تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد كشفت دراسة حديثة قام بها مؤرخ وباحث خطوط عراقي أن أعداد رقوق الكتابات القرآنية الموجودة في مدينة صنعاء فقط تعد الأكبر بين جميع المدن الإسلامية التي تحتفظ بمخطوطات قرآنية قديمة. وقدر الدكتور غسان حمدون ما موجود في دار المخطوطات مقابل الجامع الكبير بصنعاء بأكثر من (12.000) رق للكتابات القرآنية، بينها أكثر من (100) مصحف مزخرف. وترجع معظم هذه الرقوق إلى القرن الأول والثاني والثالث الهجري، مشيراً إلى أن هذه المخطوطات اكتشفت في خزانة في سقف الجامع الكبير عام 1965م.

وأشار إلى أن العدد الحقيقي لمخطوطات صنعاء أكبر بكثير جداً من (12) ألف، إلا أنه تم بيع بعض منها إلى عدد من الهواة مما أدى إلى خروجها من اليمن وتفرقها في بلدان العالم، مؤكداً أن ما يميز المخطوطات القرآنية بصنعاء ليس فقط تصدرها ماموجود في المدن الإسلامية الأخرى، بل أيضاً في تاريخها الأقدم، حيث إن معظمها يعود للقرنين الأول والثاني الهجري.

واعتبر حمدون -في دراسته- كثرة المخطوطات القرآنية بصنعاء دليلاً (على كثرة تلاوة اليمنيين للقرآن الكريم في تلك الفترات، وقوة الإيمان، وحب الإسلام في اليمن منذ فجر الإسلام)، فيما اعتبر (دقة هذه المخطوطات القرآنية، وكثرتها مع عدم ذكر اسم خطاطيها تدل على الجهد العظيم الذي بذله الخطاطون اليمانيون في الكتابات القرآنية) وتوخيهم الأجر والثواب، وأن مقارنتها بالمصحف المعاصر المطبوع (تثبت أن القرآن محفوظ وبقي كما كان عليه في القرن الأول والثاني (الهجريين).

وأكد أيضا أن الدكتور (جيرد بوتن) الخبير الألماني بتاريخ المخطوطات في القرون الثلاثة الهجرية الأولى هو من قام بترتيب معرض مصاحف صنعاء الدائم بدار المخطوطات، بعد إرساله من قبل الحكومة الألمانية الاتحادية لترميم المخطوطات في اليمن؛ بناء على طلب يمني رسمي بذلك، وأنه هو من أشرف على اختيار وطباعة صور اللوحات الملونة للمخطوطات القرآنية المكتشفة في خزانه الجامع الكبير.

يشار إلى أن من بين مخطوطات صنعاء مصحف نفيس جداً كُتب بخط الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) وقد سعت إيران إلى شرائه من اليمن قبل عدة أعوام، وقدمت به مبلغاً هائلاً إلا أن صنعاء رفضت بيعه، ثم قام الرئيس علي عبدالله صالح بتصوير نسخة منه وتقديمه هدية للرئيس خاتمي خلال إحدى زياراته لصنعاء.

وليت الأخ بشير الحميري يحدثنا عن جهود أستاذه غسان حمدون في دراسة هذه المصاحف إن كانت له جهود في ذلك.

ـ[إبراهيم الفقيه]ــــــــ[09 Feb 2008, 12:52 ص]ـ

الاخ الفاضل عبد الرحمن الشهري

بعد أن قرأت الموضوع اتصلت ببعض الاخوة لعلهم يساعدونا في اخراج هذه المصاحف لأن الامر يحتاج الى واسطة وكذلك دفع مبالغ مالية لأنك تعرف ان القائمين على المخطوطات شيعة وقد تعبنا من قبل معهم في اخراج بعض المخطوطات

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[09 Feb 2008, 04:13 ص]ـ

مخطوطات الجامع الكبير بصنعاء اليمن، تم ضمها إلى مشروع حفظ التراث العالمي الذي تشرف عليه منظمة اليونسكو. وهي متوفرة على قرص سي دي لمن يريد شراءها. والقرص يحتوي على 651 صورة لـ 302 قطعة.

وهذه المخطوطات منها ما هو مخطوط قرآني (وهي التي أشار إليها أخي د. عبد الرحمن)، ومنها ما هو لمخطوطات عربية مختلفة.

تجدون معلومات وافية على هذا الرابط:

http://portal.unesco.org/ci/en/ev.php-URL_ID=11438&URL_DO=DO_TOPIC&URL_SECTION=201.html

وألبوم صور للمخطوطات القرآنية هنا:

http://portal.unesco.org/ci/photos/showgallery.php/cat/837

وألبوم صور لمخطوطات غير قرآنية هنا:

http://portal.unesco.org/ci/photos/showgallery.php/cat/836

وقد كنت عثرت على هذه المعلومات منذ أكثر من سنة حين كنت أخطط لإنشاء معرض لمخطوطات القرآن الكريم، ولم يتيسر إلى الآن الشروع في تحقيق هذا الحلم، والله المستعان.

وقد اتصلت عدة مرات باليونسكو بالبريد الإلكتروني لشراء هذا القرص، ولم أتلق جوابا. ولعل بعض الإخوة اليمنيين يستطيعون الاتصال بإدارة الجامع الكبير في صنعاء لمعرفة تفاصيل أكثر، أو كيفية الحصول على القرص.

وفي سياق آخر، فقد عثرت في إطار بحثي، على ألبوم صور رائع (وبجودة عالية) لمخطوطات قرآنية في موقع (مكتبة الكونجرس الأمريكي):

في هذا الرابط:

http://international.loc.gov/intldl/apochtml/apocfragments.html

وهي أيضا تصلح لأن تكوّن معرض صور (أغلب الصور بحجم: 62 سنتيمتر X 42 سنتيمتر)

وقد اتصلت أيضا بإدارة المكتبة لأخذ ترخيص بعرضها في معرض صور، فلم يجيبوا على سؤالي:)

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Feb 2008, 01:52 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً على هذه الفوائد.

وأنتظر تعقيب الأخ بشير الحميري بارك الله فيه.

ـ[فارس القلم]ــــــــ[18 Feb 2008, 06:20 ص]ـ

أشكركم على هذه الفوائد الجمة وبارك االله فيكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير