تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال ابن رسلان (في شرح سنن أبي داود 2/ 490 القسم الذي حققه سهيل حسن عبد الغفار): رواه الطبراني وأبو يعلى بإسناد حسن.

وعبيد الله بن زحر هو: الضمري مولاهم الإفريقي الكناني:

قال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال علي بن المديني: منكر الحديث، وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: عبيد الله بن زحر؟ فضعفه، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عبيد الله زحر ثقة، وقال الدارمي، عن ابن معين: كل حديثه عندي ضعيف، وفي رواية عباس، وابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بشيءٍ، وقال أبو مسهر: عبيد الله بن زحر صاحب كل معضلة إن ذلك بين على حديثه، ونقل الترمذي في العلل عن البخاري أنه: وثقه، وقال البخاري في التاريخ:مقارب الحديث لكن الشأن في علي بن يزيد، وقال يعقوب بن سفيان ضعيف، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال أبو زرعة: لا بأس به صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً يروي الموضوعات عن الإثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وقال ابن عدي: ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال الحاكم: لين الحديث، وقال الخطيب: كان رجلاً صالحاً في حديثه لين.

وقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن.

انظر: معرفة الثقات للعجلي 2/ 110، والتاريخ الكبير 5/ 382، والجرح والتعديل 5/ 315، والمجروحين لابن حبان 2/ 62 والضعفاء للعقيلي 3/ 120، والكامل لابن عدي5/ 522، والضعفاء والمجروحين لابن الجوزي 162،وتهذيب الكمال 19/ 36 وميزان الاعتدال 3/ 6 وتهذيب التهذيب 7/ 12وتقريب التهذيب 371 والكشف الحثيث 178.

وليث هو: ابن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر ويقال أبو بكير الكوفي:

ويكاد يكون شبه اتفاق بين الحفاظ على تضعيفه، وقد ضعف لثلاثة أسباب: سوء حفظه، وجمعه بين الشيوخ،وعدم فصل حديثهم عن بعض، واختلاطه.

و حديثه ليس على درجة واحدة بل هو أقسام:

الأول: ما جمع فيه بين شيوخه كعطاء، وطاووس، ومجاهد، وكان الراوي عنه ممن سمع منه بعد الاختلاط فهذا أضعف حديثه، ولا يكتب لا في الشواهد ولا في المتابعات.

الثاني: إذا لم يجمع بين شيوخه، وكان الراوي عنه ممن سمع منه قديماً فهذا النوع ضعيف، ولكن يكتب في الشواهد والمتابعات، فإن جاء ما يشهد له قبل و إلا فلا يحتج به.

الثالث: إذا لم يجمع بين شيوخه، وكان الراوي عنه ممن سمع منه بعد الاختلاط، فهذا أضعف من الذي قبله، ولكن يكتب أيضاً في الشواهد والمتابعات.

الرابع: إذا جمع بين شيوخه، وكان الراوي عنه ممن سمع منه قديماً فهذا كالذي قبله.

وهذا التقسيم تقريبي مبني على كلام الحفاظ فقط (ولم أتتبع حديثه). والله أعلم.

انظر: معرفة الثقات للعجلي 2/ 231 الجرح والتعديل 7/ 177 والطبقات الكبرى 6/ 349 والضعفاء والمتروكين للنسائي90 والمجروحين 2/ 231 والضعفاء للعقيلي 4/ 14 والكامل لابن عدي 7/ 233 وتهذيب الكمال 24/ 279 وميزان الاعتدال 3/ 420 تهذيب التهذيب 8/ 417 وتقريب التهذيب 464.

وليث: روى هذا الحديث هنا عن مجاهد، عن ابن عمر.

وستأتي روايته: عن نافع، عن ابن عمر.

ثم روايته: عن عطاء، عن ابن عمر. إن شاء الله.

ورواه الطبراني في الكبير (13123) حدثنا أحمد بن محمد بن نافع المصري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قالوا: حدثنا أبو مصعب، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد).

ورواه الطبراني في الأوسط (7792) حدثنا محمود بن محمد الواسطي.

وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى 2/ 428 أخبرنا أبو العباس الثقفي.

(كلاهما: محمود، وأبو العباس) قالا:

حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه (قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أربعين صباحاً في غزوة تبوك يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد).

قال الطبراني في الأوسط:لم يرو هذا الحديث عن الزهري، إلا ابن أخيه، ولاعن ابن أخي الزهري، إلا عبد العزيز بن عمران، تفرد به أبو مصعب.

وقال ابن أبي حاتم في العلل 1/ 166:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير