ـ[محمد براء]ــــــــ[28 Mar 2008, 09:21 م]ـ
يبدو أن صاحب هذه الأفكار ذو خيال واسع فلا أدري كيف تخطر في ذهنه هذه المقدمات ..
أعني كيف خطر في ذهنه عندما قرأ سورة الدخان أن يجمع الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها؟!
ثم خطر له أن يربط ذلك باسم الجلالة!.
ثم استنتج هذه النتيجة ..
لا شك أنها نتيجة لطيفة ..
لكن لا تصلح أن يستدل بها على أن " ترتيب الآيات لم يتعرض لأي تدخل " ..
فكون الآيات التي قبل سورة الدخان عددها كذا لا يعني أن ترتيبها صحيح .. وكون الآيات التي بعدها عددها كذا لا يعني ان ترتيبها صحيح أيضاً .. فانتبه.
أقول هذا على جهة الإلزام .. وإلا فإن الإجماع الذي هو سبيل المؤمنين منعقد على أن ترتيب الآيات توقيفي ولهذا أدلة مبسوطة في كتب علوم القرآن.
ثم إن الاشتغال بما أنزل القرآن لأجله أنفع ..
فلا شك أن مثل هذه النتائج تحتاج لجهد فكري كبير لو صرف في تدبر القرآن وفهمه واستنباط أحكامه وحكمه كان أولى واقرب لطريق السلف رضوان الله عليهم.
و ليس قصدي - أخي الكريم - أن أقلل من جهدك .. فأنا لا أدري من صاحب هذه الأفكار .. وإنما أتكلم على هذا المسلك بشكل عام.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Mar 2008, 02:46 ص]ـ
[أبو الحسنات الدمشقي;] يبدو أن صاحب هذه الأفكار ذو خيال واسع فلا أدري كيف تخطر في ذهنه هذه المقدمات ..
أعني كيف خطر في ذهنه عندما قرأ سورة الدخان أن يجمع الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها؟!
ثم خطر له أن يربط ذلك باسم الجلالة!.
ثم استنتج هذه النتيجة ..
لهذا الخاطر قاعدة، ليست مصادفة أن تختزن سورة الدخان الإحصاء القرآني ...................
لا شك أنها نتيجة لطيفة ..
لكن لا تصلح أن يستدل بها على أن " ترتيب الآيات لم يتعرض لأي تدخل " ..
كلام صحيح إذا كان دليلنا يتوقف عند ملاحظتنا في سورة الدخان، فأما إن كان لدينا مائة أخرى فالأمر سيختلف.
وإليك أخي الكريم هذه الهدية، وقفة قصيرة مع العدد 2699:
وقفة قصيرة مع العدد 2699: نستنتج من العدد 2699 العددين 99 و 26، والعدد 73 في حالة الطرح (99 – 26 = 73).
ماذا لو بحثنا عن السور اللواتي جاءت أعداد آياتها: 99 و 26 و 73؟
تنتظرنا الملاحظة التالية:
1 - السورة القرآنية المؤلفة من 99 آية هي سورة الحجر، ومن العجيب أن رقم ترتيبها في المصحف هو 15 (ونستنتج أن عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف هو أيضا 99، عدد مماثل لعدد آياتها). نلاحظ الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن في مجموع العددين 15 و 99. (15 + 99 = 114).
2 - السورة القرآنية المؤلفة من 26 آية هي سورة الغاشية. والعجيب أن رقم ترتيبها في المصحف هو 88 (ونستنتج هنا أن عدد السور التالية لسورة الغاشية في ترتيب المصحف هو أيضا 26 عدد مماثل لعدد آياتها). ونلاحظ ثانية الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن في مجموع العددين 88 و 26 (88 + 26 = 114).
3 - السورة القرآنية التي عدد آياتها 73 آية هي سورة الأحزاب، ونجد أن رقم ترتيبها هو 33. (نستنتج أن عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف هو 81 سورة، أي: 9×9) ..
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب؟
إن مجموع عددي الآيات في سورتي الغاشية والأحزاب هو 99، وقد صار من المعلوم لدينا أن عدد آيات سورة الحجر هو 99 أيضا.
العدد 99 هو عدد أسماء الله الحسنى.
وهكذا:
مجموع أرقام ترتيب السور الثلاث 121 = 11 × 11.
مجموع آيات السور الثلاث = 198 = 2 × 99.
المفاجأة الكبرى:إن مجموع أعداد الآيات في السور الثلاث ومجموع أرقام ترتيبها هو: 319 (121 + 198 = 319).
ما سر العدد 319؟
العدد 319 هو الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها وعدد آياته:
6555 – 319 = 6236 عدد آيات القرآن.
وأما الفرق بين العددين 198 و 121 فهو: 77.
ما سر العدد 77؟
العدد 77 هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في جميع سوره، لا زيادة ولا نقصان.
وسؤالي: أليس في هذه الحقائق دليل على أن مواقع ترتيب هذه السور وأعداد آياتها ما كان إلا بالوحي؟ وأن ترتيب القرآن وجه من وجوه إعجازه؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Mar 2008, 04:13 ص]ـ
¥