تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (74))

فحياة الكافر في جهنم لا تستحق أن تسمى حياة!

32 - الأنبياء لا يعلمون الغيب

(وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85))

ظن موسى عليه السلام أن قومه على أثره قادمون، ولم يدر أنهم قد فتنوا من بعده وعبدوا العجل.

33 - العبادة بالخوف والرجاء والحب

(قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73))

ففي قولهم (لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا) عبادة له بالحب على تفسير الواو بأنها عاطفة وليست واو القسم.

وفي قولهم (والله خير) عبادة بالرجاء إذ المعنى خير منك ثوابا فطمعوا في ثواب الله.

وفي قولهم (وأبقى) عبادة بالخوف إذ المعنى والله أبقى منك عذابا، فخافوا من عذاب الله عز وجل.

وهكذا حال المؤمن لا بد أن يجمع في عبادته لله عز وجل بين الحب والرجاء والخوف.

34 - أهم حاجات النفس البشرية:

أ - الأمن من كل ما يخيفها.

ب - نيل ما يحتاجه الجسد.

ج - نيل ما تحتاجه الروح.

(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأيْمَنَ وَنزلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80))

فقد أمنهم من فرعون وجنوده، ورزقهم المن والسلوي - حاجات الجسد -، وأعطاهم التوراة - حاجات الروح -.

35 - من فطنة هارون عليه السلام:

(وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90))

من فطنته سلام الله عليه اختيار اسم الله الرحمن؛ حتى يغلق أمامهم أبواب القنوط من رحمة الله.

36 - خوارق العادات ليست دليلا على الولاية دائما:

(قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96))

37 - التوبة اجتباء من الله عز وجل:

(ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122))

38 - نشر الشائعات حول الدعاة منهج قديم

(قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63))

وما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك، فتارة يتهم الدعاة بالتطرف والرجعية، وتارة بالإرهاب واستخدام العنف، وتارة بمحاولة قلب نظام الحكم، وتارة بالتعاون مع الأجنبي وأخذ الدعم منه!

39 - إذا لم تجد إلا رزقا حراما فاعلم أنك عن ذكر الله معرض!

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124))

فسر الضحاك وعكرمة ومالك بن دينار المعيشة الضنك بالرزق الخبيث، أما المؤمنون فلهم الرزق الطيب كما قال تعالى في سورة النحل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97))

فسر ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة الحياة الطيبة بالرزق الحلال الطيب.

40 - زيارة المقابر وديار الفانين ترقق القلوب:

(أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى (128))

فالعاقل يتعظ بأنه يمشي في مساكن قوم رحلوا عن هذه الحياة.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه والتابعين.

ـ[الراية]ــــــــ[10 Jan 2008, 01:56 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد النفيسة والقيمة ..

1 - الجزاء من جنس العمل:

أ -" قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) "

فكما أن السامري مس ما لا يحل له من أثر الرسول جبريل عليه السلام عوقب بأنه لا يَمس أحدا و لا يمسه أحد.

لدي استفسار حول ما تكرمتم به في هذه الخاطرة:

أ- هل هناك ما يدل على تحريم مس أثر الرسول في هذه السورة او في غيرها؟

ب- عقاب الله -عزو وجل-- للسامري هل هو بسبب مسه لأثر الرسول أم بسبب صده عن عبادة الله واتخاذه العجل يعبد من دونه؟

بارك الله فيكم ونفع بكم

أخوكم الراية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير