تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل للقرطبي تفسير آخر؟]

ـ[لطيفة]ــــــــ[11 Feb 2008, 11:43 م]ـ

الذي أعرفه أن للقرطبي تفسيرا بعنوان (تفسير القرطبي) ..

لكنني قرأت في كتاب التحرير والتنوير كلاما، قال المؤلف في آخره: (وهذا الكلام منقول من القرطبي) .. وبحثت عنه في تفسير القرطبي فلم أجده .. فهل له تفسير آخر .. أو كتاب لغوي لأن المسألة التي أبحث عنها ـ وهي إفراد الريح في مقام العذاب وجمعها في مقام الرحمة ـ مسألة قريبة من اللغة .. ؟؟

ولكم الشكر

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[12 Feb 2008, 02:27 ص]ـ

تفسير القرطبي عنوانه: الجامع لأحكام القرآن ...

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[12 Feb 2008, 08:36 ص]ـ

أخي الكريم:

لعله يقصدالعلامة:

أبا العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر القرطبي, المحدث الفقيه الأندلسي المتوفى سنة 656هـ.

وللعلم أيضا:

فإن أبا عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المفسر، المتوفى بالمنيا بصعيد مصر سنة 671 هـ ..

له أكثر من اثني عشر كتابا، غير التفسير، و بعضها مطبوع مشهور.

ـ[لطيفة]ــــــــ[12 Feb 2008, 02:29 م]ـ

شكر الله لكما أخوي الكريمين

الكلام المذكور وجدته في كتاب التحرير والتنوير وكنت أتمنى أن أعزوه إلى صاحبه (القرطبي) لكن يظهر تعذر ذلك ..

شكرا لكما

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[12 Feb 2008, 03:15 م]ـ

الأخت لطيفة لو ذكرت نص الكلام الذي وجدتيه في تفسير التحرير والتنوير مع الإحالة للسورة ورقم الآية حتى يمكن مساعدتك بإذن الله ..

ـ[محمد كالو]ــــــــ[12 Feb 2008, 06:48 م]ـ

الأخت لطيفة

قال ابن عاشور:

عند قوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) البقرة: 164.

.................

وعلى القول بالتفرقة فأحسن ما يعلل به أن الريح النافعة للناس تجيء خفيفة وتتخلل موجاتها فجَوات فلا تحصل منها مضرة فباعتبار تخلل الفجوات لهبوبها جُمعت، وأما الريح العاصف فإنه لا يترك للناس فجوة فلذلك جعل ريحاً واحدة وهذا مأخوذ من كلام القرطبي. اهـ التحرير والتنوير.

وقال الإمام القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن عند الآية نفسها:

وروي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول إذا هبت الريح: (اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا). وذلك لأن ريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء كأنها جسم واحد، وريح الرحمة لينة متقطعة فلذلك هي رياح. فأفردت مع الفلك في "يونس"، لأن ريح إجراء السفن إنما هي ريح واحدة متصلة ثم وصفت بالطيب فزال الاشتراك بينها وبين ريح العذاب.

اهـ

ـــــــــــــ

فقول ابن عاشور بأن (هذا مأخوذ من كلام القرطبي) واضح بين، لأنه لم يأخذ كلام الإمام القرطبي حرفياً وإنما جاء بمعناه، والله تعالى أعلم.

ـ[لطيفة]ــــــــ[13 Feb 2008, 03:14 ص]ـ

الأخ (فهد الوهبي) شكرا لمرورك العذب، والنص أورده الأخ (محمد كالو)

أخي (محمد) أصبت الهدف .. وحللت المسألة .. فشكر الله لك.

ـ[أبو تيمية محمد بن علي خرب]ــــــــ[20 Feb 2008, 12:44 ص]ـ

فائدة في العزو:

نجد بعض الأعلام ينقلون كلاما عمن سبقهم من العلماء ويحيلون على الكتاب وعند البحث في النسخ المطبوعة من الكتاب لا نجد أحيانا الكلام كما ذكر، وهذا لا يعني أنه وهم ممن عزا إليهم وإنما الخطأ يقع كثيرا في النسخ المطبوعة التي بين أيدينا، إذ يتولى إخراجها بعض من ليس من حملة الشريعة فيقع السقط والتصحيف، وعليه لابد من الإعتماد على الطبعات التي يعتني ناشروها بالمقابلة والمراجعة والرجوع إلى أكثر من نسخة خطية.

أما ما ذكر عن الإمام القرطبي فقد كفانا مؤنة البحث والتفتسش الدكتور محمد محمد كالو وبالله التوفيق.

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[20 Feb 2008, 02:43 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ونشكر لأخينا محمد كالو حسن جوابه

ومما يجدر أن يعرفه طالب علم التفسير أن تفسير القرطبي له مراجع إذا عرفها طالب العلم حلت له بعض الإشكالات في النقول واضطراب النسخ

ومن أهم هذه المراجع: أحكام القرآن لابن العربي، والنكت والعيون للماوردي، وبحر العلوم لأبي الليث السمرقندي، والمحرر الوجيز لابن عطية وقد قال في معرض تفسيره لهذه الآية:

و {الرياح} جمع ريح، وجاءت في القرآن مجموعة مع الرحمة مفردة مع العذاب، إلا في يونس في قوله تعالى {وجرين بهم بريح طيبة}

وهذا أغلب وقوعها في الكلام، وفي الحديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح يقول:» اللهم اجعلها رياحاً ولاتجعلها ريحاً «.

قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: وذلك لأن ريح العذاب شديد ملتئمة الأجزاء كأنها جسم واحد، وريح الرحمة لينة متقطعة فلذلك هي رياح وهو معنى» نشراً «، وأفردت مع الفلك لأن ريح إجراء السفن إنما هي واحدة متصلة، ثم وصفت بالطيب فزال الاشتراك بينهما وبين ريح العذاب)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير