ـ[مصطفى علي]ــــــــ[24 Jan 2008, 01:03 م]ـ
{صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ} البقرة 138.
هؤلاء الألمان لماذا اختاروا القرآن الكريم
لو صدقوا في هذا وكانوا منصفين فلا بد أن يسلموا، فإن أبوا هل تتصورون منهم أن تكون دراستهم التي بنوها هم على أساس لا نعلم مداه ولا مفاده، وإن كان مغزاه يعلمه أولى الخبرة منا.
من هؤلاء - ولا أظن فيهم مسلمًا - الأخباث، غير المتطهرين، أكلة الخنازير ذوي النساء المتبرجات.
أقول من هؤلاء ليحللوا عقيدة الأطهار.
أتظنون أن منهم منصفًا. لو أنصف لَوَجَّهَ لكتابه ما يوجهه للقرآن ولينهار كتابه، إذ كتابهم مليء بالمتناقضات.
هل تتذكرون المعجم المفهرس لألفاظ الحديث، وأنه من صنعة المستشرقين.
هذا الكتاب هم صنعوه لأنفسهم (لتشريح الحديث) ليحاولوا أن يقفوا منه على ما يناقض الإسلام، وكان غير مسموح بنشره، ولكنه تسرب. ((وللعلم ليس فيه عن قريش ذكر، وأنه ناقص جدًا وسيء في علم الفهرسة وصنعة المعاجم، وللعلم أن إخوة وضعوا لدار نشر خطة لعمل معجم حقيقي لما طبع من السنة وكان ذلك منذ 20 سنة، ولكن إمكانيات الناشر حالت دون الموافقة.
فعلى أي أساس سيكون تحليلهم للآيات.
أنا عارف إن كلامي سخن، ولكن لا أعلم من الإسلام إلا أن هؤلاء ليس لهم عندي إن أبوا الإسلام إلا السيف أو الجزية.
عِزُّوا الإسلام يا أهل لا إله إلا الله، ولا تعروا لهم اهتمامًا ولينفقوا، فإنها عليهم حسرة، والإيمان بالقرآن لا يحتاج إلى كل هذا.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[24 Jan 2008, 08:17 م]ـ
من البلايا العظيمة أن يصل الأمر ببعض أفراد هذه الأمة أن تشرئب أعناقهم لما يقوم به أعداء الأمة الذين بين الله لنا في كتابه الكريم أنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم، وأنا إن اتبعنا اهواءهم ظلمنا أنفسنا وضللنا عن الصراط المستقيم
فتاريخ الاستشراق معروف وأهدافه معروفة، ونحن بحاجة إل تجديد يجلي مفاهيم الدين وقيمه لا إلى ثورة عليه.
والمجدد مناصر والثائر معادي فكونوا من المجددين ولا تكونوا من الثائرين
كما إنا بحاجة إلى مزيد بيان لمقاصد تلك الدراسات وأغراضها الخبيثة وتحذير الناس منها لا إلى تغريرهم بها بإضفاء بعض العبارات الرنانة عليها فإن ذلك من زخرف القول الذي تزين به تلك الأهواء المضلة
وقانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن