تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الإعراب المختار لكلمة في سور الحاقة؟]

ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[12 Jan 2008, 03:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في الآية 13 من سورة الحاقة: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} قرئت " واحدة "بالضم في كل القراءات وقرئت في الشواذ بالنصب وهو المتبادر الى الذهن لأول وهلة كما تقتضي قواعد الإعراب ويبقى المهم وهو ما قاله العلماء في إعراب " نفخة " بالضم وهذا ما آمل الاتفاق فيه على قول راجح

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[12 Jan 2008, 04:38 م]ـ

الخلاف في توجيه النصب على المذهبين المشهورين للنحاة على المفعولية المطلقة أو على إسناد الفعل إلى الجار والمجرور

أما قراءة الرفع فهي على النيابة عن الفاعل ولا إشكال فيها وهو الذي تقتضيه قواعد الإعراب

نُفخ: فعل مبني لما لم يسم فاعله

نفخة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة

ولو سمي الفاعل لكان الذي تقتضيه قواعد الإعراب أن تقرأ بالنصب

وكذلك لو ناب المفعول عن الفاعل لكان الوجه النصب كما في قوله تعالى في الآية التي تليها: (وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة)

فدكتا: ناب ضمير الرفع التاء عن المفعول فكان الوجه نصب (دكةً) على المفعولية المطلقة

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[12 Jan 2008, 06:36 م]ـ

جاء في كتاب السمين الحلبي /

الدر المصون في علم الكتاب المكنون؛ في:

إعراب الآية رقم (13) من سورة (الحاقة):

{فَإِذَا نُفِخَ فِي ?لصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}:

{قوله: {وَاحِدَةٌ}: تأكيدٌ ونَفْخَةٌ مصدرٌ قام مقامَ الفاعلِ. وقال ابن عطية: "لَمَّا نُعِتَ صَحَّ رَفْعُهُ" انتهى.

ولو لم يُنْعَت لصَحَّ رفعُه لأنه مصدرٌ مختصٌ لدلالتِه على الوَحْدة، والممنوعُ عند البصريين إنما هو إقامةُ المبهمِ نحو:

ضُرِب ضَرْبٌ. والعامَّةُ على الرفعِ فيهما، وقرأ أبو السَّمَّال بنصبِهما كأنه أقام الجارَّ مُقامَ الفاعلِ،

فترك المصدرَ على أصله، ولم يؤنِّثِ الفعلَ وهو "نُفخَ"؛

لأنَّ التأنيثَ مجازيٌ، وحَسَّنه الفَصْلُ ... ).

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[12 Jan 2008, 08:32 م]ـ

الحمد لله

فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة

نفخة هنا مصدر ناب عن الفاعل لعدم وجود المفعول .... وهذا هو المتبادر الى اللسان السليقي .. ومقتضى الصناعة

النحوية .. لأن المفعول به اذا غاب ناب عنه المصدر المتصرف المختص او الظرف المتصرف المختص او المجرور.

و المصدر هنا متصرف و مختص لا ابهام فيه ... قد زال عنه الابهام بنعت واحدة.

ولو لم يزل عنه الابهام بهذا النعت لكان الأشبه أن يكون منصوبا ... و سيبويه فيما أعلم يجيز البناء للمفعول

حتى في الافعال الازمة فيكون المصدر عنده نائبا عن الفاعل ولو كان مبهما. و الله اعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير