تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سألت أبي عن حديث رواه أبو مصعب، عن عبد العزيز بن عمران، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في غزوة تبوك في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد)؟

قال أبي: هذا حديث باطل بهذا الإسناد.اهـ.

وذكر هذا الحديث السيوطي في الدر المنثور 6/ 693، والصالحي في سبل الهدى والرشاد 8/ 256، والعجلوني في كشف الخفاء 2/ 131 وعزوه إلى ابن مردويه.

وعبد العزيز بن عمران هو: ابن عبد العزيز الزهري الأعرج المعروف بابن أبي ثابت:

قال الدارمي عن ابن معين: ليس بثقة إنما كان صاحب شعر، وقال الحسين بن حبان عن يحيى: قد رأيته ببغداد كان يشتم الناس، ويطعن في أحسابهم ليس حديثه بشيء، وقال الذهلي: عليّ بدنة إن حدثت عنه حديثاً، وضفعه جداً، وقال أحمد: ما كتبت عنه شيئاً، وقال البخاري: لا يكتب حديثه منكر الحديث، وقال عمر بن شبة: كان كثير الغلط في حديثه لأنه احترقت كتبه فكان يحدث من حفظه، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جداً قيل: يكتب حديثه؟ قال: على الاعتبار، وقال ابن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه، وترك الرواية عنه، وقال الترمذي: ضعيف، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: ممن يروي المناكير عن المشاهير. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، والدارقطني: ضعيف وهو من الطبقة الثامنة ومات سنة 197هـ.

انظر: التاريخ الكبير للبخاري 6/ 29 والضعفاء للنسائي 72 والجرح والتعديل 5/ 390 والضعفاء للعقيلي 3/ 13 والكامل لابن عدي 5/ 215 والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم 2/ 428، وتاريخ بغداد 10/ 440 والضعفاء لابن الجوزي 1/ 111 وميزان الاعتدال 2/ 632 الكاشف 1/ 657 وتهذيب التهذيب 6/ 312 وتقريب التهذيب 385.

ورواه محمد بن نصر ـ مختصر قيام الليل ـ ص 84 قال: حدثنا محمود بن آدم،

والبيهقي في شعب الإيمان5/ 496 من طريق الحسن بن علي بن عفان

كلاهما (محمود والحسن) قالا:

حدثنا أسباط، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال (رمقت النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ليلة أو خمس وعشرين ليلة أو شهراً فلم أسمعه يقرأ في الركعتين بعد المغرب والركعتين قبل الفجر إلا بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد).

وأسباط هو: بن محمد بن عبد الرحمن، وقيل ابن أبي عبد الرحمن القرشي الكوفي:

وثقه ابن معين ثقة. قال الدوري، عن يحيى: أسباط بن محمد ثقة.

وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وكان يخطي عن سفيان. وقال المفضل بن غسان عن يحيى: أسباط بن محمد ثقة، والكوفيون يضعفونه. وقال الدارمي عن يحيى: ليس به بأس. وقال أبو داود: ثقة. وقال العجلي: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق. وقال ابن سعد: ثقة صدوق؛ إلا أن فيه بعض الضعف. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العقيلي: ربما يهم في الشيء. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.

وقد أخر له الجماعة، وهو من الطبقة التاسعة، ومات سنة199 وقيل200هـ اهـ.

انظر: معرفة الثقات للعجلي 1/ 217 وتاريخ الدوري (1284) وسؤالات الآجري لأبي داود (141) والجرح والتعديل 2/ 332 والضعفاء للعقيلي 1/ 119 والثقات لابن حبان 6/ 85 وتهذيب الكمال 2/ 354 وتهذيب التهذيب 1/ 185 وتقريب التهذيب 98.

وليث: هو ابن أبي سليم ضعيف، تقدم الكلام عليه وعلى روايته لهذا الحديث.

ورواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 20 في ترجمة أبي هانئ إسماعيل بن خليفة، قال حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا إبراهيم بن عامر، حدثنا أبي، عن أبي هانئ، عن شريك، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر (رمقت النبي يقرأ في ركعتي الفجر بقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد).

قال أبو الشيخ: ومما تفرد به ـثم ذكر أحاديث ـ هذا منها.

ورواه أيضاً 2/ 275 في ترجمة إبراهيم بن عامر، قال: ومن غرائب حديثه ـ ثم ساق بنفس الإسناد السابق لكن فيه زيادة ـ ولفظه (رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهراً يقرا في الركعتين بعد المغرب قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وفي الركعتين قبل الغداة قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير