تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[منهج الاستدلال بالمكتشفات العلمية على النبوة والربوبية (دراسة نقدية)]

ـ[سعود العريفي]ــــــــ[16 Jan 2008, 11:14 ص]ـ

في المرفقات بحث قدمته للنشر في مجلة جامعة أم القرى للعلوم الشرعية واللغة العربية وآدابها، المجلد (19) العدد (43) ذو الحجة 1428هـ

ديسمبر (كانون1) 2007م بعنوان:

منهج الاستدلال بالمكتشفات العلمية على النبوة والربوبية

والبحث كاملاً مرفق في هذه المشاركة. ورابطه على موقع جامعة القرى هو:

منهج الاستدلال بالمكتشفات العلمية على النبوة والربوبية ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag43/6.pdf)

دراسة نقدية

وقد سبق نشر ملخص البحث في ملتقى أهل التفسير على هذا الرابط في موضوع:

منهج الاستدلال بالإعجاز العلمي على النبوة ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=9185)

8/1/1429 هـ

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[16 Jan 2008, 06:46 م]ـ

جزاك الله خيراً د. سعود.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[17 Jan 2008, 01:41 م]ـ

جزاك الله خيراً ولا يزال موضوع الإعجاز العلمي بحاجة للبحوث والدراسات ..

ـ[سعود العريفي]ــــــــ[30 Jan 2008, 01:29 ص]ـ

(الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه محمد، وبعد ..

فهذا بحث يحاول تحديد معالم المنهج الصحيح في الاستدلال بالمكتشفات العلمية على مسألتي

الربوبية والنبوة، كما يتعرض بالنقد الطريقة السائدة في الساحة الإسلامية لمعالجة هذه المسألة، ويعتبرالبحث أن المكتشفات العلمية دالة على الربوبية من جهة زيادة التفاصيل الدقيقة المؤكدة على افتقار الكون إلى خالق مدبر، دون أن تكون معرفة هذه التفاصيل شرطا في كمال اليقين، كما يعتبر هذه المكتشفات دالة على النبوة من جهة عدم تكذيبها لشيء مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، أما أن تكون دالة على النبوة من جهة أن النصوص القرآنية والنبوية قد سبقت بالإشارة إليها فقد كشف البحث عن إشكالات منهجية لا يكاد ينجو منها أي من النماذج المتداولة بين المتحمسين لهذه القضية، ومن أخطر هذه الإشكالات اتهام الجيل الأول من المسلمين - وفيهم الرسول صلى الله عليه وسلم – بالخطأ في فهم شيء من القرآن، أو خفائه عليهم، ومنها فتح باب الاستدلال بالاحتمالات والظنيات على المطالب اليقينية، فيفتح باب القدح والتكذيب، وادعاء التعارض بين محتملات القرآن والسنة وبين المكتشفات العلمية، ومنها دخول الدور الممتنع في الإلزام بحمل عبارات القرآن والسنة على أوسع محتملاتها وأصحها بناء على الكمال العلمي لمصدرهما، وفي سبيل تحديد المعالم والضوابط التي تضمن السلامة من هذه الإشكالات ينتهي البحث إلى اشتراط ما يلي لصحة الاستدلال بالمكتشفات

العلمية على النبوة:

1 - أن يكون النص مفهوم المعنى تماما لمجموع المخاطبين به منذ صدوره.

2 - أن يكون المعنى الإعجازي مدلولا متعينا للنص.

3 - ألا يكون صدق هذا المعنى ومطابقته للواقع في الأمر نفسه معلوما من َقبلُ للمخاطبين.

4 - ألا يحتمل كونه مقولا بظن النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاده.

5 - إجماع المختصين على كون الاكتشاف العلمي المدعى وقوع الإعجاز العلمي به حقيقًة قطعيةنهائية تمتنع إعادة النظر فيها، واشتهار ذلك بما تنتفي معه شبهة التقول عليهم).ا. هـ

ـ[سعود العريفي]ــــــــ[30 Jan 2008, 01:35 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

فإنه لما كانت النبوة المحمدية خاتمة النبوات، وآخر الرسالات، والتكليف بها عاما

للثقلين، جعل الله تعالى أعظم دلائلها في القرآن العظيم، المحفوظ إلى يوم القيامة بكفالة رب

العالمين، ونوع وجوه دلالته عليها بما ييسر وقوف الناس على هذه الدلالة العظمى، فهو دال

على النبوة من جهة بلاغته وفصاحته، كما أنه دال على النبوة من جهة ما جعل الله فيه من

أنواع العلوم الإلهية والتشريعات الربانية المفصلة، الهادية إلى أحسن الأقوا ل والأخلاق

والأعمال، وهو كذلك دال على النبوة من جهة ما فيه من أنباء الغيب الماضية التي ما كان

يعلمها محمد ولا قومه من قبل أن يوحى إليه، وشهد بصدقها المنصفون من أهل الكتاب السابق، وكذا أنباء الغيب المستقبلية التي تحققت ولا تزال تتحقق شاهدة بأنه من عند عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير