تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[06 Jan 2008, 04:44 م]ـ

أشكر الشيخ مروان على هذه الإضافة، وأرى أن محلها في المشاركة المعنونة بـ (نظرة في نشأة علوم القرآن) http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4006 ، لأن الحديث هنا عن تسمية كتاب الحوفي فقط.

وقد سبق أن نقدت ما ذكره الدكتور مروان، وهو قوله: (وهكذا بدأ التفسير أولا بالنقل عن طريق التلقي والرواية، ثم كان تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث، ثم دُوِّن على استقلال وانفراد، وتتابع التفسير بالمأثور، ثم التفسير بالرأي)، وهذا القول أصله للشيخ محمد الذهبي في كتاب التفسير والمفسرون، ولم أجد من سبقه في تقسيم مراحل التفسير بهذه الطريقة، وإليك ـ مشكورًا ـ رابطها:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4608

شكرا لشيخنا الحبيب العالم الدكتور مساعد الطيار

وجزاه الله خيرا

ومعذرة لأنني ماكنت أعلم أن هناك بحثا هنا باسم:

(نظرة في نشأة علوم القرآن)

مع أنني حريص على مثل ذلك!!!

وأنا أحببت هنا في هذه المشاركة

أن أوضح من خلال أحد كتب التراث القديمة

قدم تسمية علوم القرآن عند علمائنا القدامى

منذ بدايات الكتابة في ذلك

وأما الرأي المنسوب للشيخ محمد الذهبي

فهو رأي لأحد علمائنا القدماء؛

ولكنني الآن بعيد عن مصادري ومراجعي

وأنسيته؛ ولعلي أجده قابلا ـ بمشيئة الله ـ

وشكرا

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[09 Apr 2009, 06:16 م]ـ

مما أفادة الدكتور محمد عثمان يوسف في كتابه اللطيف (الحوفي ومنهجه في التفسير) أن عنوان الكتاب المثبت في جميع أجزاء المخطوط الموجود بدار الكتب جاء على هذا النحو (البرهان في علوم القرآن من الغريب والإعراب والأحكام والتفسير والناسخ والمنسوخ وعدد الآي والتنزيل والوقفو التمام والاشتقاق والتصريف) (ينظر ص108) وصورة أحد المخطوطات (ص408).

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[09 Apr 2009, 07:21 م]ـ

شكرا للشيخ الفاضل الدكتور مساعد؛ هذه التذكرة المفيدة، وأيضا على لفتته البارعة

حول هذا الكتاب؛ والذي هو من بواكير التأليف في علوم القرآن ..

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[09 Apr 2009, 07:26 م]ـ

أحببت أن أذكر هنا ماكتبه شهاب الدين النويري؛ في معلمته الموسوعية؛

نهاية الأرب في فنون الأدب:

((قال الله تعالى:

"إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ردوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق".

قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي في كتاب البرهان في علوم القرآن في تفسيره هذه الآية:

الصافن من الخيل الذي يجمع بين يديه.

وقال الفراء: الصافن هو القائم. وقال مجاهد: صفون الفرس إذا رفع رجليه حتى يكون عى طرف الحافر قال ابن زيد: أخرجها الشيطان لسليمان من مرج من مروج البحر. والصفن أن يقوم الفرس على ثلاث ويرفع رجلاً واحدة، يكون طرف الحافر على الأرض. قال: وكانت لها أجنحة.

قال: والجياد السراع. وذكر أنها كانت عشرين فرساً ذوات أجنحة. قال وقوله: "إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب" إنه لها عن الصلاة حتى فاتته.

قال قتادة والسدي: الخير: الخيل. وروي عن علي رضي الله عنه أنه سئل عن الصلاة الوسطى فقال: هي العصر، وهي التي فتن بها سليمان.

"حتى توارت بالحجاب"، يعني الشمس حتى تغيب في مغيبها.

وقوله "ردوها علي" أي الخيل التي عرضت علي فشغلتني عن الصلاة. "فطفق مسحاً بالسوق والأعناق"، أي جعل يمسح فهيا السوق وهو جمع ساق.

قال بعضهم: عقرها وضرب أعناقها؛ قاله قتادة والحسن والسدي.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: جعل يمسح أعرافها وعراقيبها بيده حباً لها.

وقيل: كشف عن عراقيبها وضرب أعناقها وقال: لا تشغليني عن عبادة ربي مرة أخرى.

قال أبو إسحاق: يجوز أن يكون الله أباح له ذلك لأنه لا يجعل التوبة من الذنب بذنب أعظم منه. والله أعلم.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[09 Apr 2009, 07:48 م]ـ

سؤال للشيخ الفاضل الدكتور مساعد ـ حفظه الله ـ:

جاء في كتاب:

إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب؛ معجم الأدباء؛ لياقوت الحمويّ؛ المتوفى سنة 626هـ:

((علي بن إبراهيم الحوفي:

بن سعيد بن الحوفي، يوسف الحوفي أصله من قرية تسمى شبرا النخلة من حوف بلبيس من الديار المصرية، أخذ عن أبي بكر محمد بن علي الإدفوي صاحب النحاس، وكان نحوياً قارئاً، مات في مستهل ذي الحجة سنة ثلاثين وأربعمائةٍ، وله من التصانيف: كتاب الموضح في النحو وهو كتاب كبير حسن، وكتاب البرهان في تفسير القرآن، بلغني أنه في ثلاثين مجلداً بخط دقيق)).

وفي كتاب:

حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة؛ لجلال الدين السيوطي؛ المتوفى سنة 911 هـ:

((الحوفي صاحب إعراب القرآن الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد. كان إماماً في العربية والنحو والأدب، وله تصانيف كثيرة، وهو من قرية يقال لها شبرا من أعمال الشرقية.

قال في العبر: أخذ عن الأدفوي، وانتفع به أهل مصر. مات مسهل ذي الحجة سنة ثلاثين وأربعمائة)).

ألا يمكن أن يكون للحوفي كتاب آخر في تفسير القرآن، غير كتابه في علوم القرآن، وخاصة أنه يذكر له كتاب آخر كبير في إعراب القرآن!!؟

وجزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير