تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما مدلول قوله تعالى: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية"]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[03 Mar 2008, 08:36 ص]ـ

تذكر بعض المجلات العلمية أن المحنط في أحد المتاحف المصرية هو ذاته فرعون بني إسرائيل فهل ذكر أحد من المفسرين أن مدلول قوله تعالى: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" يقتضي استمرار بقاء جثة فرعون بادية للعيان؟؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 Mar 2008, 11:35 ص]ـ

انظر يا أخي الكريم ما ورد في تفسير (الجواهر) للشيخ طنطاوي جوهري ج 6 ص 73 - 74

طبعة مصطفى البابي الحلبي - القاهرة 1346 هج

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[03 Mar 2008, 01:24 م]ـ

انظر يا أخي الكريم ما ورد في تفسير (الجواهر) للشيخ طنطاوي جوهري ج 6 ص 73 - 74

طبعة مصطفى البابي الحلبي - القاهرة 1346 هج

بارك الله فيك يا شيخ منصور

هل الكتاب موجود في النت وهل ترى أن آراءه محل اعتبار حيث أثير حول هذا التفسير بعض الإشكالات؟؟

جزيت خيرا.

ـ[محب القراءات]ــــــــ[03 Mar 2008, 01:57 م]ـ

تذكر بعض المجلات العلمية أن المحنط في أحد المتاحف المصرية هو ذاته فرعون بني إسرائيل فهل ذكر أحد من المفسرين أن مدلول قوله تعالى: "وكذلك ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" يقتضي استمرار بقاء جثة فرعون بادية للعيان؟؟

أخي الكريم / أرجو أن تصحح الخطأ في الآية , فالصحيح أن الآية هكذا (فاليوم ننجيك) وليست (وكذلك ننجيك)

بارك الله فيك

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[03 Mar 2008, 02:58 م]ـ

بارك الله فيك أخي العزيز

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 Mar 2008, 08:25 م]ـ

ذهب المؤلف - رحمه الله - إلى الربط بين المعاني الكونية وبين النظريات العلمية المكتشفة حتى مطلع القرن العشرين،

وفرح الناس بهذا الاتجاه، وبعد عقود قليلة ظهرت اكتشافات علمية نقضت ما كان سائدا فانهار الركن العلمي الرئيس

في تفسير الجواهر.

ولذلك دعوت مرارا إلى الأخذ بالتوجيه القرآني نحو العلم والبحث العلمي المفسِّر للظواهر الكونية،

دون اتخاذ ذلك تفسيرا للقرآن الكريم، حتى لا تتردد الآراء والأقوال حول الإشارات الكونية في كتاب الله

فليس القرآن ومعانيه تحت النظر العلمي والتجريب بالإثبات والتبديل تبعا لكل جديد في عالم المخترعات،

إنما هو كتاب هداية وتبصير للكون كله فكل علم يستحدثه الناس هو مستقى من هذا الكتاب المبين وليس تفسيرا له.

هذه وجهة نظري، وأرجو من أهل العلم والمعرفة تنبيهي على ما فيها من خطإ أو خطل.

وبالله التوفيق.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 Mar 2008, 10:42 م]ـ

أخي اجابة لسؤالك أنقل لك من تفسير أبي السعود

فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون "

فاليوم ننجيك أى نخرجك مما وقع فيه قومك من قعر البحر ونجعلك طافيا وفي التعبيرعنه بالتنجية تلويح بأن مراده بالإيمان هو النجاة كما مر وتهكم به أو نلقيك على نجوة من الأرض ليراك بنو إسرائيل وقرئ ننجيك من الإنجاء وننحيك بالحاء من التنحية أى نلقيك بناحية الساحل

ببدنك في موضع الحال من ضمير المخاطب أى ننجيك ملابسا ببدنك فقط لا مع روحك كما هو مطلوبك فهو تخييب له وحسم لأطماعه بالمرة أو عاريا عن اللباس أو كاملا سويا أو بدرعك وكانت له درع من الذهب يعرف بها وقرئ بأبدانك أى بأجزاء بدنك كلها كقولهم هوى بأجرامه أو بدروعك كأنه كان مظاهرا بينها

لتكون لمن خلفك آية لمن وراءك علامة وهم بنو إسرائيل إذ كان في نفوسهم من عظمته ما خيل إليهم أنه لا يهلك حتى يروى أنهم لم يصدقوا موسى عليه السلام حين أخبرهم بغرقه إلى أن عاينوه مطرحا على ممرهم من الساحل أو تكون لمن يأتى بعدك من الأمم إذا سمعوا مآل أمرك ممن شاهدك عبرة ونكالا من الطغيان أو حجة تدلهم على أن الإنسان وإن بلغ الغاية القصوى من عظم الشأن وعلو الكبرياء وقوة السلطان فهو مملوك مقهور بعيد عن مظان الربوبية وقرئ لمن خلفك فعلا ماضيا أى لمن خلفك من الجبابرة وقرئ لمن خلقك بالقاف أى لتكون لخالقك آية كسائر الآيات فإن إفراده سبحانه إياك بالإلقاء إلى الساحل دليل على أنه قصد منه لكشف تزويرك وإماطة الشبهة في أمرك وبرهان نير على كمال علمه وقدرته وحكمته وإرادته وهذا الوجه محتمل على القراءة المشهورة أيضا وفي تعليل تنجيته بما ذكر إيذان بأنها ليست لإعزازه أو لفائدة أخرى عائدة إليه بل لكمال الاستهانة به وتفضيحه على رءوس الأشهاد وزيادة تفظيع حاله كمن يقتل ثم يجر جسده في الأسواق أو يدار برأسه في البلاد واللام الأولى متعلقة بننجيك والثانية بمحذوف وقع حالا من آية أى كائنة لمن خلفك

وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها وهو اعتراض تذييلى جيء به عند الحكاية تقريرا لفحوى الكلام المحكى

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[04 Mar 2008, 06:03 ص]ـ

الشيخ منصور شكر الله لك وبارك فيك

مصطفى سعيد جزاك الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير