تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[معجم المفسرين لعادل نويهض (عرض موجز)]

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[21 Feb 2008, 10:52 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

فبيتما كنت أقلب الملفات التي لدي في الحاسب وأتصفح بعضها وجدت هذا التقرير الموجز الذي كتبته في السنة المنهجية للماجستير تلبية لطلب شيخنا وأستاذنا أ. د. حكمت بن بشير حفظه الله.

فأحببت أن لا يقف هذا التقرير عندي , وها أنذا أضعه في هذا الملتقى حتى يستفاد منه -إن كان فيه فائدة-

http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/hard/14/14037.gif

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... أما بعد:

فهذا تقرير عن كتاب:

(معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر) لعادل نويهض

يقع هذا الكتاب في مجلدين، وقد رتبه صاحبه على حروف المعجم، وقد اشتمل على ذكر المفسرين من عصر صدر الإسلام حتى هذا العصر، كما هو ظاهر وبيّنٌ من عنوان الكتاب.

وقد ضم هذا المعجم من التراجم نحو ألْفَيْ ترجمة. (1) غير ما فقده المؤلف من بطاقات أثناء الحرب.

وقد ذكر في مقدمة كتابه من سبقه في التأليف في تراجم المفسرين.

كما ذكر سبب تأليف هذا الكتاب، حيث يقول: ( ... ثم تمضي السنون ويتسع نطاق التفكير الإسلامي وتكثر الحاجة إلى كتاب يغني الدارسين والباحثين عن كتب التاريخ والسير وضخام أسفارها، ويضم شتات ما فيها من تراجم ومعلومات، فعزمت – بعد الاتكال على الله – على وضع هذا المعجم) (2).

ثم ذكر الصعوبات التي واجهته في تأليفه من عدم استقرار بسبب الغزو الصهيوني حتى كاد أن يثني عزيمته عن الاستمرار في هذا الجهد المبارك. (3)

ولقد بين منهجه في ترتيب بحثه فقال:

(وقد سلكت في ترتيبه المنهج التالي:

• بدأت في ترجمة كل مفسر بذكر شهرته أو اسمه إن لم يكن له شهرة، وبجانبه ولادته ووفاته بالتاريخ الهجري والميلادي. (4)

• يلي ذلك اسم المترجم له، فاسم أبيه، فجده، فنسبته، فاختصاصه في غير علم التفسير كالحديث، والأدب واللغة الخ ... ثم مكان ولادته، ومراحل دراسته وما ولي بعدها من أعمال ثم مكان وفاته، فمؤلفاته في التفسير، وقد أشرت إلى ما طبع منها وإلى ما هو مخطوط. (5)

• رتبت الأسماء أبجديا (6) وفقا لتاريخ المترجم لهم مبتدئا بحرف الاسم الأول ثم بحرف الاسم الثاني فيكون إبراهيم بن إبراهيم قبل إبراهيم بن أحمد، وأحمد بن إبراهيم قبل أحمد بن أحمد وهكذا مضافا إليه تاريخ الوفاة وبخاصة في التراجم التي تجمع بينها وحدة الأسماء، فإبراهيم بن أحمد المتوفى سنة 710هـ يجده القارئ قبل إبراهيم بن أحمد المتوفى سنة 866هـ، (7) أما عملية التوفيق بين التاريخين الهجري والميلادي المذكوريْن إلى جانب شهرة صاحب الترجمة فقد كنت أمام حلّيْن لها:

1. في حالة إغفال المصادر اسم الشهر (من السنة الهجرية) الذي ولد أو مات فيه صاحب الترجمة، إما أن أذكر السنتين الميلاديتين الموافقتين للسنة الهجرية، مثلا: (سنة 759هـ توافق للسنتين 1357و1358م).

2. أو أن أكتفي بذكر سنة واحدة أرجحها، وهذا ما اخترته مع ما فيه من ارتجال قد لا يرضى عنه بعض الباحثين.

• من لم أعثر له على تاريخ ولادة ووفاة اقتصرت على ذكر الزمن الذي كان حيا فيه (8)، استنادا على مصادر ترجمته، وحيث خلت هذه المصادر من معلومات عن العصر وضعت مكان التاريخ علامة استفهام (9).

• تسهيلا للباحث عن ترجمة أي مفسر، زودت المعجم بكشفين، الأول وضعته في بداية كل حرف أبجدي، ويتضمن الشهرة المبتدئة بذلك الحرف، ثم الاسم وتاريخ الوفاة، والثاني

وهو شامل لكل المفسرين ويتضمن الشهرة والأسماء وأرقام الصفحات المذكورين فيها، ويجده القار الكريم في قسم الفهارس العامة في الجزء الثاني. (10)

• تكاملت لي مادة تراجم جديدة بعد طبع المعجم فوضعتها في مستدرك في نهاية الجزء الثاني.

فعساي قد وفقت، والحمد لله لما أعان، إنه نعم المولى ونعم النصير) (11)

وعند النظر في التراجم يمكن أن نضيف بعض النقاط التي قد يكون لها فائدة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير