تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أخوكم]ــــــــ[02 Apr 2004, 09:33 م]ـ

أخي الفاضل محمد إسماعيل عتوك

هل خالفتك في معنى كلمة الرتق والفتق؟

!

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[06 Apr 2004, 08:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي سألتني أن أرد على ما سقته من آيات (ألم تر ... ) ونسيت يا أخي أن المخاطب هو النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون من ورائه .. وهم الذين من أول صفاتهم الايمان بالغيب ..

فان قال الله سبحانه خبرا أو قاله نبيه صلى الله عليه وسلم كان عندنا بحكم الثابت ثبوت المشاهد.

ثم سقت آيات النذير، وهذا وعيد بما قد يعلمه قارئ التاريخ، وقد لا يلزمني ان توعدتك بشيء أن تصدقه ... فأنا أتوعدك لأنك لم تصدق أصلا!!

وكل هذا يختلف عن اقامة حجة بسؤال الكافر (الذي قال لا منذ البداية لوجود الله وحكمه) ويقول من باب أولى لحدث لم يشهده؟ فلم يوجه الله السؤال له؟؟

والله أعلم

ـ[داود عيسى]ــــــــ[07 Apr 2004, 01:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحييك أخي أخوكم على هذا الموضوع وأسأل الله أن يجزيكم خيرا على هذا النقاش.

كاتب الرسالة الأصلية: خالدعبدالرحمن

هل من الممكن ان نقرأ هذه الآية، كما نقرأ: (و اذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا لغافلين)

فالكافر (الغافل): لا يتذكر ما قرره الله حقيقة باشهاد الناس جميعا، واقرارهم ... وبالتالي هل لنا أن نقرأ هذا الاشهاد على حدث الفتق بانه كان في ذات الوقت، فشهده الجميع؟

والله أعلم.

بارك الله فيك أخي خالدعبدالرحمن وأنتظر معك ردا على ما كتبته.

ـ[أخوكم]ــــــــ[18 Apr 2004, 09:59 م]ـ

الحمد الله الذي لا إله غيره وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...

اللهم نسألك من الخير كله ونعوذ بك من الشر كله

أولا:

سأبدأ بنقاط الاتفاق ...

فهناك آيات كثيرة ذكر الله فيها أنه على كل شيء قدير

فيدخل تحت ذلك قدرته سبحانه على فتق السماوات عن الأرض _نظرية الانفجار _

وفي المقابل هناك آيات كثيرة استدل بها اللهُ من نزول المطر ثم خروج نبات الأرض على خروج الناس من قبورهم للحساب يوم القيامة

فهذا ما يتعلق بنقطة الاتفاق

ثانيا:

مسألة الجمع بين القولين التي ذكرها الفاضل كثير الفضائل أبو مجاهد حفظه الله

إن من تتبع "كل" المسائل التي فيها قولين وكان الجمع بينهما هو الأفضل سيلاحظ شيئا مهما فيها وهو:

1 - إمكانية الأخذ بالقول الأول "منفردا"

2 - إمكانية الأخذ بالقول الثاني "منفردا"

3 - لذا كان الجمع بينهما من باب أولى وأحسن وأكمل ...

أما في مثل مسألتنا هذه

فالقول الأول طرأ عليه ما يمنعنا من الأخذ به

وكذلك القول الثاني وجدنا ما يمنع الأخذ به

فكان الجمع بينهما ممتنع من باب أولى

لذا لا تقاس مسألتنا هذه على بقية المسائل التي يمكن الجمع بين قوليها

ثالثا:

نقطة الخلاف هي مدى إمكانية استيفاء شروط دخول القول الأول أو الثاني في آية سورة الأنبياء دخولا تاما بدون موانع

وهذه النقطة مهما كبرت فيعد الخلاف فيها جائزا إن شاء الله

رابعا:

آية الرتق والفتق التي بين أيدينا الآن فيها قولان

فالقول الأول رغم أن آيات القرآن تشهد له كثيرا _ وخير ما يفسر به القرآن هو القرآن _ ولكننا وجدنا ما يعكر الأخذ به وهو الجمع في لفظ السماوات وليس السماء!!

ومن أجل ذلك نصبتُ سؤالي

وما زلتُ أنتظر من يفتح الله عليه في هذا الباب ...

وكم كنتُ أتمنى وما زلتُ أتمنى أن لا يخرج الموضوع عن هذا الأمر

خامسا:

القول الثاني وجدنا فيه أيضا ما يعكر الأخذ به، وهو كيف يُستدل بغائب على غائب؟؟

إن الاستدلال بشيء غائب على شيء غائب

أو بمعنى آخر الاستدلال بشيء غير مقر به على شيء غير مقر به

أو بمعنى آخر الاستدلال بشيء غير محسوس على شيء غير محسوس

أو بمعنى آخر الاستدلال بشيء غير ثابت على شيء غير ثابت

أو بأي معنى آخر ...

إن تلك المقولة تتنزه العقول عن قبولها ... فكيف ننسبها إلى من خلق العقول؟

هل يدخل هذا ضمن حسن الظن بالله؟

أم يدخل ضمن سوء الظن بالله، فنحتاج إلى أن نسبحه عن ذلك القول؟

إن القرآن كما عهدها المسلمون قاطبة يخاطب الكفرة خطابا عقليا بأشياء يثبتونها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير