تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسائل في التفسير ..... أيحتج الشيخ الشنقيطي باستقراء ناقص (؟؟!!)]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 Jan 2008, 03:15 م]ـ

ذكر الشيخ رحمه الله الخلاف في الأحرف المقطعة وصدره بقوله: ((وسنذكر الخلاف المذكور وما يرجحه القرآن منه بالاستقراء فنقول: ...................

ثم عرض الخلاف وختم العرض بقوله: ((أما القول الذي يدل استقراء القرآن على رجحانه فهو: أن الحروف المقطعة ذكرت في أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. وحكى هذا القول الرازي في تفسيره عن المبرد، وجمع من المحققين، وحكاه القرطبي عن الفراء وقطرب، ونصره الزمخشري في الكشاف.

قال ابن كثير: وإليه ذهب الشيخ الإمام العلامة أبو العباس بن تيمية، وشيخنا الحافظ المجتهد أبو الحجاج المزي، وحكاه لي ن ابن تيمية.

ووجه شهادة استقراء القرآن لهذا القول: أن السور التي افتتحت بالحوف المقطعة يذكر فيها دائماُ عقب الحروف المقطعة الانتصار للقرآن وبيان إعجازه، وأنه الحق الذي لا شك فيه.

وذكر ذلك بعدها دائماَ دليل استقرائي على أن الحروف المقطعة قصد بها إظهار إعجاز القرآن، وأنه حق.))

ثم عرض للآيات آية آية وختم بقوله: ((وقد قدمنا كلا الأصوليين في الاحتجاج بالاستقراء بما أغنى عن إعادته هنا.))

قلت: وهذا الكلام مشكل جداً جداً .... لأن هذا الاستقراء ناقص ولا شك؛فقد افتتحت سور: الروم، والعنكبوت،والقلم .. بالأحرف المقطعة، ولم يُذكر فيها ما ذكر الشيخ ...

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[01 Jan 2008, 09:35 م]ـ

يا أخي المشكل جداً هو فهمك لمعنى الاستقراء , فالمراد هو جانب التغليب, وإلا لو لم يتخلف الوصف الذي أراده الشيخ في كل السور لما كان هذا استقراءاً , بل لصار قياساً , فالأغلب في السور المبتدأة بالحروف المقطعة التعقيب بالحديث عن النصرة للقرآن الكريم , وبذلك يعلم أنه إن تخلف هذا الوصف للسور القرآنية المبتدأة بالحروف المقطعة في الثلاث التي ذكرتها وفي سورة مريم التي غابت عنك فلا ضير , إذا الحكم للأغلب, والعلم عند الله تعالى.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 Jan 2008, 10:16 م]ـ

بارك الله فيك أخي ...

الذي أعلمه:

أن الاستقراء نوعان:

استقراء تام لا تتخلف فيه جزئية من الأجزاء محل البحث عن الحكم المنوط بها ... وهو حجة ..

استقراء ناقص يحدث فيه هذا التخلف .... وليس بحجة ....

وكلامك عن الاستقراء والقياس غريب جداً علي .... فهلا وثقت كلامك ...

وربما وثقت أنا كلامي غداً؛ فأنا خارج بيتي ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 Jan 2008, 12:13 ص]ـ

تنبيه مهم: أنا أعلم أن هناك من أهل العلم طائفة غير قليلة يحتجون بالاستقراء الناقص ... وإنما بحثي هل يُستدل بهذا على قول الشيخ بقولهم ...

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[02 Jan 2008, 01:20 ص]ـ

الحمد لله

الاستقراء تام تام تام

وأعلم ما اقول.

وافهم - هداك الله - الى كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله ... وكلام ابن كثير .... وراجع المسألة في كتاب الاعجاز

البياني للدكتورة بنت الشاطئ ....

وقوله رحمه الله الذي نقلته - انت -عنه ان كان كما نقلت وهو

السور التي افتتحت بالحروف المقطعة يذكر فيها دائماُ عقب الحروف المقطعة الانتصار للقرآن وبيان إعجازه، وأنه الحق

الذي لا شك فيه.

لا يعني بالضرورة قوله عقب ان يكون بعد الحروف المقطعة مباشرة ....

واذا كان حسن الظن واجبا بين الناس فهو في حق العالم أوجب .... والبحث عن توجيه كلامه و اتهام النفس و الرجوع الى المصادر التي أحال عليها كل

ذلك يفيد طالب الحق في فهم كلام العالم ..... و يتأكد ذلك أكثر اذا علم ان العالم من اهل التحقيق و سعة الاطلاع ... فمثل هذا لا يلقي الكلام

على عواهنه.

وانظر الى جهد ابن القيم في مدارج السالكين و هو من أئمة السلف وكيف تكلف الاعتذار و التاويل للامام الهروي ... أفكان أسلوبه مثل أسلوبك

في التشنيع و العناوين الصحفية.

ثم ما شنعت فيه على الشنقيطي لو رجعت الى كلام ابن كثير الذي احالك عليه الشيخ لفهمت مقصوده ...

قال ابن كثير رحمه الله في الكلام على هذه الحروف في سورة البقرة

ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن و بيان اعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء

وهو الواقع في تسع و عشرين سورة. انتهى.

واقرأ السور التي ذكرتها أنت وانظر هل ورد فيها الانتصار للقرآن أم لا.

فيا أخي أصلحني الله و اياك

دع عنك أسلوب التشنيع على الاكابر ... فلابركة في علم لا أدب معه.

.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Jan 2008, 02:21 م]ـ

مشكلتك يا أبا فهر كما قيل لك من قبلُ ولم تنتفع هي طرح الموضوعات العلمية بأسلوب التعالي واستخدام العناوين الصحفية التي تشغل بذاتها عن المضمون , ولربما بهر بعض ضعاف الإدراك تمكن فضيلتكم من الاستدراك الدقيق على العلماء فشغلوا بكم عن الحق حينها , وأرجو منك شخصيا كما رجتْ إدارة المنتدى من قبلُ من جميع الأعضاء تحديد شخصكم الكريم , حتى نعرف من نباحث , فقد تكونون عند كلنا أو بعضنا أهلاً للتسليم لكم بما تستقرئونه وتكتشفون به ضعف علماء المسلمين وما منَّ الله به على الأمة من وجودكم المبارك لادَّراك خروقاتهم العلمية.

أخي الكريم أبا فهر:

هذا الذي صنعه الشيخ رحمة الله عليه معروف شائع عند العلماء ولا إشكال فيه فهو إلحاق للفرد بالأعم الأغلب - لا الغالب - من جنسه, واستقراءه هو وغيره من المفسرين رحمهم الله وإن زعمت نقصه وحاولتَ الطعن فيه بعدم شموله جميع جزئيات البحث , وأنه مادام كذلك فهو ظني ,فعلى التسليم لفضيلتكم جدلاً بذلك ,فإنكم لا تخالفون قطعاً في أن الحكم الظني يختلف فيه الظن باختلاف الجزئيات. فكلما كان الاستقراء في أكثر أفراده كانت النتيجة أقوى ظنا وأقرب إلى الجزم والقطع , وهذا عين صنيع المفسرين الذين استقرأوا السور التسعة والعشرين ولم يتخلف الحكم بزعمكم إلا في أربع منها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير