تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Mar 2008, 10:59 ص]ـ

كم أتمنى أن تتقدم دراساتنا إلى مسارها الصحيح، ونبدأ بتحرير أمورنا من داخلنا، ولا ننتظر طعن الملاحدة والمستغربين والنصارى في أغلى ما نملكه (القرآن)؛ طعنهم من خلال بعض الإطروحات التي فيها خلل، وهي تطرح باسم الإعجاز العلمي.

والدراسات الجادة في النقد والتقويم تفتح مسارًا للبحث الجاد في مثل هذه النازلة التي تخلى عنها كثير من أصحابها (أعني المتخصصين في الدراسات القرآنية)، ولا زلت أدعو إلى ترشيد المسار في هذه النازلة المسماة بالإعجاز العلمي.

أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن لا يجعل لنا حظًّا من أنفسنا في الدرس والتحقيق والمراجعة، فإن حظوظ النفس إذا ظهرت في مثل هذ الأمور صعب عليها التراجع عن الخطأ.

ـ[مرهف]ــــــــ[18 Jul 2008, 02:15 ص]ـ

أتمنى لو يتم دراسة هذه المواقع بشكل علمي وموضوعي واختصاصي أكثر، وهذه الدراسة بداية طيبة وجيدة مع بعض التحفظات على بعض الكلمات التي تستخدمها الباحثة وربما أفهمت غير مرادها.

ولو أضفنا لما سبق في الدراسة أن أغلب هذه المواقع المدروسة سابقاً يشرف عليها أخوة نيتهم حسنة ومقصدهم خدمة الإسلام نعم ولكن العاطفة الدعوية تسير بهم، من غير دراسة علمية ولا لجنة مختصة تقرر ما ينشر وما لا ينشر، بل ومن العاملين في هذا المجال من يعتبر نفسه فوق النقد.

وإني في الحقيقة أحمل إخواني طلاب العلم وبالأخص المختصين بالتفسير وعلوم القرآن شيئاً من مسؤولية الفوضى التي تحصل بهذا الاتجاه، ذلك لأننا نجدهم إما منتقدين بكلية دون تمحيص، أو متقبلين بكلية دون ضبطوقليلون هم الذين يتناولون الموضوع بمنهجية علمية محايدة دون أفكار مسبقة، ويساهمون في ضبط "الإعجاز العلمي" في مساره الصحيح.

كما أن بعض الهيئات المختصة بهذا الاتجاه تتحمل قسطاً كبيراً من هذه المسؤولية لعدم ممارستها النقد العلمي الذاتي، وتحاكم ما ينشر في الساحة الإعلامية محاكمة علمية وفق الضوابط التي وضعتها بالشكل الذي يرقى بها نحو الكمال، ويجعل منها مرجعاً متفقاً عليه من قبل الجميع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير