي تعين على دوام المنهج وثباته حتى يرث الله الأرض ومن عليها، لأن المعاني الكامنة في الألفاظ القرآنية ذات هدف ولا يجوز إغفالها. وليس بالضرورة أن تكون جميع المعاني المحتملة من اللفظ القرآني مقصودة من موسى عليه السلام، وهذا ينطبق على جميع القصص القرآني. فقد يكون ما يجري على ألسنة المذكورين في القصة بلغتهم الأصلية يحتمل معنى واحدا، غير أن القرآن الكريم يتخير بطريقة مقصودة الألفاظ العربية التي قد تحتمل عدة معاني مطلوبة للاعتبار من القصة للأجيال اللاحقة.
فإن كان هذا هو محصلة قولك، فأجدني أميل إلى القول به.
مع خالص الدعاء لك بالتوفيق.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 Jan 2008, 11:51 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ محمد بن جماعة
شكر الله لك صنيعك؛ فقدأوجزتَ وأبنتَ ما لم يستطعه قلمي العاجز
ويعلم الله لقد جئتَ بما كنتُ أريده
فلك مني الشكر العميم
وإلى الله دعائي أن ينفك بك وبعلمك
آمين
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[03 Jan 2008, 06:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم جميعا.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[03 Jan 2008, 07:53 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الغالي الدكتور عبد الرحمن
على هذا البحث المفيد والرائع
وشكرا لك
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[11 Jan 2008, 11:44 م]ـ
إضافة لتوضيح الفكرة:
وردت في القرآن الكريم كثير من العبارات على لسان خلق الله، إلا أنها تعدّ من كلام الله. فالقرآن الكريم كلّه كلام الله.
يقول الإمام البقاعي، في تفسير سورة الفاتحة (في كتابة نظم الدرر في تناسب الآيات والسور): "ولكنْ منه ما هو كلام الله عن نفسه، ومنه ما هو كلام الله عما كان يجب أن ينطق به الخلق على اختلاف ألسنتهم، وأحوالهم، وترقي درجاتهم، ورتب تفاضلهم، مما لا يمكنهم البلوغ إلى كنهه، لقصورهم وعجزهم .. فتولى الله، الوكيلُ على كل شيء، الإنباءَ عنهم بما كان يجب عليهم، مما لا يبلغ إليه وُسْعُ خَلْقِه"
¥