تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[17 Feb 2008, 07:54 ص]ـ

للفائدة في هذا الرابط طرحت الموضوع ووجدت إجابات، وأتمنى أن أجد من يوضح الموضوع أكثر.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=761812#post761812

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[17 Feb 2008, 12:56 م]ـ

أخي أبا الأشبال بورك فيك .. ما معنى العموم في إطلاق القاعدة أو الخصوص في ذلك .. حتى يتضح مقصودكم بالبحث ..

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[17 Feb 2008, 04:13 م]ـ

أخي الفاضل فهد أشكرك على اهتمامك،

أريد الضوبط التي تضبط هذه المسألة بالذات، ومراتبها، جزاك الله خيرا.

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[18 Feb 2008, 02:05 ص]ـ

الحمد لله

أخي الكريم

سؤالك غير مفهوم .... فحبذا لو بينت المقصود بقولك على اطلاقه

فهل معنى سؤالك هو: هل القرآن كاف لبيان معاني آياته دون حاجة الى السنة؟

أرجو توضيح سؤالك

فمن المسلم به أن ألله تعالى أعلم بمراده في القرآن من غيره

لذلك كان أول ما يفسر به القرآن وأولى ما يفسر به هو القرآن نفسه.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Feb 2008, 05:30 ص]ـ

الحمد لله تعالى،والصلاة والسلام على نبينا محمد.

حسنا أخي الفاضل المجلسي:

قال الدكتور مساعد الطيار:

أما ورود تفسير القرآن بالقرآن عن غير الرسول فإنه قد قيل باجتهاد المفسر، والاجتهاد معرض للخطأ.

وبهذا لا يمكن القول بحجيّة تفسير القرآن بالقرآن مطلقاً، بحيث يجب قبوله ممن هو دون النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل هو مقيد بأن يكون ضمن الأنواع التي يجب الأخذ بها في التفسير (27).

هذا .. وقد سبق البيان أن تفسير القرآن بالقرآن يكون أبلغ التفاسير إذا كان المفسّرُ به من كبار المفسرين من الصحابة ومن بعدهم من التابعين.

وأخيراً:

فإن كون تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالرأي، لا يعني صعوبة الوصول إليه في كل حالٍ، بل قد يوجد من الآيات ما تفسّر غيرها ـ ولا يكاد يختلف في تفسيرها اثنان، مثل تفسير» الطارق «في قوله (تعالى): ((وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ)) [الطارق: 1] بأنه يُفسر بقوله (تعالى): ((النَّجْمُ الثَّاقِبُ)) [الطارق: 3]، ومثل هذا كثيرٌ في القرآن، والله أعلم." أهـ

الذي ذكره الشيخ الفاضل فيما سبق أستطيع أن أقول انه من الضوابط.

ثم إذا أتى مجتهد وأراد أن يفسر القرآن بالقرآن الكريم، فلابد أن لا يخالف السنة بتفسيره.

قال تعالى:

{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} (آل عمران:32).

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً} (النساء:61).

{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} (النساء:69).

{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} (النساء:80).

مثال:

قال القرطبي:

" اختلف العلماء في تقدير مسحه - يقصد الرأس - على أحد عشر قولا، ثلاثة لأبي حنيفة، وقولان للشافعي، وستة أقوال لعلمائنا، والصحيح منها واحد وهو وجوب التعميم ... وأجمع العلماء على أن من مسح رأسه كله فقد أحسن وفعل ما يلزمه.

وقال - قاصدا قوله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} (المائدة:6) –:

"والباء مؤكدة زائدة ليست للتبعيض: والمعنى وامسحوا رؤوسكم، وقيل دخولها هنا كدخولها في التيمم في قوله تعالى: {فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ} (المائدة:6)

فلو كان معناها التبعيض لأفادته في ذلك الموضع، وهذا قاطع.

ينظر: تفسير القرطبي:6/ 57،القرافي: الذخيرة:1/ 259.

وهذا التفسير من القرطبي أو من غيره، لا يتعارض مع السنة فقد ورد فيما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه مسح على رأسه كله.

فأنا أريد الضوابط التي يجب أن يلتزم بها المجتهد عند تفسيره للقرآن الكريم بالقرآن الكريم.

ولقد تفكرت في هذا الموضوع لسبب،وسأورده بإذن الله تعالى، فيما يلي:

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Feb 2008, 07:17 ص]ـ

وقبل أن أطرح السبب المباشر لطرحي لمثل هذا السؤال يسرني أن أطلعكم على التالي:

بحثي: (مطر الغمامة في المسح على العمامة)، والذي يظهر منه منشأ الخلاف الذي دعا العلماء إلى كل هذا الاختلاف في تقدير مسح الرأس في الوضوء، وسيظهر للناظر فيه بإذن الله تعالى لماذا أسأل عن الضوابط، فقد قام بعض العلماء بتأويل نصوص السنة أو فهموها كما لم يفهمها الصحابة رضي الله عنهم، مما قد يوهم أن هناك تعارضا بين القرآن والسنة.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124049

وهذا موضوع ذو صلة كتبته في الألوكة:

هل يمكن أن يتعارض الوحيان؟!

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=11538

وهذا أيضا موضوع ذو صلة:

وجه الدلالة من قوله صلى الله عليه وسلم "فإن الله وتر يحب الوتر"

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=11994

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير