تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامي السلمان]ــــــــ[02 Jan 2008, 04:16 م]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيك على هذا الموضوع , وكما قيل:

لايعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[02 Jan 2008, 08:41 م]ـ

موضوع رائع ومتميز

جزاك الله خيرا

وأحسن إليك

وغفر لك ولوالديك

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[02 Jan 2008, 10:24 م]ـ

_السلام عليهما بخصوصية تليق بهما وذلك بتقبيل الرأس واليد, وهذا من أقل الوفاء لهما.وإنك لتعجب من ابن يسلم على والديه كما يسلم على صديقه ,فأين حق الوالدين وأين إكرامهما؟ فوالذي نفسي بيده لو قبل قدميهما ما زاده ذلك إلا شرفا

أسمع كثيراً ممن ينتسبون للدعوة علي الفضائيات هذه المقولة وأمثالها وحاولت العثور علي مرجعية لها فلم أوفق لا في كتب الفقه ولا حتي في كتب الراسات الانسانية الحديثة فهل تكرمت وأصلت القول

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[05 Jan 2008, 11:00 م]ـ

جزاك الله خيرا - أخي عبد العزيز - على طرح هذا الموضوع القيم؛ وأحسنت في طرحك وأسلوبك فبارك الله فيك، وزادك من فضله.

ثم ياأخي الكريم: إن القلم ليعجز عن التحبير، وإن القلم ليلجم عن التسطير، متى ما أرادا شيئا من التعبير عن حقوق الوالدين وفضلهما العميم وبث حنين القلب وأشجان الفؤاد وسلوة الروح بهما، وأنى لهما ذلك ولو أنهما مكثا الدهر محاولة، لما وصلا مجازاة طلقة واحدة من طلقات الولادة، أو شكر ليلة سهر واحدة وقلقها ونزيف قلب الأب ألما لمجرد سماع أنين طفله السقيم.

وأود ان أشير إلى مسألة مجربة وهي أن الإنسان لا يدرك قيمة الوالدين ولا يحس مقدار تضحيتهما إحساسا حقيقيا - رغم أدبه وعلمه وكثرة مطالعته خصوصا في هذا الجانب- إلا بعد أن يرزق بالولد وينتقل هو بدورة إلى دور الوالد عندها يستشعر وبقوة مقدار التضحية العظيمة من والده (كلاهما).

وإني لأعجب من بعض الباحثين حين أراه يسطر إهداء باسم زوجته أو معلمه - ولا انتقص منهما، فحقهما بيِّنٌ - بل ترى من يسطره باسم زميلته أو صديقته أو .. أو .. ، غافلا أن تضحية والديه وفضلهما عليه بعد خالقه لها الفضل في ذلك ووصوله إلى ما وصل إليه، ولا أقصد احتكار ذلك لهما، أو أنه لا بد منه، ولكن أحدهما أو كلاهما أولى من غيرهما ابتداء، ثم إذا كثرت أبحاثه وتصانيفه، يخص ذلك بمن شاء.

ولقد حمدت الله أن وفقني بانجاز بحث الماجستير فلم أملك من رد جزء بسيط من أفضال والدي علي وحسن توجيهه لي إلا أن أخط كلمات حب وعرفان وامتنان له صغتها وكلي تواضع وذلة على النحو الآتي:

إهداء

إليك يا من جَنَيتَ عليَّ حُبَّ العلم والأدب ..

إليك يا منْ قلتَ في يوم مولدي:

أَمَلِي اليومَ أن أراكَ كبيراً ... ذُخْرَ شيخوختي وحصن اعتمادي

تَحتسي أَعْذَبَ العلومِ غذاءً ... به تَحْيَى على المَدَى في ازدياد

(انظر ديوان لحن الشاطئ: 77. وهو أول دواوينه، حفظه الله، ومد في عمره، ونفعنا بعلمه)

إليك عصاميا ً، فذاً، عظيماً، عبقرياً، فريداً، وفخراً لأحفادك ..

إليك يا من شَبَبْتَ عن الطوق يافعاً، وما انهزمت رهينا لمحابسك الثلاثة - (الفقر واليتم والعمى وهو في السادسة من عمره) - كما قلت في بعض قصائدك.

إليك وقد منحتني كرمَ أخلاقك، وجميلَ مودتك، وفيضَ مشاعرك، وحسنَ توجيهاتك.

حتى في حال شِدتك .. كنت مربياً، وأستاذاً حصيفاً، مؤهلاً لتلاميذك تزودهم ما يعينهم في معايشة حياتهم ومعرفة واقعهم.

إليك معلمي الأول، نبراس حياتي .. قدوتي الحبيب وأستاذي العزيز .. شكراً أبدياً، وحباً سرمديا.

إليك ثمرة غرسك الأولى يانعة، تزهو فرحاً .. أن كانت من صنيع تربيتك، وثقافتك، وأدبك.

إليك أبي الحبيب باكورةَ بحثي المتواضع، يجثو مقبلا قدميك، لينال رضاك، ويُشرق سروراً لسنا ابتسامتك.

أكرر شكري لك أخي الحبيب على طرح هذا الموضوع الهام، سآلا المولى أن يعيننا - جميعا- على البر بوالدينا، وأن يرزقنا الذرية الصالحة التي تقر بها أعيننا في حياتنا، وتلهج ألسنتها بالدعاء لنا بعد مماتنا، والحمد لله رب العالمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير