ـ[محمد العبادي]ــــــــ[01 Jan 2008, 05:33 م]ـ
للفائدة:
الموقع التالي مفيد ومختصر في تخريج الأحاديث، أدخل كلمة من الحديث المراد البحث عنه وتابع النتائج في ثوانٍ ..
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[01 Jan 2008, 05:33 م]ـ
http://www.dorar.net/hadith.php
ـ[لطيفة]ــــــــ[03 Feb 2008, 07:59 م]ـ
شكر الله لكم إخوتي الأفاضل .. وأسأل الله لكم التوفيق والسداد ..
ولايزال الموضوع مفتوحا للمدارسة
ـ[مها]ــــــــ[04 Feb 2008, 01:05 ص]ـ
جزاكم الله جميعا خير الجزاء.
وإليكم الحكم على الكليتين-الريح و الرياح، والمطر- من الكتاب البديع: كليات الألفاظ في التفسير، للباحث بريك القرني-وهي رسالة ماجستير- سبق التعريف بها على هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5532
* بعد ن ساق الأقوال ذكر الحكم على الكلية الأولى:
هناك وجهان من الإطلاقات، يمكن إخراج الكلية به في قالب منضبط:
1 - جاءت الريح مفردة مع العذاب و الرحمة، ولم ترد في القرآن مجموعة "الرياح" مع العذاب، إلا في موطن الإسراء (فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم) وهذا على قراءة أبي جعفر.
2 - كل ما في القرآن من لفظة "ريح" هكذا منكرة، فهي سياق العذاب إلا آية يونس "وجرين بهم بريح طيبة"، فهي ريح الرحمة الطيبة.
3 - يمكن القول بأن أكثر القراء قرأوا بالجمع للرحمة، وبالإفراد للعذاب.
4 - هناك آيات لا يظهر استخدام الريح أو الرياح، لا في سياق رحمة و لا عذاب، مثل آية الكهف (فأصبح هشيما تذروه الرياح) و الحج (فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق).
*وأما ما يتعلق بالكلية الثانية -الواردة عرضا- في قوله:
جاء في كتاب؛
درة الغواص في أوهام الخواص؛ للحريري:
(وذكر أهل التفسير أنه لم يأت في القرآن لفظ الأمطار ولا لفظ الريح إلا في الشر ... ).
فقد قال في حكمه عليها-أي ما يتعلق بالمطر-:
1 - هذه الكلية أغلبية الحكم، وليست مطردة كما أطلقت.
2 - ما سمى الله (المطر) في القرآن إلا عذابا، باستثناء آية النساء: (إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى) إذ المطر ههنا بمعنى الغيث، وهو رحمة لا عذاب.
3 - لكم قد يقال: إن آية النساء المتقدمة (إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى) لا تخرج عن القاعدة؛ لأن ما أصابهم من المطر أذى و كونه مما يتأذى منه ليس فيه رحمة، وعليه فهذه الآية تلحق ببقية المواطن الأخرى، ولكن الأظهر أن هذا الموضع يستثنى من الكلية؛ لأنه وإن لحق منه أذى لكنه ليس مطر عذاب و هلاك، والله أعلم.
انتهى كلامه -وفقه الله-