تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد براء]ــــــــ[29 Mar 2008, 07:10 م]ـ

" لهذا الخاطر قاعدة، ليست مصادفة أن تختزن سورة الدخان الإحصاء القرآني "

هلا أنبأتنا بهذه القاعدة؟.

والأولى إن كان هناك قواعد أن تبينها في أول بحثك .. فالناظر فيه يجد أن اختيارك للعمليات الحسابية مبني على تحكُّم محض.

" كلام صحيح إذا كان دليلنا يتوقف عند ملاحظتنا في سورة الدخان، فأما إن كان لدينا مائة أخرى فالأمر سيختلف "

إن كانت المئة مثل هذا الدليل فهي مثله في البطلان.

وأرجو منك أن تأخذ أمراً بعين الاعتبار:

وهو أن عددَ آيات القرآنِ فيه خلاف بين الناس أصلاً، وهناك مذاهب مشهورة فيه، فهم أجمعوا على أنَّ عدد أيِ القُرآن ستَّةُ آلاف ومئتان وبعضُ مئة، وهذا الإجماع نقله الإمام أَبُو عَمْرو الدَّانِي، ثُمَّ اختلفُوا في بعضِ المئة هذا، فهُو في عدد المدنيِّ الأوَّل سبع عشرة، وفي عدد المدنيِّ الأخير أربعُ عشرة، وفي عدد البصريِّ خمسٌ، وفي عدد الكوفيِّ ستٌ وثلاثُون - وهو الذي طبع عليه مصحف المدينة والذي تعتمد عليه -، وفي عدد الشَّامِيِّ ستٌ وعشرُون.

وهناك مذاهب أخر.

فكيف إذا أضفت إلى هذا أن ترتيب السور مختلف في كونه ترتيبا توقيفيا او اجتهادياً؟

فأي مفازة تقحمتَها بهذه الحسابات؟.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Mar 2008, 09:38 م]ـ

[أبو الحسنات الدمشقي;

إن كانت المئة مثل هذا الدليل فهي مثله في البطلان.

هل لديك تفسير لظاهرة الإحصاء في سورة الدخان: 4414 و 1822؟

وأرجو منك أن تأخذ أمراً بعين الاعتبار:

وهو أن عددَ آيات القرآنِ فيه خلاف بين الناس أصلاً، وهناك مذاهب مشهورة فيه، فهم أجمعوا على أنَّ عدد أيِ القُرآن ستَّةُ آلاف ومئتان وبعضُ مئة، وهذا الإجماع نقله الإمام أَبُو عَمْرو الدَّانِي، ثُمَّ اختلفُوا في بعضِ المئة هذا، فهُو في عدد المدنيِّ الأوَّل سبع عشرة، وفي عدد المدنيِّ الأخير أربعُ عشرة، وفي عدد البصريِّ خمسٌ، وفي عدد الكوفيِّ ستٌ وثلاثُون - وهو الذي طبع عليه مصحف المدينة والذي تعتمد عليه -، وفي عدد الشَّامِيِّ ستٌ وعشرُون.

وهناك مذاهب أخر.

أعرف هذا تماما، هل يمكنك أن تثبت أن هذه الأعداد كلها صحيحة؟

أنا قلت كل منها صحيح باعتبار الضوابط المعتبرة في العد عند كل فريق ..

ولكن لا بد أن يكون من بينها عدد هو الذي يتضمن معجزة الترتيب القرآني، وهو العد الكوفي في رأيي.

فكيف إذا أضفت إلى هذا أن ترتيب السور مختلف في كونه ترتيبا توقيفيا او اجتهادياً؟

إن من المستحيل أن يكون ترتيب سور القرآن توقيفيا واجتهاديا في نفس الوقت إلا باعتبار واحد وهو ما بينته سابقا: لقد اجتهد الصحابة في ترتيب سور القرآن كما علموه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام وبذلك يكون الترتيب الاجتهادي هو الترتيب التوقيفي نفسه. أما أن يكون الصحابة قد اخترعوا ترتيبا لسور القرآن من عندهم وعلى هواهم فهذا هو المستحيل بعينه.

والأهم من ذلك:

واقع المصحف هو من يقرر كذا أو كذا. أنا أعطيك مثالا، باعتبار مصحف المدينة النبوية، ولك أن تأتي بما هو أدق منه، أو أن تثبت خطأه. وما دامت المسألة مختلف فيها فلا يصلح أي عد آخر من بين تلك الأعداد لنقض ما نجده في مصحف المدينة.

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[30 Mar 2008, 08:48 ص]ـ

سؤالي للباحث الكريم

هل أنزل القرآن لأجل هذا؟

هل لك سلف في هذا من الأئمة والمفسرين؟

مالفائدة في هذا العلم؟

بصراحة أشعر بأني إذا أردت قراءة القرآن يتحتم علي أن يكون عندي آلة حاسبة تضفي على التلاوة مزيدا من التدبر!!

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[31 Mar 2008, 12:47 م]ـ

تشعرني بعض تعليقات الأخوة بحاجتهم إلى توضيح الظاهرة .. أنا هنا لا أذكر كل ما في الظاهرة بل أكتفي بسر من أسرارها هو الأقرب إلى التناول والفهم ..

توضيح للظاهرة في العدد 2699:

عدد مرات ورود لفظ الجلالة في القرآن 2699 مرة ..

قلنا: نرى في هذا العدد العددين 99 و 26.

وأن الفرق بين العددين 99 و 26 هو 73.

ما مدى صحة هذا التحليل؟ وما علاقته بترتيب سور القرآن؟

الزاوية الأولى:

سننظر إلى العددين 99 و 26 على أنهما عددا آيات في سور القرآن ..

فما هما السورتان اللتان عددا الآيات فيهما 99 و 26؟

سنجد أنهما:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير