تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 250 في ترجمة أبي هانئ إسماعيل بن خليفة، قال حدثنا الحسين بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن أبان، حدثنا محمد بن عامر، حدثنا أبي، عن أبي هانئ عن شريك النخعي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل صلاة الغداة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد).

قال الدار قطني كما في أطراف الغرائب والأطراف (3/ 466: 3294).:غريب من حديثه ـ يعني عبيد الله ـ عن نافع عنه، تفرد به شريك، ولم يروه عنه غير أبي هانئ إسماعيل بن خليفة تفرد به عامر بن إبراهيم عنه، وروى عن عبد المنعم، عن نعيم، عن عبيد الله اهـ.

وهذه الرواية التي أشار اليها الدارقطني لم أقف عليها.

و قد تقدم الكلام على هذا الحديث.

ورواه أبو يعلى (5720)، حدثنا محمد بن المنهال أخو الحجاج.

وابن الضريس في فضائل القرءان (303) أخبرنا مسدد.

كلاهما قالا: حدثنا عبد الواحد ـ يعني ابن زياد ـ حدثنا ليث، قال حدثني أبو محمد قال: " رمقت ابن عمر شهراً فسمعته في الركعتين قبل الصبح يقرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، قال: فذكرت له ذلك؟ فقال: رأيت رسوا الله صلى الله عليه وسلم شهرا، أو خمسة وعشرين يوماً يقرأ في الركعتين قبل صلاة الصبح قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وقال إن أحدهما تهدل بثلث القرءان، والأخرى بربع القرءان: قل هو الله أحد تعدل بثلث القرءان، وقل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرءان).

اللفظ لأبي يعلى. ولفظ ابن الضريس ليس فيه ذكر مدة القراءة

(تصحفت رمقت في كتاب ابن الضريس إلى رصفت)

قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 450: رواه أبو يعلى بإسناد حسن، وقال الهيثمي في المجمع 2/ 218 ورجال أبي يعلى ثقات.

وليث هو: ابن أبي سليم ضعيف كما تقدم.

قال البخاري في التاريخ الكبير 8/ 11: (بعد ذكر لعدة روايات عن ابن عمر في السنن الرواتب، وكونه عرف ركعتي الفجر من حفصة .. ) ورواه ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن ابن عمر حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح .. والصحيح حديث حفصة.اهـ

وأبو محمد هو: عطاء بن أبي رباح، وفي سماعه من ابن عمر خلاف:

من قال لم يسمع:

قال الدوري التاريخ (3337) و (3438): سمعت يحيى يقول: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: لم يسمع عطاء من ابن عمر، إنما رآه رؤية.

وقال ابن أبي حاتم في المراسيل أخبرنا حرب بن إسماعيل قال: قال أبو عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ: عطاء ـ يعني ابن أبي رباح ـ: قد رأى ابن عمر، ولم يسمع منه.

وقال ابن محرز في معرفة الرجال (1/ 126: 626): سمعت يحيى يقول: قالوا: إن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر شيئاً، ولكنه قد رآه، ولا يصحح له سماع.

من قال سمع:

قال البخاري في التاريخ الكبير 6/ 464، ومسلم في الكنى والأسماء رقم 2889ص719:

سمع من ابن عمر.

وقال ابن عساكر في تأريخ دمشق 40/ 376 _ معلقا على كلام القطان _: لا معنى لهذا الإنكار فقد سمع عطاء من أقدم من ابن عمر، وكان يفتي في زمان ابن عمر.

من اختلف في النقل عنه:

قال علي ابن المديني في العلل ص 66: ورأى عبد الله بن عَمرو… وسمع من ابن عُمر.

وفي مراسيل ابن أبي حاتم رقم (565) عن ابن المديني: رأى عبد الله بن عَمرو ولم يسمع منه.

قال محقق المراسيل: في المطبوعة (عبد الله بن عمر)، وما أثبتناه من الأصل يوافق العلل، وليس فيه (ولم يسمع منه)، وفيه أنه لقي ابن عمر. وهو كما ذكر في مطبوع الباز (عبد الله بن عمر) ص 129.

ونقل ابن عساكر في تاريخ دمشق 40/ 377:

عن علي بن المديني: لقي عبدالله بن عُمر ... ورأى عبدالله بن عَمرو ... وسمع .. ابن عُمر.

ونقل العلائي في جامع التحصيل ص 237، وابن حجر في تهذيب التهذيب 7/ 182، وأبو زرعة العراقي في تحفة التحصيل ص 228: عن علي بن المديني: أنه رأى ابن عمر، ولم يسمع منه.

أقولُ: ليس في الصحيحين من رواية عطاء عن ابن عمر شيئاً.

وله في السنن الأربع ستة أحاديث:

الأول: عند النسائي 4/ 205و206، وجاء في بعض الروايات عمن سمع ابن عمر، و عمن سمع ابن عمرو ...

الثاني: عند أبي داود (1133) وفي (1130) بالعنعة، والترمذي (523م)، وفيه (رأيت ابن عمر .. ) والذين قالوا لم يسمع قالوا إنه رآه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير