[مشروع قناة التفسير]
ـ[أبو العالية]ــــــــ[01 Mar 2008, 06:21 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
كل يوم تخرج لنا قناة تلفزيونية، وإذاعات عبر الأثير كثيرة.
ومن أروع القنوات التلفزيونية؛ قناة الحديث ضمن قنوات المجد؛ فقلت في نفسي: ولِمَ لا يهتم أهل التفسير لإخراج قناة خاصة في التفسير، ولا سيَّما أن دروس التفسير حول العالم كثيرة جداً، وهي أحق القنوات في النشر من غيرها.
فحرَّك هذا الأمل، وهذا الشوق إلى السعي إلى إيجاد إذاعة خاصة فقط في التفسير وعلوم القرآن، يُستقطب لها علماء التفسير وعلوم القرآن، والهدف من هذا أن يسمع الناس كافة تفسيراً كاملاً لكلام الله تعالى، بأسلوب سهل ميسر مختصر نافع.
ومن أفكار برامج التفسير المطروحة؛ أن تسجل قراءة تفسير معين، كمختصر ابن كثير، أو الميسر، ليعرض كل يوم منه بمقدار نص ساعة.
فأود الانتفاع من استشارة الإخوة الفضلاء، والمشايخ النبلاء؛ فأيٌّ من التفاسير مناسب، لئن يُسجَّل، ويُعرض على العامة، بأسلوب سهل ميسر، ويتحف ببعض الفوائد الخارج عن أصل الكتاب، بعد مراجعة أهل العلم للمادة المسجلة.
و الله أسألُ أن يوفق القائمين على هذا العمل الرائد، وأن يجعل الصواب حليفهم. إنه سبحانه خير مسؤول.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Mar 2008, 07:10 م]ـ
مثل هذا المشروع يا أبا العالية يحتاج إلى تخطيط شامل ودقيق، وإعداد لمادة علمية متميزة منافسة، وقدرة مادية تعين على التميز والإبداع والاستمرار، وقد طرحت هذه الفكرة مراراً علينا في مجالس كثيرة.
وقناة المجد للحديث التي مثلت بها في رأي قاصرة عن تقديم الجديد حتى الآن، وإنما بدأت البث ثم قدمت إلى الآن برامج متواضعة جداً مع إمكانية تقديم برامج متميزة لو كان هناك إمكانيات مالية وإدارية ذات رؤى تخطيطية وأهداف واضحة , ولذلك فإنني لا أؤيد البدء في مثل هذه المشروعات استجابة لرغبة عاطفية فحسب ما لم يكن هناك إمكانيات كافية، وإنني أتأمل في واقع القنوات ذات الأهداف السامية قصرت بها الإمكانيات المالية والإدارية عن التميز مع كونها ليست متخصصة في علم بعينه، فكيف لو كانت متخصصة؟
عالم الإعلام لا يكفي للمنافسة فيه الرغبة الصادقة، وإنما لا بد من الخبرات والنفقات الكافية حتى تنجح القنوات الفضائية، وأنا الآن أعلم أن هناك قنوات بصدد الإنشاء هذه الأيام وستخرج للناس بإمكانيات متواضعة وكأني أرى مصارعها أقرب من هذه الشجرة (هناك شجرة زينة بجنب مكتبي)!
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[01 Mar 2008, 08:20 م]ـ
عالم الإعلام لا يكفي للمنافسة فيه الرغبة الصادقة، وإنما لا بد من الخبرات والنفقات الكافية حتى تنجح القنوات الفضائية، وأنا الآن أعلم أن هناك قنوات بصدد الإنشاء هذه الأيام وستخرج للناس بإمكانيات متواضعة وكأني أرى مصارعها أقرب من هذه الشجرة (هناك شجرة زينة بجنب مكتبي)!
أحسنت فضيلة الدكتور:
فإنَّ المتأمل في القنوات الإسلامية المنتشرة الآن , يؤسفه جداً ارتجالُ هذه القنوات في الطرح والإعداد واختيار الضيوف, وتسمية البرامج , وغير ذلك ممَّا يكون الارتجال فيه مضرّة محضةً, سيَّما وأهل الخير والدعاة إليه تمتد إليهم ألسنة الكفرة والمنافقين بالسوء سرا وعلانية.
وعليه: فقد يكون الاستعجال والعاطفة - التي لم يصاحبها التخطيط والدراسة والإمكانيات الضخمة المؤهلة لخوض غمار السباق الإعلامي الذي لا يرحم - عائدا علينا بنقيض ما أراده القائمون عليها والمتحمسون ليكون سببا في الشماتة بالإسلام وأهله وإظهارهم بمظهر العاجز الجاهل المفلس الذي لا يستطيع مواكبة العصر ومجاراة الأعداء في تقديم ما لديه وهذا عين ما يريده أعداء الله, وكم تمنينا أن تتحد جهود هذه القنوات المبعثرة في سماء الفضائيات لتكوَّن بمجموعها قناة واحدة علها أن تسابِق وتنافِس, بدلاً من أن تكون عشرات القنوات وبعضها في شقق متجاورة , وضيوفها لا يتغيرون وإن تغيروا فلا يتم اختياراهم باعتبارات دقيقة.
والله أعلم.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[02 Mar 2008, 01:54 ص]ـ
على قدر أهل العزم (والتخطيط) تأتي النتائجُ!! ..
ـ[عصام]ــــــــ[02 Mar 2008, 02:12 ص]ـ
حقيقة أخي أبو العالية
شيء جميل أن نرى قناة خاصة بالتفسير و علوم القرآن و لكن الحماس وحده لا يكفي
و على العموم الفكرة رائعة جدا و أسأل الله تعالى أن ييسر ظهور قناة كهذه
ـ[مرهف]ــــــــ[02 Mar 2008, 09:36 م]ـ
إنشاء قناة متخصصة في التفسير وعلوم القرآن يكاد يكون من حاجيات العصر على أقل التقادير، فالناس بحاجة إلى فهم كلام الله تعالى، والأكاديميون بحاجة إلى إثارة عجائب القرآن في عقولهم والمشككون بحاجة إلى من يفند شبههم ولكن كما تفضل الأخوة قبل فالعاطفة لا تكفي، والأمر يحتاج لإعداد دقيق وورشات عمل متعددة وغير ذلك وحبذا لو يقوم تجار المسلمين بتبني هذا الموضوع مادياً، وأن تشرف عليه مجموعة من العلماء المختصين في التفسير وعلوم القرآن وفي الإعلام.
¥