تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة يونس عليه السلام .. أرجو التقييم]

ـ[عبدالله بن عمر]ــــــــ[08 Jan 2008, 10:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:-

كنت في فترة ماضية قد أعددت بحثاً مبسطاً بعضه رؤوس أقلام لإلقاءه على الطلاب في أحد الحلقات القرآنية عن قصة يونس عليه السلام في القرآن وأرغب من مشايخي الفضلاء التقييم والإضافة والتقريظ شاكراً ومقدراً وممتناً.

قصة يونس عليه السلام

-الآيات:

• وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)

• فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)

• فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)

• وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)

-القصة إجمالاً:

-الفوائد التفسيرية:

• يونس بن متّى، وهو من أنبياء بني إسرائيل أرسله الله إلى أهل (نينوَى)

• و {أبَقَ} مصْدره إِباق بكسر الهمزة وتخفيف الباء وهو فرار العبد مِن مالكه .. ففِعل {أبَق} هنا استعارة تمثيلية، شبّهت حالة خروجه من البلد الذي كلّفه ربه فيه بالرسالة تباعداً من كلفة ربه بإباق العبد من سيده الذي كلّفه عملاً.

• و {الفُلك المشحون}: المملوء بالراكبين،

• وعن ابن عباس ووهب بن منبه أن القرعة خرجت ثلاث مرات على يونس.

{فساهم فكان من المدحضين} والإِدحاض: جعل المرء داحضاً، أي زالقاً غير ثابتتِ الرِجلين وهو هنا استعارة للخسران والمغلوبية.

• والنبذ: الإِلقاء وأسند نَبذه إلى الله لأن الله هو الذي سخر الحوت لقذفه من بطنه إلى شاطىء لا شجَر فيه. والعراء: الأرض التي لا شجر فيها ولا ما يغطيها.

• وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة

• واليقطين: الدباء

• قوله تعالى: {فلولا أنّه كان مِنَ المُسَبِّحِينَ} فيه ثلاثة أقوال:

o أحدها: مِنَ المُصَليِّن، قاله ابن عباس، وسعيد بن جبير.

o والثاني: من العابدِين، قاله مجاهد، ووهب بن منبه.

o والثالث: قول {لا إِله إِلاّ أنتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ} [الأنبياء: 87]، قاله الحسن.

• قوله تعالى: {وأرسلْناه إِلى مائةِ ألفٍ} اختلفوا، هل كانت رسالته قبل التقام الحوت إيّاه، أم بعد ذلك؟ على قولين:

o أحدهما: أنها كانت بعد نبذ الحوت إيّاه، على ما ذكرنا في [يونس: 98]، وهو مروي عن ابن عباس.

o والثاني: أنها كانت قبل التقام الحوت له، وهو قول الأكثرين، منهم الحسن، ومجاهد، وهو الأصح. والمعنى: وكنَّا أرسلناه إِلى مائة ألف

• وفي قوله: {أو} ثلاثة أقوال:

o أحدها: أنها بمعنى «بل» قاله ابن عباس، والفراء.

o والثاني: أنها بمعنى الواو، قاله ابن قتيبة. وقد قرأ أبيّ بن كعب: {ويزيدون} من غير ألف.

o والثالث: أنها على أصلها، والمعنى: أو يزيدون في تقديركم

• قوله تعالى: {فآمَنوا} في وقت إِيمانهم قولان:

o أحدهما: عند معاينة العذاب.

o والثاني: حين أُرسل إليهم يونس {فمتَّعْناهم إِلى حين} إِلى منتهى آجالهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير