[تساؤل عن مؤلفات التجويد المعاصرة. ما رأيكم؟]
ـ[الكشاف]ــــــــ[24 Jan 2008, 10:30 ص]ـ
يلفت نظري في المكتبات ولا سيما في ركن (وصل حديثاً) كثرة المؤلفات في التجويد ذات عناوين مسجوعة (البيان في تجويد القرآن) و (الإحسان في تجويد القرآن) ونحوها من العناوين. وإذا نظرت فيها فإذا بها مجرد تكرار لما في الكتب السابقة. ومعظمها مؤلفات لمدرسين في حلقات تحفيظ القرآن. لا جديد فيها ولا تغيير في الترتيب، وإنما مجرد رغبة في التأليف وربما يكون فيها ضعف أيضاً.
سؤالي: هل تؤيدون هذا الرأي أم أنني مخطئ في ملاحظتي هذه؟ حيث إنني أشتري الكثير منها وأتندم بعد التأمل فيها في البيت وأهم أحياناً بإعادتها واستبدالها بغيرها لو وافق صاحب المكتبة، حتى وصلت لقناعة أن اعتماد كتب محدودة جداً في التجويد تكفي - لا أقول طالب العلم غير المتخصص - بل حتى المتخصص أيضاَ.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[24 Jan 2008, 02:27 م]ـ
حتى وصلت لقناعة أن اعتماد كتب محدودة جداً في التجويد تكفي - لا أقول طالب العلم غير المتخصص - بل حتى المتخصص أيضاَ.
أوافقك على هذا الرأي , وفعلا ينبغي ألا يتسرع الواحد في شراء كتب التجويد بمجرد النظر في العنوان إلا إذا تأملها في المكتبة ووجد أن فيها إضافة أو عرضا للتجويد فيه جديد أو مفيد , وإلا فمؤلفات التجويد كما ذكرت ينقل بعضها من بعض , ويغني بعضها عن بعض.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه , ورزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[24 Jan 2008, 02:40 م]ـ
نعم يا شيخ هو لا بد لمن يعرف التجويد ينظر هل يجد في الكتاب الجديد إضافة أم لا، والغالب للأسف ليس فيه إضافة.
لكم المبتدأ هو الذي يقع في ذلك الفخ للأسف.
لكن نرشح له هنا ما يفضل أن يشتريه، وأنا بدوري أرشح كتاب
غاية المريد في علم التجويد، للشيخ عطية قابل نصر
كان مدرسًا بكلية المعلمين بالرياض.
وأنا أعمل في كتاب، ولكن تحت سياسة النفس الطويل جدًا اسمه (النهاية) أجمع فيه من كل كتاب ألف الزائد عما اشتهر.
أُمَثِّلُ بالإظهار، فهو في كل الكتب بمعنى واحد، فاخترت صياغة، ثم أبحث في الكتاب الثاني فالثالث فالثلاثين حتى أجد معلومة زائدة تضاف إلى تلك الخلاصة الأولية. ثم ابحث في الأربعين فالخمسين حتى أجد معلومة أخرى. وهكذا.
فهيا ليرشح منا للبادئ اسم كتاب يكون قويًا في هذا التصنيف.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[24 Jan 2008, 04:50 م]ـ
لم أفهم ما تقصد
وضح أكثر من فضلك .....
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[24 Jan 2008, 07:18 م]ـ
أردت
1 - أن من بعرف التجويد مفروض أن ينظر في الكتاب الجديد الذي يراه فإن أحس أنه سيفيده وأن فيه جديد فليقتنيه إن أمكنه ذلك
2 - أن المبتدأ في التجويد له حق على القدامى أن يلفتوا نظره إلى كتاب قيم، وعلى علمي فكتاب (غاية المريد) جيد جدًا.
وأن في هذه المشاركة من رأى غيره فليرشح.
3 - أنني أعمل كتابًا في التجويد خطتي فيه أنني أجمع كل ما صنف في التجويد، وأقرأ من كل كتاب الباب، وليكن جكم الإظهار، فاقرأه من الـ 100 كتاب التي أجدها عندي وعلى الشبكة فالكتاب الذي لأفاد جزئية ولو صغيرة التقطها وأصها عندي في الأصل، وهكذا في الثاني والثالث وعشرات لا أجد فيها الجديد، وبعضها أجد فيه الجزئية فاضمها ليكون في النهاية ما كتبته أنا في الإظهار أجمع ما في الكتب الـ 100، ولا تجد معلومة في تلك المائة إلا وتجدها فيه بإذن الله تعالى.
وطبعًا هذا التصنيف أنا بطيئ في انجازه، والله المستعان.
ثم ختمت طالبًا من أولي الخبرة أن يرشحوا كتابًا في علم التجويد بحيث يشتريه المبتدأ ولا يقع في فخ الأسماء الكثيرة التي لم تأت بجيد في التجويد بل هي من قبيل التأليف وخلاص والتجارة، وغيره أفضل من بكثير.
أرجو أن يكون مرادي واضحًا
والسلام عليكم
ـ[الكشاف]ــــــــ[06 Feb 2008, 09:20 ص]ـ
أوافقك على هذا الرأي , وفعلا ينبغي ألا يتسرع الواحد في شراء كتب التجويد بمجرد النظر في العنوان إلا إذا تأملها في المكتبة ووجد أن فيها إضافة أو عرضا للتجويد فيه جديد أو مفيد , وإلا فمؤلفات التجويد كما ذكرت ينقل بعضها من بعض , ويغني بعضها عن بعض.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه , ورزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح.
بارك الله فيكم. وهذا هو ما أقصده، فليس كل كتاب في التجويد يستحق أن يشترى ويقرأ ما دام غيره من الكتب السابقة يغني عنه.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Feb 2008, 01:38 م]ـ
هذه فعلاً ظاهرة ملفتة للنظر، فما أكثر مؤلفات وأشرطة وجداول تعليم التجويد في الآونة الأخيرة وأنا أعاني مما يعاني منه الأخ الكشاف، ولذلك أقترح أن يكتفى بأهمها والتركيز عليها.
وبهذه المناسبة أحب الإشارة إلى كتاب (البرهان في تجويد القرآن) للشيخ المقرئ محمد صادق قمحاوي رحمه الله وجعله مقرراً في كثير من المناهج الدراسية، في حين إن فيه اقتضاباً واختصاراً مخلاً أحياناً، وقد خرجت مؤلفات أكثر منه ترتيباً مثل كتاب (تيسير علم التجويد) للشيخ أحمد الطويل بارك الله فيه وله مطولات أيضاً لكن كتابه التيسير من أجودها وأحسنها ترتيباً وتبويباً وفيه جداول ميسرة لموضوعات التجويد ينتفع بها المبتدئ والمنتهي على حد سواء. وهناك غيره من الكتب الجيدة ولكن ذكرته على سبيل المثال.